شبكة الغدير الاخبارية / البريقا - متابعات

أبدى عضو الحوار الوطني الشامل الأخ / حسين صعده مدير مكتب الأخ المناضل/محمد علي أحمد إستغرابة مما نشر على لسان الأخ / حمد عجروم عضو مؤتمر الحوار الوطني و ذلك في عدد من المواقع الإلكترونية.
وإنصافاً للحقيقة أوضح الأخ / حسين صعده ملابسات الموضوع حول ما دار بين الأخ المناضل / محمد علي أحمد و الأخ / أحمد عجروم في المكالمة الهاتفية التي دارت بينهما الذي أشار أنة كان متواجد حينها.
وقال صعده أني أستغرب موقف الأخ عجروم في خلق المغالطات وزيف الإداعاءات التي نشرها حو ما دار بينة و بين الأخ المناضل / محمد علي أحمد في المكالمة الهاتفية التي تعمد فيه الأخ عجروم تغيير مضمن و مفهوم الحديث أثناء المكالمة بطريقة ضبابية ام تفضح عن نواياه و مصلحة المواقع الإلكترونية التي قامت نشر الأكاذيب هذه التي تذل على إفلاس قائلها وتجردة من قيم الولاء الوطني, حيث أدعى أنه تعرض للوعيد من قبل المناضل / محمد علي أحمد في حالة عدم عودته لإستئناف المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني مدعياً كذلك تعرض المجاميع الجنوبية إلى التهديد في إجتماعات سابقه جمعتهم بالأخ المناضل / محمد علي أحمد الذي أعلن حينها أن مشاركة مؤتمر شعب الجنوب في المؤتمر لوطني للحوار الشامل في صنعاء هدفه حمل القضية الجنوبية على عاتقنا متمسكين بثوابتنا الوطنية على طريق إستعادة دولتنا دولة الجنوب الكاملة السياده مؤكداً أن من أخل بالثوابت الوطنية وتنازل عن أية حق من حقوق قضيتنا الجنوبية هو خائن, وهذا مصير من يحاول أن يفشل قضيتنا الجنوبية.
و إستعرض الأخ / حسين صعده مضمون المكالمة الهاتفية قائلاً : لقد إتصل الأخ / محمد علي أحمد بالأخ / أحمد عجروم ليسأله عن نتائج زيارته إلى عمان التي كلف بها معبراً عن إستيائة في نفس الوقت بما سمعه من قبل عدد من أعضاء الجنوب المشاركين في مؤتمر الحوار لمحاولة الإتصال بهم لإقناعهم بالإنسحاب من مؤتمر الحوار الوطني مقابل مبلغ خمسة مليون ريال سيتم تسلمها عند سفرهم إلى الخارج.
و أضاف صعده أن المناضل / محمد علي أحمد قال في المكالمة لماذا لا تعود يا أخ عجروم إلى جلسات أعمال الحوار بمؤتمر الحوار ورد عجروم أنه سيمكث بعض الوقت في عمان, ورد حينها محمد علي أحمد .. ألا تعرف أنه إذا تغيبت عن جلسات المؤتمر يحق للأمانة العامة في مؤتمر الحوار سحب عضويتك وبالتالي سنخسر مقعد في القضية الجنوبية و علية لن نسمح لك بهذا الإخلال و اللامبالاه فهذه قضية شعب ودولة, حينها أقفل الأخ / أحمد عجروم خط الهاتف و إنتهت المكالمة التي لا يعلم الأخ عجروم أنها مسجله.
هذا ما أراد سرده الأخ / حسين صعده من صحة المواقع إنصافاً للحقيقة.