الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-09-24, 10:23 PM   #1
shuaebi
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2008-09-11
المشاركات: 63
افتراضي الشموع داخل كهوفنا المظلمة.

كنا نتوق - منذ زمن طويل- إلى قدوم يوم تهدأ فيه النفوس وتستقر الأبدان وتتآلف القلوب وتضيء:الشموع داخل كهوفنا المظلمة.

كانت لنا أمنيات بسيطة، من خلالها نسكت أنين بطوننا من كفر الجوع، ونحتضن أطفالنا مكتسين هانئين ثم ننام نوماً هادئاً خالياً من الكوابيس والأشباح.

كنا نحلم بالسكينة والسبات الآمن من دون الحاجة إلى ما يخفف صداع الرأس وتناول أقراص الاسبرين والبنادول وحبوب الضغط والسكري والأدوية المسكنة.

تلك الدروس التي حفظناها - إبان ذلك الزمن الوردي - لم ولن نتخلى عنها أبداً، فالقناعة عندنا ما زالت كنزاً لا يفنى، والكلمة الطيبة صدقة، والحب هدف سامٍ وعظيم، ودروس الشرف والأمانة والأخلاق والصدق والاستقامة مناهج شربناها ارتواءً، فهي حصن عامر وكامل للخلق والتهذيب وصفاء النفس وعظمة الروح.

ترعرعنا وسط بيئة عامرة بالأحلام والطموحات.. ثم كبرنا وكبرنا وعانقنا الكهولة فتكسرت كل أعشاشنا الصغيرة وطارت عصافيرنا مكتوية بسراب الوعد والوعيد والانتظار المحروق.

لم تكن أحلامنا مبنية على العيش الرغد فوق ناطحات السحاب وركوب السفن الفضائية، ولا اقتناء السيارات الفارهة ذات الصرخات والصرعات (المودرن)، ولم نكن نطمح بالعيش فوق جزر عامرة بالخضرة والجنان والمأكولات الشهية وكل أنواع اللهو والراحة.. ليس ذلك ما كنا نصبو إليه.. كانت أحلامنا نقية كالصلاة، بريئة كالطفل، عفوية كأرجوحة .. كنا نتوق إلى الستر والعافية وأمان القوت والمعيشة.

شربنا من كؤوس الأصالة كل معاني الوفاء والعمل والصبر الطويل، لم نكن نعشق المزاحمة لأباطرة الأرصدة البنكية ولا مالكي الأسهم والعقارات والأراضي.. فهذه الدروب لم نفرشها يوماً أمامنا كمأرب أو خيار حتمي نسعى الوصول إليها مطلقاً، مع أن الأمر يسير والإيقاع الحالي للحياة لن يكون سداً أو حاجزاً منيعاً لكل من ابتغى الوصول إلى تلك الزخارف الباهتة.. فالأمر لا يتطلب سوى نفاق وزندقة ومخاصمة العفة والصدق والأمانة لتجد نفسك أيها المغامر شبحاً مخيفاً وسط غابة الوحوش.

لا نريد أن تكون قلوبنا خرسانة مسلحة بالأسمنت والحجارة، ولا نريد لعواطفنا الآدمية أن تتآلف مع قوانين العبث وتلويث صفاء المعيشة.. خُلقنا بشراً وينبغي أن نعيش بشراً، لا وحوشاً كاسرة ترقب الموت والدسائس والانقضاض على الفريسة من دون رحمة أو شفقة.

وبين عذوبة أحلامنا الوردية تلك وقساوة اللوائح انصهرت وتحطمت كل طموحاتنا وصرنا طوابير طويلة باحثين عن لحظة صدق آدمية.. لكنهم عدائيون في معانقة هذه اللحظة الصادقة.

سامرناهم في الأفراح والأتراح آملين أن يعودوا إلينا لكنهم سخروا منّا وتغامزت عيونهم.. وعندما استشعرنا باستحالة العودة وخيبة الصلاح، حملنا حقائبنا وولينا مهاجرين بعيداً عنهم بحثاً عن لحظة صدق وزمن للأمان
__________________
[أعيدونا إلى عدن الجنوب]
shuaebi غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2008-09-25, 05:57 AM   #2
الجنوب العربي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
الدولة: Oslo
المشاركات: 4,124
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shuaebi مشاهدة المشاركة
كنا نتوق - منذ زمن طويل- إلى قدوم يوم تهدأ فيه النفوس وتستقر الأبدان وتتآلف القلوب وتضيء:الشموع داخل كهوفنا المظلمة.

كانت لنا أمنيات بسيطة، من خلالها نسكت أنين بطوننا من كفر الجوع، ونحتضن أطفالنا مكتسين هانئين ثم ننام نوماً هادئاً خالياً من الكوابيس والأشباح.

كنا نحلم بالسكينة والسبات الآمن من دون الحاجة إلى ما يخفف صداع الرأس وتناول أقراص الاسبرين والبنادول وحبوب الضغط والسكري والأدوية المسكنة.

تلك الدروس التي حفظناها - إبان ذلك الزمن الوردي - لم ولن نتخلى عنها أبداً، فالقناعة عندنا ما زالت كنزاً لا يفنى، والكلمة الطيبة صدقة، والحب هدف سامٍ وعظيم، ودروس الشرف والأمانة والأخلاق والصدق والاستقامة مناهج شربناها ارتواءً، فهي حصن عامر وكامل للخلق والتهذيب وصفاء النفس وعظمة الروح.

ترعرعنا وسط بيئة عامرة بالأحلام والطموحات.. ثم كبرنا وكبرنا وعانقنا الكهولة فتكسرت كل أعشاشنا الصغيرة وطارت عصافيرنا مكتوية بسراب الوعد والوعيد والانتظار المحروق.

لم تكن أحلامنا مبنية على العيش الرغد فوق ناطحات السحاب وركوب السفن الفضائية، ولا اقتناء السيارات الفارهة ذات الصرخات والصرعات (المودرن)، ولم نكن نطمح بالعيش فوق جزر عامرة بالخضرة والجنان والمأكولات الشهية وكل أنواع اللهو والراحة.. ليس ذلك ما كنا نصبو إليه.. كانت أحلامنا نقية كالصلاة، بريئة كالطفل، عفوية كأرجوحة .. كنا نتوق إلى الستر والعافية وأمان القوت والمعيشة.

شربنا من كؤوس الأصالة كل معاني الوفاء والعمل والصبر الطويل، لم نكن نعشق المزاحمة لأباطرة الأرصدة البنكية ولا مالكي الأسهم والعقارات والأراضي.. فهذه الدروب لم نفرشها يوماً أمامنا كمأرب أو خيار حتمي نسعى الوصول إليها مطلقاً، مع أن الأمر يسير والإيقاع الحالي للحياة لن يكون سداً أو حاجزاً منيعاً لكل من ابتغى الوصول إلى تلك الزخارف الباهتة.. فالأمر لا يتطلب سوى نفاق وزندقة ومخاصمة العفة والصدق والأمانة لتجد نفسك أيها المغامر شبحاً مخيفاً وسط غابة الوحوش.

لا نريد أن تكون قلوبنا خرسانة مسلحة بالأسمنت والحجارة، ولا نريد لعواطفنا الآدمية أن تتآلف مع قوانين العبث وتلويث صفاء المعيشة.. خُلقنا بشراً وينبغي أن نعيش بشراً، لا وحوشاً كاسرة ترقب الموت والدسائس والانقضاض على الفريسة من دون رحمة أو شفقة.

وبين عذوبة أحلامنا الوردية تلك وقساوة اللوائح انصهرت وتحطمت كل طموحاتنا وصرنا طوابير طويلة باحثين عن لحظة صدق آدمية.. لكنهم عدائيون في معانقة هذه اللحظة الصادقة.

سامرناهم في الأفراح والأتراح آملين أن يعودوا إلينا لكنهم سخروا منّا وتغامزت عيونهم.. وعندما استشعرنا باستحالة العودة وخيبة الصلاح، حملنا حقائبنا وولينا مهاجرين بعيداً عنهم بحثاً عن لحظة صدق وزمن للأمان
اخي الشعيبي
كنا نحلم باحلام جميلة
وكنا شعب متحضر
كنا نأمل ان نعايش شعب حضاري مترفع

كنا وكان ذلك قبل وحدة الضم

لم نعلم ان احلامنا سوف تتبدد
لم نعلم ان وحدة الفيد والضم والالحاق سوف تجثم على صدورنا
لم نعلم ان وحدتهم ستكون للنهب والفيد
والان
أردنا
ان نطرد امن احتل ارضنا
طامعآ

وفي الاخير
انت تريد
وانا اريد
‏ ‏ والله يريد ويفعل مايشاء
تحياتي
__________________
مكاني عئ مبداءي لما اندفن
بان الجنوبي جنوبي والشمالي شمالي
متئ باتعودي ياحكومة عدن
ماشي علي لوم لا صيحت من ضيق حالي
ضحكتوا علينا بالمانجو واللبن
بعتوة من اول رخيص وذلحين غالي

الجنوب العربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إنطلاق حملة ( العرض يشكو المظلمة ) لتحذير المعتدين على أعراض المسلمات وتنبيه الغافلين أنصار الرحمن المنتدى الاسلامي 2 2011-06-11 11:40 PM
رنه رومانسيه مميزه لموبايلك هادئه جيتار على أضواء الشموع نلتقي جيتار مذهل بتول الشرق منتدى الهواتف المتحركه (الجوال) 0 2011-02-16 04:22 PM
رسالة إلى أختي المعلمة شهاب ردفان المنتدى الاسلامي 15 2010-11-24 11:41 PM
هل بقاء أبناء البطل الطماح في سجون الأحتلال المظلمة تركيع ليافع ؟؟؟ الفارس اليافعي 1 المنتدى السياسي 62 2010-07-22 08:28 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر