بعض الجمعيات ... وعقلية الرئيس المطلق.
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
تعودنا في كثير من الأوقات ان نتابع كل ما يدور في وطننا العزيز من تغيرات متسارعة ودراماتيكية بل وعندما نفتح صفحة اي موقع نريد ان نرى اي خبر يفرحنا حتى وفي بعض الاحيان ومن الأمل المتوهج في داخلنا نرى ان الوطن قد عاد منتصرا ً الى أحضان أهلة نعم لا بد ان نكون هكذا بل واكثر انه الوطن.
لكن هناك في أخطاء يقع فيها كثير من إخواننا بقصد وبغير قصد بل وان يكون الإدراك والفهم للمتغيرات وكان الوطن قد انعتق من الاستعمار وقد اصبح الكل في ذلك الوطن الذي لطالما هوا في مخيلتهم فلا حرج في الأحلام بل هوا حق لكل مخلص في وطننا الحبيب ان يتخيل ويحلم بما يشاء.
نعم نبتعد قليلا ً عن الأحلام ونذهب الى الواقع وننظر الى الواقع بكل عقلانية نعم الوطن بحاجة الى كل فرد فية وكلا ً في مكانة وموقعة ولكن الوطن بحاجة الى البناء الصحيح القائم على القاعدة المتينة والصلبة حتى لا نقع في الأخطاء التي أوصلتنا لما نحن الان فية فحذاري من التطرف والتعصب نريد بناء الوطن على الأساس الصحيح فمن هنا نريد توجيه بعض الامور لبعض من يدعي بقيادة جمعية او تكوين بان الناس فيها الإدراك والوعي وقد تفتحت معارفها وأفكارها مع كل المتغيرات والمعطيات لقد انتهى زمان الفرد المطلق الذي يتحكم في كل مفاصل المكونات والجمعيات نعم فليفهم من كان في قلبة مرض كهذا.
هناك بعض الجمعيات لا زالت تؤمن بهذا الفكر بل افراد معينين يومنون بمثل هكذا فكر ولكن نحن نريد ان نوجة رسالة الى هذا الشخص أو ذاك بان الجمعيات ليست لاحد وان الناس كلهم قيادات وان الوطن ملك لكل أبنائه .
|