عاجل / باكازم يحرقون صور الرئيس صالح وعلم الوحدةبالمحفد ويتوعدون بالثأر للشهداء(صور)

[مجنون شبوة]

باكازم يحرقون صور الرئيس صالح وعلم الوحدة بالمحفد ويتوعدون بالثأر لشهداء المعجلة‎

السياسي برس - المحفد / الزير سالم عولقي / 13 يناير 2010




قالوا بان القاعدة يديرها الرئيس صالح وعلي محسن الأحمر والزنداني



باكازم يحرقون صور الرئيس صالح وعلم الوحدة بالمحفد ويتوعدون بالثأر لشهداء المعجلة



المحفد / الزير سالم عولقي



أقيم اليوم الأربعاء في مدينة المحفد مهرجان جماهيري حاشد في مدينة المحفد احتفاء بالذكرى الثالثة للتصالح والتسامح الجنوبي وقامت جماهير باكازم في المهرجان بإحراق صور الرئيس اليمني / علي عبدالله صالح وعلم ماتسمى بالوحدة ( الجمهورية اليمنية ) تعبيراً عن تمسكهم بخيار الاستقلال واستعادة دولة الجنوب المحتلة .

وألقيت في المهرجان عدد من الكلمات من قبل قيادات الحراك بالمنطقة وهم : العقيد متقاعد عوض علي سبوله والعميد متقاعد مهدي علي فكاهة والشيخ ابوبكر يسلم السيد وأكدوا في كلماتهم على ان مناطق باكازم لا توجد فيها أي عناصر لتنظيم القاعدة وقالوا بان زعماء القاعدة هم : علي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر وعبدالمجيد الزنداني مؤكدين بان هؤلاء الأقزام لن يتمكنوا من حرف مسار الحراك الجنوبي واحتواءه وإلصاق به تهمة الإرهاب والعنف لان العالم اجمع بان هؤلاء الطغاه هم من يتعامل مع شعبنا الجنوبي بالعنف والإرهاب وأكدوا على ان دماء أبناء باكازم خاصة والجنوب عامة لن تذهب هدرا .



وهذا كان قد أحتفل أبناء باكازم يوم صباح أمس الثلاثاء في مدينة المحفد بالذكرى الثالثة للقاء التسامح والتصالح الجنوبي في مهرجان جماهيري كبير وحاشد ألقيت خلاله عدد من الكلمات من قبل الأخوة :

الشيخ سالم منصور الجرادي والمقدم متقاعد ناصر علي الجدحي والمقدم متقاعد محمد احمد طيبه والناشط السياسي ياسر محمد عوض السعيدي .



وأكدوا في جميع الكلمات على ضرورة تطبيق مبدأ التسامح والتصالح بين أبناء الجنوب بما يسهم في رص الصفوف وتضافر كل الجهود وتسخير كل الطاقات الجنوبية لبلوغ الهدف التحرري السامي الذي ينشده كل شرفاء الجنوب لاستعادة دولة الجنوب المحتلة وبناء دولة حديثة بأسس عصرية تواكب التطور وتضع اللبنات الأساسية لمستقبل مشرق لأجيال الجنوب القادمة مستقبل خالي من كل اشكال الاضطهاد والاستبداد والعنف والإرهاب الذي ينطلق من قصر الطاغية صالح رئيس دولة الاحتلال .



وعبروا عن تمسك أبناء باكازم بهذه الأهداف التحررية وبأنهم لن يساوموا بدماء أطفال ونساء المعجلة خاصة والجنوب عامة وعبروا عن وعيهم بمخططات صالح التي يحاول جرهم إليها للحصول على تعاطف شعبي في الجنوب مع تنظيم القاعدة لتسهيل عملية تنفيذ مؤامرات الاحتلال ضد الحراك الجنوبي وإلصاق به تهمة الإرهاب .



كما أكدوا رفضهم القاطع لمشاريع التغيير الوهمية والمزينة بالأحلام الوردية التي تبثها وتروج لها المطابخ الإعلامية لنظام الاحتلال بهدف شق الصف الجنوبي وتشتيت جهود الحراك الجنوبي وضرب الانجازات العظيمة التي حققها الحراك بعد الالتفاف الجنوبي قيادة في الخارج وقيادة وشعبا في الميدان بالداخل الجنوبي حول خيار الاستقلال كخيار لا رجعة فيه والذي جاء كثمرة وترجمة فعلية للقاء التصالح والتسامح الجنوبي المنعقد في ردفان الشموخ والثورة العام قبل الماضي .



وأشاروا إلى ان أبناء الجنوب لن ينخدعوا بأوراق صالح التي يرمي بها في الميدان الجنوبي لكسب تعاطف أبناء الجنوب مع أوراقه تلك ونسيانهم الأهداف التحررية لحراكهم الجنوبي الذي قدموا لأجله تضحيات كبيرة لا تقبل البيع والشراء ولا تقبل المساومة او التراجع او التهاون او التخاذل عن تلك المبادئ التحررية السامية .



وجددوا أبناء باكازم دعوتهم بالتصالح والتسامح مع كل جنوبي يعمل لصالح خدمة نظام الاحتلال بشرط ان يعود لجادة الصواب ويبادر بالعودة إلى صف الحراك الجنوبي وأهدافه التحررية وأضافوا أننا نقول لعلي عبدالله صالح ان جادة الصواب هي عودة عملاءك الجنوبيين والمغرر بهم مع ماتسمى بالوحدة اليمنية إلى صف أخوتهم المناضلين الجنوبيين ووقوفهم جنبا إلى جنب مع المناضلين في الحراك لدعم خيارات الجنوب التحررية والذين مايزال يحذونا الأمل فيهم بإتخاذ مواقف مشرفة تعبيرا عن رفضهم الاستمرارية في دعم وضع الاحتلال القائم باي شكل من أشكال الدعم بعلم ووعي وخيانة وقصد منهم او بدون قصد ونفتح صدورنا للتسامح والتصالح معهم فالجنوب اليوم في أمس الحاجة إلي كل أبناءه ولكن الجنوب لن يبسط يده للتسامح والتصالح معهم فترة أطول ولن تكون دعوتنا مفتوحة لهم طويلا .



وجددوا تضامنهم الكامل واللا محدود مع صحيفة الأيام وطالبوا بالإفراج الفوري عن الزميل هشام باشراحيل ونجله هاني وكافة المعتقلين الجنوبيين على ذمة الحراك الجنوبي



وأكدوا عدم علاقة شرفاء باكازم باعمال النهب والتقطع في الخط العام وقالوا بان من يقوم بذلك العمل المشين هم أذيال عصابة نظام الاحتلال لتشويه نضال أبناء باكازم ولتغذية الصراعات والثأرات بين القبائل في المنطقة .



وأماطوا اللثام عن المؤامرات التي يمر بها الحراك الجنوبي وقالوا يمر الجنوب اليوم بمؤامرات قذرة لم يشهد لها تاريخه مثيل بعد استعانة نظام الاحتلال بكل القوى في محاولة لإنجاح مؤامرته لتدمير الحراك الجنوبي وحرف أهدافه التحررية واحتوائها وأكدوا ان الوقت الراهن الذي يمر فيه الجنوب بمنعطف تاريخي هو أصعب أمتحان لأبناء الجنوب ووصفوا المتمسك بأهدافه ومبادئه التحررية كالقابض على الجمر