تحذير من ابنا مشأله

[صقر المشألي]

تحذير من ابنا مشأله

انه وفي الساعة التاسعة من صباح اليوم أقدمت السلطات
على اعتقال كلن من

الشيخ/حمود سلمان مجمل السعدي

وهيثم عبدربه هيثم الهيثمي بن شجاع

وسعيد زين حسين صالح الجمالي

ووليد عبدالله سعيد قاسم لشبح

في نقطة الضالع وزج بهم بإحدى سجون الضالع ولا نعلم حتى اللحظة لماذا وعلى ماذا وتحت أي ذرائع واهية يستمر استفزاز السكان وترويع الآمنين
وعليه نحذر من مغبة استمرار اعتقالهم ونطالب بإطلاق سرحهم فورا مالم فسوف تتحملوا المسؤولية الكاملة عن التداعيات التي قد تحدث نتيجة هذا الاستفزاز... وقد اعذر من انذر ولله على ما نقوله شهيد

صادر عن مجلس مشائخ واعيان مشألة
في الداخل والخارج
بتاريخ14/8/2009

[المشبك]

نسال الله ان يفك اسرهم
وهذ هوا نظام الاحتلال
البغيض

[حر جنوبي]

فك الله اسرهم








الهمك الصبر والسلوان يالصهيبي

[aden fighter]

خليج عدن - خاص -

أفاد مراسل شبكة خليج عدن في الضالع أن قوات أمن الاحتلال المتمركزة في نقطة رأس نقيل ربض بالضالع اعتقلت ظهر اليوم 4 مواطنين جنوبيين من أبناء يافع كانوا في رحلة عمل وزيارة إلى محافظة الضالع.

المعتقلون الأربعة هم:

- حمود سلمان مجمل السعدي

- سعيد زين حسين الجمالي

- وليد عبد الله الأشبح

- هيثم عبدربه هيثم بن شجاع

ويأتي اعتقال أبناء يافع الأربعة في ضل حملات تقطع واعتقالات هستيرية مشابهة تقوم بها سلطات الاحتلال الشمالي في عدد من مدن وقرى ومحافظات الجنوب فيما لا يزال ما يفوق الألف معتقل جنوبي في زنازن وسجون وهناجر الاحتلال في عدد من سجون محافظات الجنوب وسجون الأمن السياسي والأمن المركزي بعاصمة الاحتلال صنعاء.

هذا ويمر المعتقلون بظروف صحية وإنسانية صعبة يتعرضون في معتقلاتهم من قبل عسكر الاحتلال لأبشع صنوف الإرهاب النفسي والتعذيب الجسدي الوحشي في صمت مخزي لمنظمات حقوق الإنسان والهيئات الحقوقية المحلية والعالمية.

وعلى صعيد متصل ناشد أهالي من أبناء حضرموت والمجلس الوطني الأعلى هناك ناشدوا المنظمات الإنسانية الدولية والعربية - في بيان نشرته خليج عدن أمس - بالتدخل السريع بإنقاذ شباب وأطفال وشيوخ حضرموت وسرعة كشف ما تمارسه سلطات احتلال صنعاء بحق المعتقلين الجنوبيين من أبناء حضرموت القابعين في سجون الاحتلال بالمكلا.

وكانت اللجنة الأمنية القادمة من صنعاء قد أمرت بإطلاق مسيلات الدموع داخل الزنازين في المجلا وهي مغلقه عليهم مما عرض الأسرى والمعتقلين لاختناق وفقد الكثيرون منهم وعيهم ولم تقدم لهم أي إسعافات وتركوهم لمصيرهم ومن كان يتحرك انهالوا عليه ضرباً بأعقاب البنادق .

كما منع عنهم الغذاء ولم يسمح بأدخال أبسط المتطلبات في مثل هذه الظروف وكذلك عند حضور المحاميين ولديهم أمر من القاضي بالزياره لم يسمح لهم الجنود حراس البوابه بالدخول ولم يتمكنوا من مقابلة موكليهم ولا معرفة ماجرى ويجري لهم .