معتقل يمني يحمّل حكومة بلاده مسؤولية بقائه في غوانتانامو لطلبها من واشنطن أموالاً ...

[أبوسعد]

معتقل يمني يحمّل حكومة بلاده مسؤولية بقائه في غوانتانامو لطلبها من واشنطن أموالاً لبناء مركز تأهيل

23/04/2009

صنعاء ـ يو بي آي: حمّل معتقل يمني في غوانتانامو منذ 2002 حكومة بلاده مسؤولية بقاء السجناء اليمنيين في المعتقل، لإصرارها على طلب 10 ملايين دولار من السلطات الأمريكية لبناء مركز لتأهيل السجناء الذين يصل عددهم إلى 98 معتقلاً.
ونقلت منظمة 'هود' المعنية بالدفاع عن السجناء أمس الأربعاء، عن رجل الاستخبارات اليمني السابق العميد عبد السلام الحيلة الذي اعتقلته المخابرات المصرية وسلمته للولايات المتحدة قوله في حديث هاتفي، إن 'المحققين والمترجمين والمحامين يقولون كل ما نقول لحكومتكم استقبلوا سجناءكم، يقولون نحتاج لـ 10 مليون دولار لبناء مركز تأهيل للمعاقين'.
ويقبع الحيلة في السجن منذ عام 2002 بتهمة أنه من 'المقاتلين الأعداء'، وتم اختطافه من مصر للحصول عن معلومات عن الأفغان إبّان عهد الإتحاد السوفييتي، كونه رجل استخبارات يمنيا سابقا.
وسبق ليونايتد برس انترناشونال أن التقت بوالدة الحيلة في صنعاء، التي ناشدت الرئيس اليمني علي عبد الله صالح العمل بسرعة للإفراج عن ابنها وباقي المعتقلين فى غوانتانامو.
وذكرت صحيفة 'اليمن تايمز' اليمنية أن وكيل أول وزارة الخارجية محيي الدين الضبي قال إنه 'من غير المعقول أن تدفع اليمن ثمن غلطة الولايات المتحدة الأمريكية'.
ونقلت منظمة 'هود' عن الحيلة قوله إن تأجيل ترحيل المعتقلين اليمنيين، سببه طلب الحكومة اليمنية 10 ملايين لبناء مركز تأهيل يحتوي على مدرسة ومرافق أخرى. وأضاف الحيلة أن 'الأوضاع في السجن سيئة وأنها لم تتغير بعد أن جاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما الى الحكم في واشنطن، وان الإضراب عن الطعام لازال مستمراً'.
وأكد أن 'هناك شغباً في السجن، وأنه وضع في أسوأ مكان في غوانتانامو وأن المشاكل مع الجنود الأمريكيين تتواصل من الصباح حتى المساء، وان ما يقال في الإعلام عن تحسّن أوضاع السجن غير صحيح'.