تظاهرات واعتصامات طلابية غاضبة بجامعة عدن احتجاجا على قرارات توقيف طالبين

[الدعاسي]

عدن - أنيس منصور – لندن " عدن برس " خاص : 24 – 10 – 2009
شهدت كليات جامعة عدن منذو صباح اليوم السبت احتجاجات طلابية غاضبة وتنوعت الاحتجاجات بين الاعتصامات والتظاهرات والمسيرات في ساحات الكليات رفعت فيها اللافتات والهتافات تندد وتدين القرارات التعسفية من قبل نيابة شئون الطلاب بالجامعة وقضى بفصل وحرمان الطالبين وافي صالح حسن والطالب حبيب احمد سالم الصبيحي من الدراسة لمدة عامين متتاليين بحجة تنظيمهم اعتصامات سلمية وممارسة حقهم في التعبير المكفول لهم وفق القانون والدستور ولوائح جامعة عدن .

و أصدر مئات الطلاب المشاركون في االتظاهرات في كليات التربية عدن والتربية صبر لحج وكليات الحقوق والاقتصاد والعلوم الإدارية وكليات ردفان وطور الباحة والضالع ويافع وكليات أبين أصدروا بيانا استنكروا فيه هذا القرار الذي
وصفوه بأنه قرار تعسفي ولا يستند إلى أي قانون مؤكدين أنهم لم يمارسوا إلا كل حق كفله لهم الدستور والقانون ووفق اللوائح الجامعية المعمول بها ، وان رئاسة الجامعة ومن وراءها تريد جرجرة الطالبين وإرهاقهم نفسيا ومعنويا


وأشار البيان - إلى ان رئاسة جامعة عدن هوت بنفسها إلى مرتبة المحاكم السياسية لتصدر حكم كهذا القرار، وان رئاسة الجامعة تتعامل مع الطالبين كتعامل المثل القائل (مغني جنب اصنج ) تاركة عرض الحائط كل نداءاتنا للمطالبة بالغا القرار ولا نعلم اهو تغافل ام تلاعب وتغاضي عن أصواتنا


مستنكرين اتهامهم بأنهم هم من يقوم بالشغب في جامعة عدن وتساءل البيان بالقول :"أم أننا عبارة عن محاليل في مختبرات الأمن السياسي تجرأ علينا التجارب؟ وماهي الحجج والبراهين التي يستند إليها هذا القرار ولم يتم مواجهتنا بها؟


واتهم البيان رئاسة الجامعة بأنها هي أول من يخالف القرارات الشرعية مشيرا إلى أنها لازالت ترفض إجراء إي انتخابات طلابية نزيهة مفضلة على ذلك اللجوء إلى تعيين أشخاص يعملوا لديها بصفتهم مخبرين وعسس لا ممثلين قطاع طلابي مؤكدا أن رئاسة الجامعة لم تلجا إلى إصدار هذا القرار إلا بعد إدراكها العميق
أن فسادها ألمصلحي سوف ينهار في ضل وجود طلاب لايمكن لهم ان يصمتوا على حقهم
وهم كثيرين ولم نكن نحن إلى تجربة إذا تم التغافل عنا سوف يضعون سكاكينهم على
قيد كل طالب يرفع صوته لا للظلم لا للتهميش والتمييز.


ودعا البيان في ختامه جميع طلاب جامعة عدن إلى الوقوف صفاً واحد ضد هذه الممارسات التعسفية ورفضها والمطالبة بوقفها وإعادة كل الطلاب المفصولين إلى مقاعدهم الدراسية محذرا من مغبة التمادي في مثل هذه الأعمال.داعيا الى الإفراج عن زميلهم الطالب بكلية الإعلام والإعلامي اياد عماد غانم الذي يقبع في سجن صبر المركزي بحكم سياسي .
الجدير بالذكر أن كليات جامعة عدن كغيرها من قطاعات المجتمع المدني قد شهدت خلال العام الماضي حملة احتجاجات طلابية واسعة نظمتها جميع الكليات تضامنا مع نضال مع المعتقلين في سجون السلطة


وقال عدد من الطلاب المتضامنين مع الطالبين وافي وحبيب وغانم ان رئاسة الجامعة استبقت العام الدراسي الجامعي 2009-2010 الذي دشن قبل أسبوعين بهذه القرارات التعسفية وهي محاولة إرسال رسالة إلى كل الطلاب الناشطين بالحراك الجنوبي هدفها تخويفهم وتهديهم بسلاح الفصل عن الدراسة على هامش التظاهرات تحدثت الطالبة رنا العولقي قائلة حتى لا نوكل كما أكل الثور الأبيض فما تعرض له الطالبين حبيب ووافي مؤشر وبداية خطيرة لن نسكت عنه وندعو رئاسة الجامعة ووزير التعليم العالي للتعامل مع الاعتصامات بمسؤولية ومعالجه مطالبهم بعين الاعتبار وعدم المكابرة في ظل الأوضاع الحالية حتى لا تتحول الجامعة إلى تظاهرات يوميه وفوضى وتسقط هيبة التعليم الجامعي


(نص البيان الصادر عن الفعاليات الطلابية تم توزيعه في جميع الكليات )






الأخوة/ أعضاء هيئة التدريس بكليات جامعة عدن المحترم
الأخوة/ طلاب وطالبات كليات جامعة عدن المحترم
حياكم الله وبعد
لقد أقدمت رئاسة جامعة عدن ممثلة بنائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب في اتخاذ
قرار قضى بتوقيف الطالبين وافي صالح حسن كلية التربية وحبيب أحمد سالم الصبيحي
كلية الحقوق عن التعليم لمدة عامين دراسيين متتاليين وبتهمة أثارة الشغب في
الكليات المذكورة وهو القرار الأول منن نوعه في جامعة عدن مع العلم بأن هذه
التهمة جاهزة لكل طالب جنوبي رفع صوته مطالب بحقوقه أياً كان.


أيها الأخوان/ لقد تم اتخاذ هذا القرار بحقنا دون أن يسبق إشعارنا بأي
ممارسات من ذاك القبيل ولم يتم وضع أي التزام من قبلنا ليتخذ في حقنا مثل هذه
القرارات التي هي بمثابة أحكام سياسية جاهزة ومعدة مسبقاً.


لقد تحولت جامعة عدن التي نفتخر بالانتساب إليها ذلك الصرح التعليمي الشامخ
وهوت بنفسها إلى مرتبة المحاكم السياسية لتصدر حكم كهذا القرار.


وأننا إذ نتساءل هل نحن فقط من يقوم بالشغب في جامعة عدن أم أننا عبارة عن
محاليل في مختبرات الأمن السياسي تجرأ علينا التجارب؟ وما هي الحجج والبراهين
التي يستند إليها هذا القرار ولم يتم مواجهتنا بها.


أن جامعة عدن التي أدعت في قرارها أنها التزمت بعدة قوانين عند اتخاذها هذا
القرار لماذا لم تلتزم بتطبيق القانون في انتخاب قطاعات طلابية للكليات وتقوم
بتعيينهم ليكونوا تابعين لها ومخبرين معها وشرعية لها في اتخاذ أي قرارات
بأسمائهم ومصادرة حقوق الطلاب بشرعية المجالس الطلابية المعينة.
أن جامعة عدن لم تصدر كهذا قرار إلا لأنها تشعر بأن فسادها المصلحي سوف ينهار
في ضل وجود طلاب لا يسكتوا على حقهم وهم كثيرين ولم نكن نحن إلى تجربة إذا تم
التغافل عنا سوف يضعون سكاكينهم على قيد كل طالب يرفع صوته لا للظلم لا للتهميش
والتمييز أننا بوقوفنا صفاً وأحداً وتضامننا مع بعضنا سوف نستعيد حقوقنا التي
سلبونا إياها بلوائحهم المزعومة وفي الختام ندعو كل الأحرار ونناشد جميع الطلاب
بحق الزمالة والهدف الواحد:


1. الوقوف والتضامن معنا وإدانة هذا القرار السياسي الصادر بحقنا والمشاركة
الفاعلة في جميع الاعتصامات التي تقام كليات الجامعة تنديداً بهذا القرار.


2. تصعيد النشاط السلمي حتى لو وصل الأمر إلى الإضراب عن الدراسة في الكليات.


3. نحمل جامعة عدن المسؤولية الكاملة عن مستقبلنا المهدد بالخطر وتبعات ما

ينجم عن هذا القرار السياسي