وعدد من صحفيي الضالع يدينون الهجوم على قناة الجزيرة ويستنكرون مصادرة صحيفة الوطني وقم

[alawlaqi]

وعدد من صحفيي الضالع يدينون الهجوم على قناة الجزيرة ويستنكرون مصادرة صحيفة الوطني وقمع اعتصام الأيام

خليج عدن - خاص -


دان عدد من صحفيي وإعلامي محافظة الضالع الحملة الرسمية ضد قناة الجزيرة القطرية بعد مطالبة نواب حزب المؤتمر الحاكم بإغلاق مكتب قناة الجزيرة في اليمن.

كما نددوا في بيان - تلقت خليج عدن نسخة منه - استمرار الحملة الشرسة على صحيفة الأيام الغراء وما تم هذا اليوم من قمع عسكري للاعتصام التضامني مع الصحيفة الذي نظمته منظمات مجتمع مدني أمام مكتب المحافظ في عدن .

كما استنكرت مصادرة أكثر من 5000 نسخة من العدد الأخير من صحيفة الوطني في عدن ، وأكدوا تضامنهم مع قناة الجزيرة وكافة طاقمها الإعلامي ومع صحيفتي الأيام والوطني الصادرتان من عدن .



وكان النائب البرلماني علي مسعد اللهيبي عضو مجلس نواب عن مديرية الشعر بمحافظة إب شن هجوما عنيفا على قناة الجزيرة في قاعة البرلمان أثناء مخاطبته لوزير الإعلام متهما إياها بأنها تنشر أخبار معادية للثوابت الوطنية - حد زعمه - وقال "إنها تقوم ببث ما يملى عليها من قبل القوى المعادية لليمن ووحدته المباركة" في إشارة لتغطيتها المهنية لما يجري في محافظات الجنوب المحتل من تطورات ومستجدات.

وقال " الجزيرة أصبحت محل نقد للمجتمع اليمني وغير مرغوب فيها على مستوى الوطن وهي تبث ما يملي عليها من قبل القوى المعادية لليمن ووحدته".



وطلب البرلماني من وزير الإعلام تقديم إيضاح عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة تجاه ما أسماه ب"الصحف التي تقوم بنشر أخبار مخالفة للقانون وتمس وحدة اليمن وأمنه واستقراره متجاوزة بذلك الثوابت اليمنية بإصدارتها غير المسئولة تجاه القضايا الوطنية".




من جهة أخرى أفادت مصادر إعلامية لـ خليج عدن أن سلطات الاحتلال اليمني صادرت 6000 نسخة من صحيفة القضية الصادرة من عدن بحجة نشرها مقالات وأخبار عن الحراك الجنوبي كما تم اعتقال سائق السيارة الذي كان يقوم بتوزيعها في كل من عدن ولحج.

وكانت صحيفة القضية التي يرأس تحريرها الزميل عبد السلام جابر قد صدرت نهاية مايو الماضي من عاصمة الجنوب عدن.



وكانت وزارة الإعلام اليمنية أصدرت في يونيو / حزيران الماضي أمرا إداريا بإيقاف 8 صحف عن الصدور، عاود بعضها الصدور باستثناء صحيفة "الأيام" الصادرة من عدن التي لم يسمح لها بالصدور.
يشار الى ان منظمات حقوقية طالبت الرئيس علي عبد الله صالح بإلغاء قرارات المنع الصادرة عن وزارة الإعلام بحق بعض الصحف، ومنها "الأيام" وحثها على تغليب الالتزام بالمعايير الدولية لحرية الصحافة، وإعادة الحياة الصحافية في اليمن إلى سابق عهدها.




هذا وكانت قوات الاحتلال اليمني قد قمعت اليوم اعتصاما تضامنيا مع صحيفة الأيام الموقوفة أمام مبنى المحافظة شارك فيه المئات من الصحفيين والحقوقين ومنتسبي منظمات المجتمع المدني والفعاليات السياسية واعتدت على العشرات منهم بالضرب المبرح واعتقلت العشرات من عمال الصحيفة (للإطلاع على تفاصيل الخبر انقر هنا