أبناء الضالع يفشلون الانتخابات التكميلية..

[ابو القاسم]

تدمير خمسة أطقم عسكرية وإصابة مدير أمن الحصين والمحامي غالب يعتبره أول استفتاء جنوبي ، وصحيفة أخبار اليوم تصفه بالمحرض

خليج عدن - متابعات - خاص -

سقط ضحية الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة الحصين ومداخل مديرية الشعيب بين قوات وجنود سلطات الاحتلال وأبناء الحصين والشعيب جريح من أبناء مديرية الشعيب عبد الناصر صالح الشعيبي وكذا مدير أمن مديرية الحصين محمد عبد الله شوفر الذي تعرض لطلقة نار في البطن أسعف على إثرها للمستشفى ، بالإضافة إلى تدمير خمس أطقم عسكرية تابعة للاحتلال في المواجهات حسبما أفاد مراسل خليج عدن.



وفي أول ردود الأفعال على أحداث الحصين قال القيادي "يحي غالب الشعيبي" وفي تصريح أدلى به لـ عدن برس: أن ماحدث هو أول استفتاء جنوبي على رفض الجنوبيين لوجود سلطة الاحتلال على ارضي الجنوب او إجراء أي عمل انتخابي أو غيره.


وحيا الشعيبي في تصريحه صمود أبناء الشعيب والحصين والضالع مؤكدا انه لولا تلاحم أبناء الضالع كافة لما كانت المؤامرة قد فشلت .


واضاف غالب بالقول:" ان ماحدث اليوم بالحصين يؤكد وقوف ابناء الجنوب كافة لاجل استعادة دولتهم ورفض لاي تمثيل لسلطة الاحتلال على اراضي الجنوب حتى وان كان زائفاً.



الجدير بالذكر أن صحيفة أخبار اليوم الشمالية التابعة للعقيد علي محسن الأحمر هاجمت المحامي يحيى غالب الشعيبي ووصفته بالمحرض للفتنة تعليقا على تصريحاته أمس ودعوته ابناء الضالع للوقوف إلى جانب أبناء الشعيب والحصين لرفض الانتخابات ومنع اللجان الأمنية من الدخول.



هذا وكانت سلطات الاحتلال قد انتشرت بكثافة صباح هذا اليوم في مدينة الضالع ومداخل مديريتي الحصين والشعيب معززة بالدبابات والأطقم العسكرية بهدف اقتاحم مدينة الحصين وأطلقت النار بشكل عشوائي على منازل المواطنين مخلفة حالة من الرعب والذعر لدى الأطفال والنساء في محاولة لتمرير "هزلية" الانتخابات التكميلية وجريح من ابناء الشعيب ، وذلك ما دفع أبناء المدينة للرد عليها ونشوب مواجهات مسلحة في المدينة وعلى مشارف مديرية الشعيب التي خرج المئات من أبنائها للمشاركة في مسيرة عارمة جابت شوارع الضالع ولتأكيد رفضها المطلق لمثل هذه المسرحيات التي تمنح المحتل شرعية البقاء.