الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-14, 11:00 AM   #1
حسين بن طاهر السعدي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-07-31
المشاركات: 3,801
افتراضي الحراك الجنوبي يفتقد للحاضن والخبرات / صحيفة يافع

صحيفة يافع
خاص / 14/ديسمبر /2011م
الأربعاء


الحراك الجنوبي السلمي حركة وطنية خرجت من تحت ركام الظلم والإقصاء وسوء الإدارة في اليمن والغدر بالوحدة بين الدولتين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي توحدتا في عام 1990م ، بدأ في أول مظاهرات سلمية في 13 يناير 2007م في ساحة العروض في العاصمة الجنوبية عدن مدينة خور مكسر والتي حاول أبناء الجنوب استعادتها في عمل جماهيري يوم أول أمس باستقبال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بن عمر .

وكأن الحراك الجنوبي يعود إلى مأرزه الأول في إعادة الإنتاج إلى البحث عن المسار الصحيح في العمل الثوري التحرري لأرض تعيش في حالة غير طبيعية والدفع بها نحو التهميش والنسيان ، كثير من الجنوبيين يؤمنون بأن القضية الجنوبية لايمكن أن يطمسها أيا ً كان حيث ترسخ في وجدان الجميع الأطفال النساء والشيوخ والجميع ،
هناك معاناة يمُر فيها الحراك الجنوبي أولها وأهمها " الخبرة التنظيمية والسياسية والإعلامية في إدارة هذه الحركة الوطنية ، كما أن هناك عائق آخر في القضية الجنوبية وهي حسابات الماضي والذي يلاحق القضية الجنوبية ويضعف أداءها حيث أن أولئك العناصر التي تسببت في تذويب الدولة الجنوبية كان لهم أثر سلبي على الحراك الجنوبي رغم مشاركتهم فيه إلا أن بعضها بعناصر اختراق خشية من ملفات الماضي أو إزاحتهم كما يظنوا من العملية السياسية والساحة أو هناك أهدافا ً للحفاظ على حزبهم ومكانتهم في الجنوب واليمن ككل ،
وهؤلاء مع الأسف أثبتوا أنهم عناصر صراع في العمل السياسي لايملكون رؤية لبناء الدولة أو أن لديهم خبرات تنظيمية وسياسية وإعلامية وهي العناصر الثلاثة التي يمكن إدارة القضية عبر هذه العناصر الثلاثة ( التنظيم - السياسة - الإعلام ) ، ظهر عدد من النشطاء في الإعلام الجنوبي فكان الأداء في إدارة القضية خاطئا ً بل ليس هنالك أسلوب الإقناع في الحوار أو يدلل على أنه يملك أكثر قدر ممكن من المعلومة حول القضية الجنوبية أو أنه يملك الكثير إلا أنه لايجيد إيصالها إلى الرأي العام ، وهذا الضعف ظهر جليا ً في العمل من خلال مسيرة الحراك الجنوبي لأكثر من خمس سنوات .
هناك عناصر ونشطاء لديهم مساحات التحرك وهؤلاء هم الذين يقطنون في الدول الديمقراطية سواء ً في الغرب أو الشرق إلا أن هؤلاء النشطاء مع الأسف أثبتوا أنهم بحاجة إلى تأهيل في إدارة القضايا الكبرى كالقضية الجنوبية فتحولوا من نشطاء لدفع نحو العمل المؤسسي عبر العناصر الثلاثة إلا أنهم تحولوا إلى رجال صراع سياسي دون جدوى ، ربما نجح العدد منهم في إيصال بعض الملفات حول القضية الجنوبية إلى المنظمات الدولية إلى أنه لم يحسن العمل في معرفة متطلبات العمل ،
هناك كثير من الحجج حينما تناقش هؤلاء الذين يملكون مساحات التحرك في الدول الغربية من الجنوبيين يشكون الظروف سواءً العملية أو المادية وهي أكثر من نلامسه من الشكاوى في حال الحديث معهم ، وهذا يدل على أنهم لم يستطيعوا أن يعملوا في الإطار التنظيمي المؤسسي الذي سيأمن لهم عوامل العمل والجمع نحو الطرق الصحيحة .
رغم أن هناك عدداً منهم دخل إلى دول الغرب بحجة اللجؤ السياسي أو الإنساني عبر القضية الجنوبية على أن يكون سفيرا ً لهذه القضية لا أن يكون الأمر مصلحة شخصية ما أن يصل إلى هذا الهدف ويتم نسيان ما طلب اللجؤ لأجله كسفير للقضية الجنوبية إلا أن الحقيقة المُرة هي أنهم وصلوا إلى الغرب ولم يستطيعوا الحركة إلا قليل منهم حاول أن يعمل إعلاميا ً كما يروج على أن هناك إعلاما ً جنوبيا ً رغم أننا كحركة ثقافية مراقبة وجدت أن الحقيقة إن لا شئ يرى إلا طفيفاً لاجدوى منها ولا تأثير لها في الرأي العام السياسي والإعلامي لأسباب بسيطة :
- التركيز على المنتديات بالنسبة لهم فحاولوا أن يوهموا أنفسهم على أنهم يمضون بالطريق الصحيحة التي تعتبر المنتديات كمنابع للدردشة والحوارات الجماعية والتي تضيع فيها الموائد الإخبارية والتقارير الإخبارية والإنسانية ما لم تنشر في الصحافة الأساسية في العمل ليتم الإطلاع عليها من قبل الرأي العام والإعلام والصحافة .
- التركيز من قبلهم على عناصر الصراع وأدوات الصراع دون الاستفادة من الخبرات التي يزخر بها عالم النت أو الحوارات التي تخرج بالآراء السديدة في المضي قدما ً نحو العمل الصحيح مع العلم أن المنتديات أحتوى عليها الكثير من مرتاديها قليل الخبرة الثقافية والإعلامية وكتابة الرأي والتخصصات ولهذا وصلت إلى مرحلة الإعاقة في العمل والأداء ما جعلها خاوية على عروشها رغم إيهام أنفسهم بأنهم يقدمون شئ للقضية الجنوبية والصحيح أنهم يدفنون بعض الأعمال مالم تنشر في الإعلام والصحافة والقنوات الفضائية عبر بناء منظومة إعلامية صحيحة وهذا ما جعل الكثير في حالة الإعاقة العملية علما ً أن هناك بعض الأعمال لديهم إلا أنهم لايتسفيدون منها إعلاميا ً لإيصالها للرأي العام والصحافة والإعلام لتكون موائد مؤثرة وصحيحة تستند إلى مصدر .

- ظهور كثير من الذين كانوا في النظام الجنوبي السابق وهؤلاء أثبتوا فشلهم السابق في العمل السياسي والتنظيمي والإعلامي بل أثبتوا أنهم لايملكون الخبرات الكافية للعمل المؤسسي والسياسي غير المناكفات والتباينات ، ويجيدون التواصل فيما بينهم حول الحفاظ على مكاسبهم الشخصية أو الحزبية أو المحاولة منهم الاستفادة من الساحة لاستمرار ما أنتجوه سابقا ً على أن يكونوا هم عناصر الحركة الوطنية بالطرق الخاطئة ، وهذا ما أفشل العمل الصحيح وأعاقته ، حتى وصل الأمر إلى حد القطيعة بين الكثير وإفشال العمل الصحيح .

- في الداخل ظهر جليا ً العمل الغير منظم وأثبتت الأيام أن الحراك الجنوبي بات شعبيا ً عفويا ً كحالة تذمر من الأوضاع التي أنتجها سوء الإدارة مابعد الوحدة بين الدولتين وحرب صيف 1994م بين الحاكمين للدولتين أو النظامين المتناقضين ، وأيضا ً العامل الاقتصادي السيئ الذي وصل إليه البلاد والإنسان في اليمن ككل وعلى وجه الخصوص الجنوب .
- هناك مشكلة واجهت الحراك الجنوبي وهي المال السياسي والمال الغير منظم ، رغم شحته ، إلا أنه كان سببا ً رئيسيا ً في إعاقة العمل في الحراك الجنوبي والقضية الجنوبية بما أن هذا المال غير منظم ، وليس لديه منابع واضحة وحافظة معروفة تستطيع من خلاله الحركة والدفع نحو العمل السياسي الصحيح واستغلاله في الطرق الصحيحة ما جعل البعض البحث عن وظيفة في الحراك الجنوبي عبر هذه الفكرة وهي الحركة مقابل الحصول على شئ من الدعم لعل وعسى يعيش في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة التي وصلت إليه البلاد ، ما جعل هذا الأمر ينتشر في سوء التنظيم وقلة الخبرة والعمل الغير صحيح في الحراك الجنوبي الشعبي والذي من المفترض بعد خمس سنوات يظهر بالعمل المؤسسي الذي يوحي للمتابع قوة هذه الحركة تنظيميا ليتعامل معها الطيف السياسي والمنظمات الدولية وصناع القرار ً إلا أنه وصل إلى مرحلة لاوجود للعمل المنظم الذي يستطيع الحراك الجنوبي من خلاله تمثيل القضية الجنوبية أمام الجميع وهذا أثبته مقابلاتهم للمنظمات الدولية وعلى وجه الخصوص بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة .
يتبع : الحلقة القادمة .
حسين بن طاهر السعدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-03, 11:00 PM   #2
محظور
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2008-03-24
المشاركات: 214
افتراضي

ليش ما تناقشوا
محظور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر