دبلوماسية يمنية وسورية في ظل الظروف الاقليمية

[شبل صعده]

دبلوماسية يمنية وسورية في ظل الظروف الاقليمية
الكرامة قبل العلاقات السياسية والتجارية مبداء عظيم لا يتنازل عنه الشرفاء والعظماء با لسهولة التي تعود بعض الاغبياء في سلم السياسة وانتعلوا شعوبهم يمشون بها ويدوسونها تقربا لجهات
وا طراف لا تعترف بالجميل وتقزم الكرم وتقتل النخوة وتمد يدها للعدوا الصهيوني والامريكي على مراء ومسمع من العالم وتطبع ولا تستحي وتفتك بدراهمها ظهر الامة الاسلامية والعربية وتدعي الاسلام والقدسية والعروبة

لقد اثبتت القيادة السورية مدى قوتها وخبرتها ودبلماسيتها في التعامل مع قضايا الامة العربية والاسلامية بالصمود في مواجهة الاعلام الغربي المجحف وبعض الدول العربية المريضة التي لم
تستمر طويلا حتى احنت رأسها امام السياسة السورية التي تتخذذ طابع الصمود والوقوف جنبا الى جنب مع المقاومة بكل اشكالها و ايا كان نوعها واصرارها على الاستمرار في توثيق العلاقة المتينه
مع ايران رغم التسربات المقززة التي تفرزها التحركات الاقليمة للنيل من هذا الميل الذي له عمق وجذور تاريخية في اشد الازمات التي مرت بها ايران من الثمانيينيات وحتى الان
ومن صبر ظفر واستطاعت سوريا ان تلف عجلة الاقليم الساسية لتااتي الى دمشق على رجليها
وتكفر عن ذنوبها التي ارتكبتها في حق الامة العربية والاسلامية خلال السنوات الماضية

ومقارنة الدبلوماسية السورية مع الدبلوماسية اليمنية يضحك الديك وتبتسم الفراخ فلم تجدي الكرامة للحصول على علاقات مميزة بالطريقة التي كان يطمح لها ارباب الدراهم والريالات
وضعاف النفوس من باع الارض والتاريخ والعرض من اجل ارضاء اشخاص وتجاهل القضية
العربية والاسلامية وتحيز من اجل الكرسي ولكن لم يجدي فالصغير يظل صغيرا ومن لم
يحقق لأمته شيئا فهو نقطة سوداء في تاريخها وشيطان يلعنه الوطن والاحرار

لقد انجرفت السياسية اليمنية وراء توجهات اقليمة بعيدا عن الارداة اليمنية الحقيقة ولكن تحت
ضغوط وقمع اقليمي وهروبا من الاز مات الداخلية وضحت هذه القيادة وتنازلت عن الكثير من الحقوق التي يحظر على اي قائد ان يفرط فيها ويتنازل عنها مهمها كانت الاوضا ع الاقتصادية
فالكرامة لا تباع بالدراهم والدتانير والارادة لا تسحق حتى يظل الكرسي واقفا
ولكن القائد يصمت ويخطط ويتوجه توجه سياسي من منطلق القوة وليس من منطلق الضعف حتى
يكون لؤلؤة في عيون شعبه وامته فليس هناك زعامة مسيرة بارداة خارجية
ولكن في الاونة الاخيرة تجلت الحقيقة امام العالم ماذا يجري في اليمن ومن يقود اليمن
وكاد الفقر ان يكون كفرا
وياليت الدبلوماسية اليمنية تتعلم من الدبلوماسية السورية فقد تشاركت اليمن مع سوريا
في رحلة الشتاء والصيف ولكن لم تشاركها الحكمة فخوفا ان تكون الحكمة رحلت وقطنت
دمشق والحماقة اعيت من يداويها امطرت شرها على صنعاء ولله في خلقة شؤؤؤن