تعقيب على مقال للأخ حسن بن حسينون

[عبد القادر]

آخر مقال للأخ حسن بن حسينون حمل عنوان دعهم يتباكون ويحلمون , وإستهله بنعت على سالم البيض إسما وباقي القيادات دون أن يسميهم , بالجبناء الهاربين إلى عمان والذين سلموا الجنوب وكان بإمكانهم الدفاع عنه لما يمتلكونه من أسلحة لجيش الجنوب وإتهمهم بالخيانة العظمى ويجب أن يحاكموا بدلا من يعودوا متزعمين الحراك السلمي الجنوبي . في هذه النقطة بالذات نقول للأخ حسن بن حسينون يجب أن لا تنسى أنك كنت تنتمي إلى نفس الحزب الذي كان أمينه علي سالم البيض , ثانيا أن قرار الإنسحاب أتخذ وعلي سالم البيض في حالة إنهيار عصبي بعد أن وصله خبر عملية إغتيال صالح أبوبكر بن حسينون , والذي إتخذ القرار هو صاحب مشروع اليمننه للجنوب وتآمر على الجنوب وقادته من قحطان الشعبي إلى علي سالم البيض , والذي دفع إلى التعجيل بقيام وحدة مع نظام صنعاء والذي أشار على علي سالم البيض بترك عدن والتوجه إلى المكلا أثناء الحرب ليتخذها مقرا له ولازمه إلى أن إتخذ قرار الإنسحاب . نقطة مهمة يجب أن لا ننساها وهي أن الحزب الإشتراكي اليمني في سنة 94 إنتهت مهمته وصلاحيته بعد أن سلّم الجنوب على طبق من ذهب لليمن ويجب أن ينتهي حاكما للجنوب , وأنّ أحداث 13 يناير كانت بداية النهاية له ولولاها ولولا التآمر على الجنوب وشعبه منذ الإستقلال في 67 لما إستطاع علي عبد الله صالح إحتلال شبر واحد من أرض الجنوب.من يدافع عن قيادات الجبهة القومية الجنوبية نقول له أن قيادات الجبهة القومية اليمنية أذكى ومنذ ال30 من نوفمبر عرفوا أهمية جهاز أمن الدولة ليصلوا إلى أهدافهم وفعلا حققوها , وإلا ماسر وقوف عبد الله الأشطل في الأمم المتحدة مع نظام صنعاء أثناء الحرب وقد كان ممثلا للجنوب فيها ويعلم بإغتيالات قادة الجنوب العسكريين في صنعاء وما آلت إليه الأوضاع من سوء ليست لصالح الجنوب, بالمناسبة في مقابلة مع القيادي في الحزب شعفل عمر في سنة 2008 والذي فقد أسرته بعد إحتلال عدن قال فيها بأن الحزب أراد أن ينتقم لقتلاه في عمليات الإغتيالات بإستئجار شيوخ من خولان الذين لم يوفوا بالإتفاق الذي تم معهم وأوصلوا الخبر لعلي عبد الله صالح الذي قال لهم إستلموا منهم وإستلموا منّي .
النقطة الثانية من مقال الأخ حسن بن حسينون أساء فيها إلى مشروع التصالح والتسامح الجنوبي ناسيا بأن أحداث ال13 من يناير أحدثت شرخا في النسيج الإجتماعي الجنوبي لذا جاء هذا المشروع الإنساني الأخلاقي والذي أراد به الشعب في الجنوب أن يداوي جراحه ويسامح من أوصله إلى باب اليمن وأصبح هو الآخر ضحية لما حصل بشرط أن لا يحلم بالعودة مرة أخرى لحكم الجنوب بشعارات أولها كل الشعب قوميه وآخرها لاصوت يعلو فوق صوت الحزب ومن يفكر بخلاف ذلك فسيضع نفسه في خانة العداء مع مايطالب به شعب الجنوب ألا وهو إستعادة وطن وهوية غدر بها بإسم الوحده.
النقطة الثالثة التي جاءت في المقال هي الحل ويتمثل بإعطاء كل ذي حق حقه ممن ظلموا من الجنوبيين مابعد 94 وإستعادة كل مانهب من ممتلكات وأصول الدولة الجنوبية السابقة لتبقى الوحدة القائمة لأن العداء كان مع علي عبد الله صالح ونظامه , وقد رحل علي عبد الله صالح وإنتهى نظامه كما يعتقد الأخ حسن , ولا ندري إن كان الأخ حسن قد نسيّ بأن الوحدة القائمة وقعها علي سالم البيض وعلي عبد الله صالح وأنه فعلا لا يدري بأن علي عبد الله صالح رئيسا للمؤتمر الشعبي العام الموجود بنصف مقاعد البرلمان وأن إبنه لايزال قائد الحرس الجمهوري ,وعلي محسن قائد لسلاح المدرعات وأن تحالف المشترك من بقايا نظام علي عبد الله صالح , من رئيس القرارات التي لاتنفذ إلى رئيس الحكومه الباكي إلى آخر الشله وإن كنت غلطان يجب على الأخ حسن بن حسينون أن يفيدني وله منّي السلام.

[مجنوون الجنوب]

كل ماكتبه الكتب حقيقه

[عبد القادر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنوون الجنوب

كل ماكتبه الكتب حقيقه

شكرا لك أخي مجنون الجنوب على التعقيب وتمنيت لو أنك تفضلت بإضافة يسيره إلى ما جاء في الموضوع , والمطلوب من البعض أن لا يكون جاهل , يقول دون دراية بما يقول , ويسمع ويقرأ ولا يفهم . لا زال العدو التاريخي للجنوب نشطا ومحتفظ بقوته السابقة ويتحالف بنفس إسلوب التحالفات السابقة مع قوى معادية له ولكنها مناصرة لأهدافه ضد الجنوب وشعبه إلى أن يأتي اليوم الذي يتخلص منها وتكون له الغلبة في صنعاء كما كانت له في عدن والتي يتخذها إلى اليوم مركزا لعملياته ضد الحراك السلمي الجنوبي .