عدن 13 يناير2008 في عيون الصحافه والفضائيات العربيه والعالميه

[صقر الجنوب]

ماقاله موقع وقناة العالم الخباريه الايرانيه


معارض يمني يتهم السلطة بتهميش شامل لجنوب بلاده

اتهم المعارض اليمني علي نعمان المصفري، السلطة بتهميش الجنوب اليمني هوية وحرية ومشاريع.

وقال المصفري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الاثنين: ان الجنوب تعرض لاكبر عملية سلب في التاريخ الحديث وهمش نهائيا من كل شيء بعد كان دولة وكيانا ذا ثقافة وفرضت الوحدة عليه بالقوة، لذلك فان الشعارات التي رفعت (في التظاهرة الاحتجاجية الاخيرة في عدن) هي لاعادة الحرية لابناء الجنوب.

واضاف: ان شعب الجنوب خرج للتصالح والتسامح من اجل ان يطوي صفحات الماضي المظلم وكان على سلطة 7 يوليو 1994 ان تعترف بواقع الامر وتمد يدها لمباركة التصالح والتسامح وتعترف بالقضية الجنوبية ومشروعيتها.

وتابع المصفري: اذا اردنا ان نكون منطقيين ونقدم العقل على العاطفة فعليهم (السلطة) ان يحتكموا للديمقراطية ويعطوا شعب الجنوب حق تقرير مصيره ان كان يريد الوحدة ام لا، لان الجنوب كان على الدوام كيانا قائما بذاته.

واشار الى "انه منذ يوليو 1994 تجري عمليات نهب واختطاف وسلب لممتلكات المواطنين في الجنوب وتهميشه بالكامل" وقال: انه بنظرة واقعية وشفافة ومنطقية لما يدور الان في الجنوب من احداث ومعاناة ليس الا عبارة عن انعكاس لتلك السياسات التي كرست خلال الفترة الماضية منذ عام 1994 حتى الان والتي تدل بالملموس على ان شعب الجنوب همش من كل جوانب العمليات الحياتية.



================================



سياسي يمني يحمل سلطات بلاده مسؤولية احداث عدن الاخيرة

حمّل عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني "علي الصراري" السلطة في بلاده مسؤولية حادث عدن الاخير اثناء انطلاق تظاهرة احتجاجية.

وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الاحد قال الصراري: لا يمكن القاء مسؤولية حادث عدن على مجهول لأن السلطة هي التي تسببت في الحادث الذي ذهب ضحيته عدد من الابرياء بين قتيل وجريح.

واضاف: لقد تعمدت السلطة افتعال الحادث بعد انتهاء التظاهرة السلمية في مدينة عدن والتي نظمتها جمعيات مدنية واحزاب معارضة للمطالبة بالحقوق المعيشية وتحقيق مطالب المتقاعدين المدنيين والعسكريين الجنوبيين.

وشدد الصراري بالقول على أن السلطة كانت تخطط لتحويل هذه الفعالية التي انطلقت تحت شعار (التصالح والتسامح) الى حالة من الفوضى والانقسامات وذلك بهدف تحقيق مآربها، الامر الذي يتناقض مع الدعوة السياسية والشعبية لتحقيق الوئام بين افراد الشعب اليمني.

واعتبر الصراري مطالب الجنوبيين مطالب مشروعة، بيد أن السلطة ومنذ حرب عام 1994 اطاحت بكل الاتفاقات الوحدوية عبر ضربها المشروع الوحدوي الوطني الديمقراطي عرض الحائط والاستعاضة عنه بسيادة قائمة على التمييز واباحة المحافظات الجنوبية لمجموعة ضئيلة من الاداريين الفاسدين.

واكد أن الجوهر الرئيس لهذه الحركة هو المطالبة بالشراكة الوطنية في السلطة والثروة وتصفية آثار حرب عام 1994 وعودة الموظفين الذين كانوا جزءا من الجهاز الاداري للحكومة الجنوبية السابقة الى اعمالهم ووقف التمييز ضد المواطنين الجنوبيين.













=========================



قتلى وجرحى في مواجهات بين متظاهرين والشرطة في عدن

قتل اربعة اشخاص، واُصيب خمسة عشر آخرون يوم امس الاحد خلال مواجهات بين الشرطة اليمنية ومتظاهرين في مدينة عدن جنوب البلاد.

وقال شهود عيان إن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومحتجين خلال تظاهرة نظمتها جمعيات مدنية وأحزاب معارضة تحت شعار "لقاء التصالح والتسامح".

واستخدمت الشرطة خراطيم المياه، والرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الذين رفع بعضهم شعارات انفصالية وأخرى تطالب بالحقوق المعيشية، وتحقيق مطالب المتقاعدين المدنيين والعسکريين الجنوبيين.

وذکر شهود عيان ان اربعة اشخاص احدهم شرطي قتلوا وجرح خمسة عشر اخرون اثناء تطويق قوات الشرطة للتجمع الذي ضم عدة آلاف .

وکانت المعارضة نظمت سلسلة من التجمعات الاحتجاجية فيما نظم ايضا المتقاعدون الجنوبيون سلسلة من التظاهرات للمطالبة بحقوق لهم.

وقد اسفرت بعض هذه التظاهرات عن قتلى وجرحى.

وترفض احزاب اللقاء المشترک (معارضة) شانها شان الحکومة, المطالب الانفصالية للجنوب