الرئيس اليمني ومعاركة يذكرن بدون كيشوت ومعاركه مع طواحين الهواء!

[%الوحيد%]

[size="4"]


أن الرئيس اليمني بمعاركه التي يقوم بها المصطنعة يذكرنا بتلك الشخصية دون كشوت الذي كان من كثر قراءته لقصص الفروسية يقوم بمحاربة طواحين الهواء معتقد بأنها أشباح شريرة و أذا رأى غبار قطعان الأغنام تصورها جيوش جراره و قام بمحاربتها هو و رفيقه الساذج حتى أصبح مصخره للآخرين و أن هذه الشخصية تطابق كثير من شخصية الرئيس اليمني لقد قام باختراع الحوثيين عندما أشاعت تلك الأيام معارك الشيعة في العراق فوضعها على الحدود السعودية و قام فارس اليمن دونتي تكشوت بمحاربة تلك القطعان الوهمية و التي هي بالأساس جنوده حتى أجتر المملكة العربية السعودية لتلك الحرب ما لبث أن أكتشف تلك اللعبة و الحيلة و بعد ذلك أخترع لنا دون كيشوت حرب طواحين الهواء القاعدة بعد أن أثير موضوعها في عدة دول و هي ليس لها أي وجود على الأرض و أنما من صنيعته و قد تفاعلت بعض الدول معاه من باب اكتساب المصالح على هذه العقلية المريضة و خرج لنا هذه الأيام بحفل رياضي ( خليجي عشرين ) و صوره على أنه هو الحل لكل القضايا في حكمه أن تلك الخطة التي وضعها سيطبقها على أرض الجنوب كاملة فلو نظر المتتبع بتمعن لمكان أقامة خليجي عشرين و الكم الهائل التي حشد له من القوات و الكمبرس من أبناء الجمهورية اليمنية و الملاعب المغلقة لأدرك أن تلك ما هيه إلا فقاعه أطلقها لكي يوهم نفسه و يوهم الآخرين بانتهاء قضية الجنوب العربي أن قضية الجنوب العربي قضية شعب يعيشها على أرضه التي تقدر مساحتها 360 ألف كيلو متر فكيف سيطبق خطة وضعت على ملعب و فندق متصور أنها سوف تحفظ له حكمه و تمنع شعب الجنوب عن استغلاله أن بعض السذج بدأ ينجرف لتلك الأفكار و بأن خليجي عشرين هي العصا السحرية التي سوف تقضي على الحراك الجنوبي فهؤلاء مخطئين لم ينظروا إلى قيام ثورة الجنوب و حقوقه فلو كان شعب الجنوب يستمد ثورته من الخارج لقضي عليها من زمان أن ما نشاهده هذه الأيام من اجتماعات و تباينات في الأفكار ما هي إلا الخطوة الصحيحة في ثورة أبناء الجنوب العربي ومن الأخطاء نتعلم التصحيح و هذه هي الظاهرة الصحية التي ستنهض بأبناء الجنوب لاسترجاع وطنهم فقد روج العملاء و المحتلين في أعلامهم عن ذلك الاختلاف و أنه نهاية لثورة الجنوب فهم حالمين و التاريخ هو الذي يشهد هذا و نهاية فارس اليمن دون كيشوت ستكون على أحد طواحين الهواء ولن تنفعه تلك الحروب الوهميه التي يقوم به لاجل منع الجنوب من استقلاله و دمتم بخير
وللذين لايعرفون هذه الشخصيه اليكم هذه انبذه عنها
(دون كيشوت)...



رجل نحيف طويل، ناهز الخمسين من عمره، متوسط الحال، كان يعيش في إحدى قرى أسبانيا إبان القرن السادس عشر، وكان يقرأ كثيرًا في كتب الفروسية؛ حتى تصور نفسه فارسًا نبيلًا، يخرج للناس ليحررهم من الظلم ويعيد إليهم الأمان.



وأول المعارك التي سعى "دون كيشوت" إلى خوضها كانت ضد طواحين الهواء!! إذ توهم ـ ولم يكن قد تعامل معها من قبل أو حتى شاهد مثلها! ـ أنها شياطين ذات أذرع هائلة، واعتقد أنها مصدر الشر في الدنيا، فهاجمها ورشق فيها رمحه، فرفعته أذرعها في الفضاء ودارت به، ورمته أرضًا، فرضَّت عظامه.



ثم تجيء بعد ذلك معركة الأغنام الشهيرة؛ فلا يكاد (دون كيشوت) يبصر غبار قطيع من الأغنام يملأ الجو، حتى يخيل إليه أنه زحف جيش جرار، فيندفع بجواده ليخوض المعركة التي أتاحها له القدر؛ ليثبت فيها شجاعته ويخلد اسمه، وتنجلي المعركة عن قتل عدد من الأغنام، وعن سقوط (دون كيشوت) نفسه تحت وابل من أحجار الرعاة، يفقد فيها بعض ضروسه!!! size]