مؤتمــــــــــــر لنـــــــــدن والــــــرهان المفـــــــــــرط
في الأمس القريب وقعت حادثة المعجلة وتلتها ردود أفعال (جنوبية) غاضبة من الداخــل والخارج أضف إلى ذلك الضجيج الإعلامي الذي قامت فية الدنيا ولم تقعد إلا أنها لا زالت اليد الجنوبية قصيرة والعين بصيره ، ، ومن ضمن ردود الأفعال التي رافقت هذه المأساة دعوة قبائــل با كازم لقبائل الجنــوب وجماهيــرة إلى عقــد إجتمــاع لمناقشــة ردة الفعــل المناسبةعلــى هــذة الجريمــة وبعـد هذة الـدعـوة كــــــان الجنوبيين ينتضرون نتائج هــذا الإجتماع بشوق ولهفة مفرطة ورغم ما عكسة هذا اللقــاء مـن تلاحــم وإصطفاف وتـــــآزر جنوبي إلا أن الكارثة التي حلت هي ذهاب عدسة الكاميرا إلى ثلاثة أشخاص أنطلقوا مـــن القصر الجمهــوري ليخطبــوا على مقــربة من هذا اللقــاء الجماهيـري ويتوعدون أمريكـــا بالإنتقام وتركــت الكاميرا -بقصد أو دون قصد- تلك الآلاف مــن أبنــــــاء الجنـــــــــــــــوب واستطاعت أن تشوة هذا اللقاء الذي أنتظرناة على أحر من الجمر .. وبالمناسبة تتجـــــــد اليوم الفرحة والإنتظار لمشهد آخر ولكن على المستوى الدولي ،،، وهو مؤتمر لندن حيث الكثير منا يتابع وبنشــوة وفرحــة مفرطـــة دون أن يتوقـــع أســوى الإحتمالات التــي مــن الضروري أن يتوقعها حتى لا تؤثر على الجانب المعنوي والنفسي لدية .. أيضاً لكي يكون إعتمادنا على مجهودنا الذاتي وقناعتنا بتحرير أرضنا مهما كلفنا ذلك من ثمن ومهما طالت الطريق ومشقاتة ومهما خذلنا العالم فلا نتراجع قيد أنملة عن إستعادة الدولة ، ولنتوقع أن مؤتمر لندن لصالح نظام صنعاء لا ضدة ..فهل يعني أن القضية انتهت؟ بالتأكيد لا .. لكــن يجب علينا أن لا نراهن على الخارج كما يجب أن نكون على قناعة تامة أن المجتمع الدولي لا يستطيع أن يثنيينا عن الإستقلال وإستعادة الدولة فقط نعتبر المتغيرات الدولية تحصيل حاصل لا أكثر ولنا في حركة حماس عبرة وموعظة عندما كانت تنزل على غزة أطنان من القنابل وصمت عربي مطبق إلا أن حماس أستطاعت أن تصمد في وجة الإحتلال المجوسي الذي لا يقل وطأة عن الإحتلال السنحاني المتخلف في أرضنا الجنوبية .
|