الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-02-21, 05:32 PM   #1
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي قراءات في المشروع الوطني لتحرير الجنوب ( بقلم: ناصر أحمد هادي )

قراءات في المشروع الوطني لتحرير الجنوب ( بقلم: ناصر أحمد هادي )أبين – لندن " عدن برس " خاص : 21 – 2 – 2009


لقد حان الوقت، أو اللحظة الفاصلة، التي بآن فيها الخيط الابيض من الخيط الاسود، ونحتاج فيها الى وقفة عملية صادقة مع أنفسنا، لإطالة التفكير والتأمل لأعمال العقل، فيما جرى لشعبنا خلال (14) سنة، وذلك ليس للإطلاع أو لمعرفة حجم وطبيعة الخسائر المادية والروحية والبشرية الفادحة، التي دفعها شعبنا ووطننا، فليس هناك أكبر من خسارة وطن فحسب، بل لإدراك ولمعرفة حجم وطبيعة المخاطر، التي تواجهنا وتهدد وجودنا في الظرف الراهن، المتمثلة في إنكار الإحتلال حقنا في الوجود والعيش على أرض أجدادنا، من خلال نزع ممتلكاتنا وطردنا من أعمالنا وتعطيل حياتنا – وهنا تكمن المفارقة القاتلة بين الحرية والعبودية.


فالوقت – إذن – لا يسمح بالتردد والمراوحة، خصوصاً إننا أمام لحظة تاريخية، تنذر بأننا مقبلون على تحديات جديدة وخطيرة بالنسبة لنا، عكس ملامحها وآفاقها ما تطرق اليه المناضل الفذ الأخ محمد علي أحمد في طرحه للأمور كما هي... بحيث وضع النقاط على الحروف، وأسقط الوهم أو التصور الذي يعشش على تفكير البعض، ويؤثر على مواقفهم وسلوكهم السياسي تجاه بعض الرموز القيادية، ومن ضمنهم هو نفسه محمد علي أحمد، ليؤكد لمن لازال من أبناء الجنوب، في الداخل والخارج، يشك بإن المشروع الوطني، هو مشروع معركة الإستقلال الوطني، وهو هدف نبيل وسامي لكل أبناء الجنوب، وهو أيضاً نقيض مشروع الإحتلال الشمالي للجنوب، وبالتالي فإن موقفه مع موقف كل الشرفاء الأوفياء تحت سقف الإستقلال، وهذا كلام قاطع مانع لا لبس ولا غموض فيه.


كما لمسنا في طرحه تعبير وموقف، من أن مناقب الوطنيين الأحرار، الذين عندما يختلفون، يختلفون بشجاعة، وعندما يتفقون، يتفقون وفي وضح النهار بشجاعة، ولا يجدون ضيراً حتى في نقد ذاتهم عندما تتطلب الضرورة ذلك... ولثقته بنفسه وتجربته، لم يناد بالتدخل الأجنبي لحل مشكلة الجنوب مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، ومع من إختلف معهم في الداخل والخارج، لإيمانه القوي بإن أبناء الجنوب الأحرار قادرون على إستعادة الجنوب مهما كانت التضحيات، فالطريق كما يراه، سيكون طويلاً، وصعوده شاقاً، وينبغي فيه بالضرورة بمكان، أن يتحدد مصيرنا ومستقبلنا بوضوح تام، على قاعدة طريق الإستقلال، كسقف ومرجع لعودة دولة الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية)، بإعتبار الشعوب الحية، التي تمتلك شجاعة القدرة على النضال والتضحية، تمتلك إيضاً القدرة على المراجعة الدقيقة والامينة لمسيرة نضالها المستمر، فمن حقنا وواجبنا مراجعة تجربتنا، والماضي هو الماضي، فإما أن نتعلم منه، وإما لا – وهناك المحك- فشعب الجنوب يمر الآن بظروف تاريخية حرجة للغاية، لا يصلح معها المسكنات والمهديات، أو تحويل الشعارات والبيانات المتفائلة أكثر من اللازم، مصدراً للمزايدة والمناكفة، تعزز أزمة وتعمق الجروح بدلاً من تضميدها... مشكلتنا الرئيسية مع الرئيس المشير علي عبدالله صالح، الذي طبق على أرض الجنوب وشعب الجنوب، منذ إحتلاله في 7 يوليو 1994م، مقولة الخديوي توفيق بن إسماعيل، الذي قال بملئ الفم وبكل إقتناع: "أن أنتم الا عبيد إحساناتنا "، والمشير صالح طبق ذلك على أرض الواقع.


فالامر لا يحتمل الإنتظار، وإنما يحتاج الى المراجعة العاجلة، تصوب نحو الهدف. لذلك فالواجب الوطني والديني والأخلاقي، يقتضي العمل الجاد وبروح مسؤولة، لمراجعة تجربتنا السابقة بصورة عامة، وتجربتنا منذ 7 يوليو 2007م بصورة خاصة، كونها في المبتدأ والمنتهى هي حساب الربح والخسارة، وبالذات حين تكون حصيلة تجربتنا تؤدي الى (نهاية طريق) في ممارساتنا وسياساتنا وعلاقاتنا الراهنة، تعكس آفاق مرحلة جديدة في تجديد نضالنا الوطني الشعبي الجنوبي، إذا ما تسلحنا بالحكمة والوعي تجاه أنفسنا وآزاء الأخرين، سيما وأن الظروف التاريخية الموضوعية والذاتية قد نضجت، تؤهلنا للإنتقال من نطاق الكلام الى نطاق العمل.. من مرحلة القيادات المدانية المتعددة، التي تتكلم لغة وطنية حماسية واحدة، ولا تتفق على صيغة عمل موحد مشترك في الميدان، رغم أن الشعب في الجنوب موحد، بينما قيادات العمل الوطني طغت عليها المنافسة والظهور أكثر من اللازم الى مرحلة القائد الميداني، الذي يمتلك حكمة الشهيد الوطني فيصل عبداللطيف الشعبي، وشجاعة الشهيد البطل سالم ربيع علي - علماً إن قاتل الإثنين وغيرهما طابور واحد - نريد القائد الميداني القادر على تحمل المسؤولية الوطنية، لقيادة معركتنا الوطنية التحررية الكبرى ضد الغزو الشمالي العسكري القبلي العنصري المتخلف لوطننا.


على أن يكون قرارنا قرار تاريخي، وهو الإنتقال من الأعمال السلمية، التي إستنفذت أغراضها وأدت دورها من خلال الإعتصامات والمظاهرات السلمية، والمطالبة بخروج المحتل الى أعمال العصيان المدني، كشرط وطني ضروري، للحفاظ على وهج وعنفوان الثورة السلمية وإستمرارها، وذلك تلبية لطموحات وتطلعات شعبنا، والسير بثبات نحو تحقيق هدفنا العادل والمشروع، وهو التحرر من إحتلال الجمهورية العربية اليمنية لأرضنا.. أرض الجنوب الحر.


فشعب الجنوب صاحب أرض وصاحب حق شرعي إغتصبت أرضه، وقد أعطى رئيس الإحتلال من لا يملك لمن لا يستحق، والمواثيق الدولية تعطي الحق لمن تحتل أو تغتصب أرضه، أن يقاوم الى أن ينتصر و يتحرر..
فمن يملك الحق والارادة في النضال يستطيع أن يؤسس مشروعاً وطنياً، ويتحمل إستحقاقاته النضالية وحمايته حتى يتحقق النصر المبين.


ختاماً: نتوقع عند اطلاعة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على موضوع الاخ محمد علي أحمد، أن يضطر الرئيس للتفسيخ بعد القات بصندوق كامل وليس بقاروة واحدة حسب العادة، وربما لا يفسخ القات الا عبر الأقمار الإصطناعية من صنعاء الى أبوظبي وجدة ودمشق ولندن..


مع إعتذارنا لأمير الشعراء أحمد شوقي لتغيير الكلمة الاولى من مطلع البيت الشعري:


فالجنوب ولى هاتها ياساقي ... مشتاقة تسعى إلى مشتاقِ
وإصقع يا قلص.. وإرقع يا تلفون


محافظة أبين – الوضيع (جريزفان)
21 فبراير 2009
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محمد علي احمد يدعو الجنوبيين إلى التفاني لصياغة المشروع الوطني الجنوبي الفارس النبيل المنتدى السياسي 3 2012-06-29 11:39 PM
علي ناصر محمد للسياسه الكويتيه : حرب 94 ضد الجنوب اجهضت المشروع الحضاري لدولة الوحده مقهى الدروازه المنتدى السياسي 3 2011-06-30 01:54 AM
عدن وجه الإحتلال فاضربوا الإحتلال في وجهه ( بقلم : ناصر أحمد هادي ) النوووورس المنتدى السياسي 11 2010-09-01 09:18 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر