ايها الرئيس : كرسي الرئاسة وديمومة الوحدة ليس بقتل الأطفال والعائلات

[وحيد الطوالبة]

ايها الرئيس : كرسي الرئاسة وديمومة الوحدة ليس بقتل الأطفال والعائلات


مخجل جدا وعار ما بعده عار ومقرف الى درجة الغثيان وعيب ما بعده عيب ..أن يقدم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وبواسطة الطيران الذي يقوده شقيقه على قتل الزوج والزوجة وأطفالهما وفي قرية تمت ابادتها عن بكرة ابيها الا من عجوز وطفلين بعمر عام وشابين ..مجزرة لم تخلف جرحى نهائيا ..هجوم جوي مباغت على اناس عزل ..على اطفال لم تقدم لهم دولة الوحدة التي يتباهى بها علي عبدالله صالح غير شظايا القنابل وجثث الأهل ومئات الأغنام التي نفقت جراء الغارة ...


كنت أغادر المستشفى الذي أنجبت فيه زوجتي للتو طفلة أسميتها سبأ واذ بالهاتف يأتيني من اليمن يخبرني فيه بتفاصيل المجزرة الرهيبة المؤلمة التي يبدو أنها أفرحت علي عبدالله صالح الذي استنسر طيرانه اليوم على الأطفال والعجزة بحجة ملاحقة اعضاء في تنظيم القاعدة ...علي عبدالله صالح الذي لم يقدر على الحوثيين منذ سنوات في حروب خمسة ومنذ اربعة اشهر في حرب سادسة هاهو يفرد عضلاته على أهل قرية وادعة ومسالمة ...ليس لملاحقة القاعدة كما يدعي فهذا كذب والف كذب ..ولكن لأرسال رسالة لأهل الجنوب بأن هذا هو الدرس الأول لمن يقاوم دولة الوحدة ..ولكنه نسي أن هذا سيكون الدرس الأول لهم ليحملوا السلاح في وجه دولة الوحدة وجنودها جنود الفيد والنهب والعار والقتل العشوائي .


كانت مملكة سبأ التي حكمتها الملكة بلقيس ولأجلها أسميت طفلتي - سبأ - وكان الخير يعم المملكة واليوم هاهم الرجال يحكمون لا النساء والعنف والقتل والدمار يعم كل اليمن فضلا عن الجوع ,,,,,,فيا أيها الرئيس القاتل..... بأسم ما تبقى فيك من كياسة الحكم ارجوك ان تكف عن قتل الأطفال وأن ترحل الى حيث تريد ,ان تترك اليمن لأمرأة تحكمه عسى أن يكون فيها رحمة في أهلها وأطفال اليمن ..فبعد اليوم لم يبقى لبقائك في دار الرئاسة هيبة ولا طعم ولا رائحة ولا لون غير غير طعم لحم البشر المحروق بالقنابل ورائحة البارود المتفجر في كل اليمن ولون الدم الاحمر المسال في كل بيت يمني .



ايها الرئيس ابين ليست قندهار وعدن ليست كابول هذه مدن مسالمة ستتحول الى بركان وانتظر وسترى ....