حملة أمنية مكونة من 30 جندي تحاصر منزل الناشط عبد الحميد طالب في الضالع وتبث الرعب لد
قال مراسل شبكة خليج عدن في الضالع أن قوة أمنية تتكون من 30 جندي وأطقم عسكرية تتبع لقوات أمن الاحتلال حاصرت ليلة أمس السبت منزل الناشط الجنوبي عبد الحميد طالب مثنى في محاولة لاختطافه بالضالع ، فيما خلقت حالة من الرعب والهلع والخوف لدى عائلة طالب وأطفاله في الوقت الذي كان طالب خارج المنزل.
وأضافت المصادر أن الحصار استمر حتى فجر اليوم الأحد ، تنفيذا لأوامر المطابخ الاستخباراتية الأمنية التي تعد لها سلطات الاحتلال بالقصر الرئاسي بصنعاء وتنوي تنفيذها بحق عدد من قيادات ونشطاء الحراك الجنوبي التي سبق وأنزلت قائمة بأسماء 128 قيادي وناشط وإعلامي وصحفي بينهم رموز كبيرة في الحراك أمثال الدكتور الخبجي والشيخ الفضلي والشيخ ناصر بن عديو والعميد النوبة وشلال علي شائع.
وتأتي هذه الحملة الهستيرية الأمنية بعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان ردفان التاريخي والذي نظمته مكونات الحراك الجنوبي بقيادة المجلس الأعلى لقيادة الثورة الجنوبية السلمية بالذكرة الـ 46 لثورة 14 اكتوبر المجيدة ، والذي مثل نقطة تحول كبيرة في تصعيدة مسيرة النضال السلمي الجنوبي حسب مراقبين ومحللين ومتابعين عرب ودوليين اعتبروه تجسيد صلب لإرادة الشعب الجنوبي الساعية لاستعادة دولتهم الجنوبية التي دخلت في وحدة فاشلة مع دولة الجمهورية العربية اليمنية في مايو 1990م.
هذا ولا يزال القيادي في المجلس الوطني وعضو المجلس المحلي المحامي محمد مسعد العقله مختطفا لدى سلطات الاحتلال في مكان مجهول منذ الأربعاء الماضي بعيد عودته من المشاركة في مهرجان ردفان التاريخي واثنين من مرافقيه.
|