حركة نجاح تتنصل من كل الاتفاقات وترفض بيان الشيخ الفضلي وتشكيل ( حسم )

[شيخ الطيور]

حركة نجاح تتنصل من كل الاتفاقات وترفض بيان الشيخ الفضلي وتشكيل ( حسم ) وتستمر بمجلس قيادة الثورة ( نجاح ) .. بعض تفاصيل الانقلاب

السياسي برس / 07 سبتمبر 2009




علم السياسي برس من مصادر مقربة من الحدث الجاري حاليا في الحبيلين ان اجتماعات يقودها الدكتور ناصر الخبجي وصلاح الشنفرة ويحي غالب اسفرت عن الاستمرار بمسمى مجلس قيادة الثورة والانقلاب على بيان الشيخ الفضلي ( حسم) بعد ان اعطوة تفويض كامل
وقد رفض عدد من القيادات الجنوبية المشاركة بذلك الانقلاب ضد الشيخ الفضلي وخرج من الاجتماع كل من الشيخ ناصر الفضلي والعميد محمد صالح طماح والاستاذ علي الغريب والمناضلة زهره صالح
بينما من وافق على الانقلاب هم قيادة نجاح السابقة التي تشكلت تحت مظلة الاشتراكيين ومن خلفها عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني الرفيق علي منصر والذي شكل كتلة الاشتراكي الجنوبية الوحدوية ضد حزب الاحرار الجنوبي الذي طالب بفك الارتباط عن حزب حوشي والذي اعلنه المناضل الدكتور عبدالرحمن الوالي
اعلنت حركة نجاح بعد تشكيل المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب الذي يقودة المناضل الجسور حسن احمد باعوم ,, وكان القائد الجنوبي باعوم قد بذل مجهود كبير لتوحيد الصف الجنوبي قبل الاعلان عن المجلس الوطني بل ان شيخ المناضلين قد زار مناطق عدد من القيادات للقاء بها وحثها على العمل الجماعي ولكن للاسف الشديد عند علم هولاء بوجود الزعيم باعوم في مناطقهم تركوها هربا واوجدوا الاعذار حتى لايلتقوا به وجها لوجة ويطرحوا مالديهم

وبعد انطلاق المجلس الوطني تكونت عدد من المكونات السلمية الجنوبية كهيئة الاستقلال بقيادة المناضل العميد النوبة وهيئة الدكتور صالح يحي وحركة نجاح
وانطلقت مرحلة جديدة من الحوارات من اجل توحيد العمل الجنوبي وكانت كل التكوينات قد اقتربت للتوصل الى اتفاق ماعداء رفض قيادة نجاح واصرارها على الدمج مرة وعلى الاخذ بكل المشاريع والتعاون مع المشترك اليمني اي رفضت الثوابت الجنوبية الاستقلالية وتحديد موقف من الاحزاب اليمنية
وبصورة مفاجئة ونتيجة للهروب تم اعلان مجلس قيادة الثورة في زنجبار والاعلان ان كل مكونات الحراك اندمجت وتم استغلال بعض الشخصيات الوطنية
ولكن بعد ان اتضح الامر ودخلت الكثير من الاطياف الجنوبية في مجلس قيادة الثورة وبعد اعلان الشيخ طارق الفضلي لبيان المكون الجديد ( حسم ) بداءت من جديد التخوفات انهم لم يعدوا مسيطرين على المجلس الجديد وان كل خططهم ستفشل ولكي تتم محاولة احراق الشيخ طارق الفضلي ,, كان اول من اعلن ان المجلس الجديد والبيان انما خاص بالشيخ الفضلي من قبل الناطق الرسمي للمجلس الثوري والجديد وهوا نفس مصنع حركة نجاح الدكتور عبده المعطري
مايحدث هوا صراع بين مشروعين مشروع جنوبي استقلالي مع الهوية العربية الجنوبية ومشروع اخر مع الاستقلال ومع الوحدة بشقيه في نفس الوقت اما صنعاء وتقاسم السلطة ونحن لها واما عودة الدولة الجنوبية ونحن لها ايضا اي الاشتراكيين لانهم يعتبرون الجنوب ملك لهم ووراثة عن الاباء
اي باختصار شديد نقولها للتاريخ والامانة لقد كانت حركة نجاح ومن يقف خلفها من الاشتراكيين هي العائق الحقيقي والتدميري للعمل الجنوبي ووحدة الصف
اننا ننصح ابناء الجنوب بالداخل وبكل الاطياف والمكونات ان تضع حد لهذة المهزلة رحمتا بدماء الشهداء والشعب الجنوبي العظيم
ونقترح تشكيل لجنة حكماء من الشيخ الفاضل عبدالرب النقيب والشيخ البطل الثائر طارق الفضلي وان لا تزيد عن ستة اشخاص
وتدعي كل قيادات المكونات الجنوبية الاستقلالية للحوار تحت سقف التحرير والاستقلال والثوابت الجنوبية واهمها الهوية وتحديد موقف من الاحتلال والاحزاب اليمنية
وتشكيل جبهة جنوبية عريضة من كل المكونات وعلى اساس التنوع والابقاء على التعددية

احداث انقلاب اليوم

اشتراكيي الحراك الجنوبي تواصلوا وتداعوا بسرية تامة وذلك للحضور الى ردفان لعقد اجتماعهم او للتصديق على مارسم لة سلفا

اعضاء الحزب الاشتراكي توافدوا من مختلف المحافظات والمناطق الجنوبية وغير الجنوبية لينصبوا انفسهم اوصياء على الجنوب وشعبة


اجتمعوا ليمارسوا هوايتهم المعهودة التي ادمنوها .. ممارسة سياسة الخداع والاحتواء والتضليل



فقد انقلب السحر على الساحر وافتضحوا وانكشفت حقيقتهم

- رفضوا بيان الشيخ طارق الفضلي الاخير

رفضوا تسمية المجلس الجديد

رفضوا توسعة المجلس (خوفا من اشراك الجميع في القرار)

رفضوا القادة المعينيين المؤمنين بالاستقلال



علما انهم كانوا مطلعين وعلى علم بصدور بيان الفضلي ان لم يكن البعض منهم من صناعة

ارادوا بذلك احراق الشيخ طارق بعد ان احتووة ..!؟

اهم النقاط :

- انقسام مجلس قتل الثورة

- انسحابات علنية لبعض قادة المجلس وعودتهم الى مجالسهم السابقة

- رفض طلب الشيخ عبدالله حسن الناخبي باستضافة المؤتمر الوطني الجنوبي في يافع مشمول النفقات!

اشتراكي المجلس نصبو انفسهم ايضا رؤساء وقادة للمحافظات الخبجي في لحج وصالح يحيى سعيد في عدن وعلي بن علي في شبوة والشنفرة في الضالع

- احد قادة الاشتراكي من لحج اشتبك مع شخص من شبوة بسبب ان الاخير لعن الاشتراكي والاشتراكيين

- تطاول واسكات زهرة صالح اثنا حديثها عندما قالت يجب عمل لجنة مالية جنوبية مستقلة وكذا تضمين اسم المجلس بتحريرالجنوب
- رفض ومقاطعة الاجتماع من قبل الشيخ ناصر الفضلي ومحمد طماح وعلي هيثم الغريب وكثير من قادة المجلس

- واهمها انسحاب وفد شبوة بقيادة الشيخ حسن البنان

- احد مشايخ يافع شبة الدكتور ناصر الخبجي بــ عبدالفتاح الصغير (عبدالفتاح اسماعيل)


- الحزب الاشتراكي منتظر من يلقي علية رصاصة الرحمة


- ذلك الحزب الذي ادمن سياسة التضليل والاحتواء

- تهديد من قبل مجموعة حضرة الاجتماع بالدعوة الى اقامة مسيرة جماهيرية في عموم مناطق الجنوب تهدف الى حرق علم الحزب الاشتراكي

ومطالبة اعضاءة بتقديم استقالاتهم
















[/color][/size]