رباعية علي ناصر محمد تتحمل المسؤولية

[بنت الجنوب]

رباعية علي ناصر محمد تتحمل المسؤولية

كثيرا ما نرى السلطة اليمنية تصاب بالتحسس حين تسمع ابناء الجنوب وهم يعلنون للملاء بطلب فك ارتباطهم عن سلطة صنعاء الصلفة والتي تعتقد في اعتقادها الارعن ان شماعة وحدة 22 مايو 1990م لازالت، متناسييه ان تلك الوحدة قد تم وأدها في 7\7\94م وكم تصاب تلك السلطة بالذهول حين ترى شعب الجنوب وهو يخرج بامواجه الهادرة في الساحات لتواجه قوات الاحتلال لتتلقى رصاصات الغدر وبصدور عارية مع انها تمارس اصرارها الاعمى في عدم سماع تلك الشعارات الجنوبية التي تهز اركان عرشها الشارف على الانهيار.
ليبدو انهم لم يفكروا ذات يوم في النتائج التي يمكن ان تترتب حال سقوط عرشهم وسقوطهم حين لن تنفعهم تلك الاكاذيب التي تمارسه تجاه دول الجوار و تهديدها بوجود القاعدة و التي هي من صناعة قصر الرئاسة ليجعلها بمثابة الفزاعة التي منها تخاف دول الجوار و بها يعمل على ابتزاز ونهب المساعدات التي تقدم للسلطة ليتم نهبه لصالح مجموعة من اللصوص و الحرامية المتربعين على كرسي السلطة في حين ان اعلام السلطة يمارس تزييف الحقائق ............
حين تشن السلطة هجماتها على ابناء الجنوب و على قراهم ودكها بالدبابات و الطائرات تحت مسمى القضاء على القاعدة في حين ان القاعدة تعمل بتوجيهات قصر الرئاسة و بالرغم من ان المجتمع الدولي يعلم ذلك و يدرك ان مايحل بالجنوب من خراب و دمار يتحمل مسؤوليته رأس السلطة علي عبدالله صالح وهو المسؤول عن وصول عتاولة الفساد الى كراسي الفساد و الافساد ونحن ندرك انه قريبا ستشير اصابع الاتهام نحو علي عبدالله صالح و ازلامه و تحميلهم كافة الاخطاء التي لحقت بشعب الجنوب وارضه و حتما ستتحمل السلطة مسؤولية كل الجرائم التي لحقت بالجنوب و شعبه، بالرغم من ذلك فانني لا اعفي قيادات الجنوب في الخارج لعدم التفافها و التفاتها لنداءات ابناء الجنوب بضرورة توحيد الصفوف لتظهر بينهم اصوات النشاز التي لا يحب شعب الجنوب في الداخل سماعها مع العلم ان التباين في الاراء
شجع النظام على استنساخ اتجاهات عنصرية تحاول دفن الهوية الجنوبية لتساهم بذلك في دفع المجتمع الجنوبي الى الخضوع و الخنوع ..
وهنا اود القول ان الانقسامات و التباينات في الرؤى من قبل القيادات في الخارج واضحة رغم عدم
تواجدها في الساحة الجنوبية في الداخل الذين لازالوا على موقفهم الثابت في فك الارتباط من سلطة صنعاء مع ترحمها على الوحدة بعد ان ادركوا عمق الماساة التي المت بهم بعد حرب صيف 94م و ان راس السلطة في صنعاء اضاع فرصة توحيد الشعب اليمني مع شعب الجنوب العربي لتنهار الوحدة و وثائقها منذ 1994م ليتلاشى معها حقيقتها.
و ما خروج ابناء الجنوب الى الساحات و اعلان نضالهم السلمي ومقاومة الاحتلال بالسلم ليس الا دليل على ايمانهم من انه لا سبيل لمقاومة ما تمارسه السلطة من عنف وارهاب الا عن طريق النضال السلمي و هذا القرار الجماهيري يجب عدم الاستهانة به و اما الخلافات و التباينات التي تطراء في لقاءات القيادات في الخارج فانها تشكل خطرا على عملية التعجيل في تحقيق فك الارتباط الا انه يشجع سلطة صنعاء في التمادي في تنفيذ غطرستها و جبروتها و نهب ثروات الجنوب بشكل مزعج و مخيف وهو الامر الذي يجعل راس النظام في خطاباته الذميمة الى استخدام كافة الكلمات السوقية والبذيئة في حق ابناء الجنوب في الداخل من سب و قذف لفظي لا يجوز لرئيس نظام ان يقوله في حق شعب هرول نحو الوحدة هرولة دون فرامل توقفه عن تلك الهرولة اعتقادا منه ان في الوحدة قوته و عزته و اعلاء شانه .
و ما خروج الجماهير في كل ارجاء الجنوب و بشكل يومي ليس الا دليلا قاطعا على رغبة الجماهير في فك الارتباط و وضع حدا لتلك التباينات التي تهدد مسيرة الحراك السلمي فماذا تنتظر القيادات الجنوبية في الخارج بعد ذلك ، فالحلول الوسطية للقضية الجنوبية لم تعد ذات جدوى اليوم بعد ان قدم شعب الجنوب عشرات الشهداء و مئات الجرحى و الاف الاسرى و عشرات الآلاف من المطاردين هل تنتظر القيادات في الخارج ان يتنازل ابناء الجنوب الذين هم في ساحات النضال في الداخل عن تحقيق مطالبهم؟ و الرضى بالمشاريع الانهزامية الانكسارية و التخلي عن ارضهم وثرواتهم و القبول بالعيش مواطنين من الدرجة الرابعة او الخامسة ..... ؟
كما انه يعتبر اعلانا رافضا لتلك المشاريع و دليل على حسن أداراك الجماهير الجنوبية بما يهدد حراكها السلمي من اخطار الوأد و الاغتصاب وما إصرار الجماهير على قرارها المعلن بفك الارتباط ليس الا قرارا ثابتا لا رجعة عنه و كما انه خيارا استراتيجيا لها ..و اذا كانت قيادات الجنوب في الخارج لم تختبر بعد سياسة راس السلطة في صنعاء فما عليها الا الوقوف عن عمليات الاندفاع في اتخاذ القرارت المتعجلة ....
و العودة الى مايريده الشعب في الجنوب الذي اصبح اكثر حرصا على فك الارتباط و الانعتاق من الاحتلال اليمني والمطلوب هنا ان يسهم الجميع في الداخل و الخارج في انجاح و تنفيذ قرارات الجماهير وهي تعلن شرعية فخامة الرئيس علي سالم البيض رئيسا لها و ان المناضل المعتقل في زنازين الاحتلال منديلا الجنوب شيخ المناضلين حسن احمد باعوم قائدا ميدانيا لها في الداخل وهنا نقول من لازم القول انه من الواجب ان تحدد تلك القيادات في الخارج موقفها من القرار الجماهيري في الجنوب و ما عليها الا اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد خطوات المستقبل مع تحقيق مطالب الجماهير الجنوبية في فك الارتباط و عدم الإصغاء لأصحاب المشاريع العبثية الصغيرة ..( الوحدة مع التغيير ، الفيدرالية الكونفدرالية ) لقد صارت تلك المشاريع مرفوضة في الساحة الجنوبية فالجماهير الجنوبية متحدة في الداخل فما بقى الا اتحاد القيادات التاريخية لشعب الجنوب في الخارج وصراحة اقول ان المسؤولية اليوم تقع على عاتق تلك القيادات في الخارج و حتى لا تكون سببا في هزيمة الجماهير الجنوبية نرجو منهم الوقوف وقفة جادة و صارمة مع انفسهم رحمة و رافة بالجماهير التي تعاني كل يوم وكل ساعة و لحظة من ويلات السلطة و بلاطجتها .. اما آن توحيد القيادات في الخارج على غرار توحيد قيادات الحراك و الجماهير الجنوبية في الداخل ؟ لتكتمل القيادة لمواصلة مسيرة النضال السلمي حتى تحقيق الاستقلال .....

[عبدالله السنمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الجنوب

رباعية علي ناصر محمد تتحمل المسؤولية

كثيرا ما نرى السلطة اليمنية تصاب بالتحسس حين تسمع ابناء الجنوب وهم يعلنون للملاء بطلب فك ارتباطهم عن سلطة صنعاء الصلفة والتي تعتقد في اعتقادها الارعن ان شماعة وحدة 22 مايو 1990م لازالت، متناسييه ان تلك الوحدة قد تم وأدها في 7\7\94م وكم تصاب تلك السلطة بالذهول حين ترى شعب الجنوب وهو يخرج بامواجه الهادرة في الساحات لتواجه قوات الاحتلال لتتلقى رصاصات الغدر وبصدور عارية مع انها تمارس اصرارها الاعمى في عدم سماع تلك الشعارات الجنوبية التي تهز اركان عرشها الشارف على الانهيار.
ليبدو انهم لم يفكروا ذات يوم في النتائج التي يمكن ان تترتب حال سقوط عرشهم وسقوطهم حين لن تنفعهم تلك الاكاذيب التي تمارسه تجاه دول الجوار و تهديدها بوجود القاعدة و التي هي من صناعة قصر الرئاسة ليجعلها بمثابة الفزاعة التي منها تخاف دول الجوار و بها يعمل على ابتزاز ونهب المساعدات التي تقدم للسلطة ليتم نهبه لصالح مجموعة من اللصوص و الحرامية المتربعين على كرسي السلطة في حين ان اعلام السلطة يمارس تزييف الحقائق ............
حين تشن السلطة هجماتها على ابناء الجنوب و على قراهم ودكها بالدبابات و الطائرات تحت مسمى القضاء على القاعدة في حين ان القاعدة تعمل بتوجيهات قصر الرئاسة و بالرغم من ان المجتمع الدولي يعلم ذلك و يدرك ان مايحل بالجنوب من خراب و دمار يتحمل مسؤوليته رأس السلطة علي عبدالله صالح وهو المسؤول عن وصول عتاولة الفساد الى كراسي الفساد و الافساد ونحن ندرك انه قريبا ستشير اصابع الاتهام نحو علي عبدالله صالح و ازلامه و تحميلهم كافة الاخطاء التي لحقت بشعب الجنوب وارضه و حتما ستتحمل السلطة مسؤولية كل الجرائم التي لحقت بالجنوب و شعبه، بالرغم من ذلك فانني لا اعفي قيادات الجنوب في الخارج لعدم التفافها و التفاتها لنداءات ابناء الجنوب بضرورة توحيد الصفوف لتظهر بينهم اصوات النشاز التي لا يحب شعب الجنوب في الداخل سماعها مع العلم ان التباين في الاراء
شجع النظام على استنساخ اتجاهات عنصرية تحاول دفن الهوية الجنوبية لتساهم بذلك في دفع المجتمع الجنوبي الى الخضوع و الخنوع ..
وهنا اود القول ان الانقسامات و التباينات في الرؤى من قبل القيادات في الخارج واضحة رغم عدم
تواجدها في الساحة الجنوبية في الداخل الذين لازالوا على موقفهم الثابت في فك الارتباط من سلطة صنعاء مع ترحمها على الوحدة بعد ان ادركوا عمق الماساة التي المت بهم بعد حرب صيف 94م و ان راس السلطة في صنعاء اضاع فرصة توحيد الشعب اليمني مع شعب الجنوب العربي لتنهار الوحدة و وثائقها منذ 1994م ليتلاشى معها حقيقتها.
و ما خروج ابناء الجنوب الى الساحات و اعلان نضالهم السلمي ومقاومة الاحتلال بالسلم ليس الا دليل على ايمانهم من انه لا سبيل لمقاومة ما تمارسه السلطة من عنف وارهاب الا عن طريق النضال السلمي و هذا القرار الجماهيري يجب عدم الاستهانة به و اما الخلافات و التباينات التي تطراء في لقاءات القيادات في الخارج فانها تشكل خطرا على عملية التعجيل في تحقيق فك الارتباط الا انه يشجع سلطة صنعاء في التمادي في تنفيذ غطرستها و جبروتها و نهب ثروات الجنوب بشكل مزعج و مخيف وهو الامر الذي يجعل راس النظام في خطاباته الذميمة الى استخدام كافة الكلمات السوقية والبذيئة في حق ابناء الجنوب في الداخل من سب و قذف لفظي لا يجوز لرئيس نظام ان يقوله في حق شعب هرول نحو الوحدة هرولة دون فرامل توقفه عن تلك الهرولة اعتقادا منه ان في الوحدة قوته و عزته و اعلاء شانه .
و ما خروج الجماهير في كل ارجاء الجنوب و بشكل يومي ليس الا دليلا قاطعا على رغبة الجماهير في فك الارتباط و وضع حدا لتلك التباينات التي تهدد مسيرة الحراك السلمي فماذا تنتظر القيادات الجنوبية في الخارج بعد ذلك ، فالحلول الوسطية للقضية الجنوبية لم تعد ذات جدوى اليوم بعد ان قدم شعب الجنوب عشرات الشهداء و مئات الجرحى و الاف الاسرى و عشرات الآلاف من المطاردين هل تنتظر القيادات في الخارج ان يتنازل ابناء الجنوب الذين هم في ساحات النضال في الداخل عن تحقيق مطالبهم؟ و الرضى بالمشاريع الانهزامية الانكسارية و التخلي عن ارضهم وثرواتهم و القبول بالعيش مواطنين من الدرجة الرابعة او الخامسة ..... ؟
كما انه يعتبر اعلانا رافضا لتلك المشاريع و دليل على حسن أداراك الجماهير الجنوبية بما يهدد حراكها السلمي من اخطار الوأد و الاغتصاب وما إصرار الجماهير على قرارها المعلن بفك الارتباط ليس الا قرارا ثابتا لا رجعة عنه و كما انه خيارا استراتيجيا لها ..و اذا كانت قيادات الجنوب في الخارج لم تختبر بعد سياسة راس السلطة في صنعاء فما عليها الا الوقوف عن عمليات الاندفاع في اتخاذ القرارت المتعجلة ....
و العودة الى مايريده الشعب في الجنوب الذي اصبح اكثر حرصا على فك الارتباط و الانعتاق من الاحتلال اليمني والمطلوب هنا ان يسهم الجميع في الداخل و الخارج في انجاح و تنفيذ قرارات الجماهير وهي تعلن شرعية فخامة الرئيس علي سالم البيض رئيسا لها و ان المناضل المعتقل في زنازين الاحتلال منديلا الجنوب شيخ المناضلين حسن احمد باعوم قائدا ميدانيا لها في الداخل وهنا نقول من لازم القول انه من الواجب ان تحدد تلك القيادات في الخارج موقفها من القرار الجماهيري في الجنوب و ما عليها الا اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد خطوات المستقبل مع تحقيق مطالب الجماهير الجنوبية في فك الارتباط و عدم الإصغاء لأصحاب المشاريع العبثية الصغيرة ..( الوحدة مع التغيير ، الفيدرالية الكونفدرالية ) لقد صارت تلك المشاريع مرفوضة في الساحة الجنوبية فالجماهير الجنوبية متحدة في الداخل فما بقى الا اتحاد القيادات التاريخية لشعب الجنوب في الخارج وصراحة اقول ان المسؤولية اليوم تقع على عاتق تلك القيادات في الخارج و حتى لا تكون سببا في هزيمة الجماهير الجنوبية نرجو منهم الوقوف وقفة جادة و صارمة مع انفسهم رحمة و رافة بالجماهير التي تعاني كل يوم وكل ساعة و لحظة من ويلات السلطة و بلاطجتها .. اما آن توحيد القيادات في الخارج على غرار توحيد قيادات الحراك و الجماهير الجنوبية في الداخل ؟ لتكتمل القيادة لمواصلة مسيرة النضال السلمي حتى تحقيق الاستقلال .....

نعم .. خيار الشعب الجنوبي واضح وحاسم ، بأن لا رجعة عن طريق التحرر والاستقلال .
ولم يعد بوسع أحد أخذ هذه التطلعات الى مربعات تجاوزها الشعب بدماء الشهداء
والتضحيات الجسام ، ولم يعد مقبولا إعادة عقارب الساعة الى الوراء لاختبار نظام
صنعاء وهو المجرب على مدى سنوات الوحدة بالمكر والغدر ونكوث العهود والمواثيق .
وبذلك فإن أي آمال يعلقها البعض على التغيير او التصحيح هي من قبيل العبث ، والضحك
على الجماهير التي أدركت صحة قرارها وسلامة خيارها على طريق الاستقلال .
شكرا لك اختاه ، وموفقة دوما .

[المسعودي اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل

نعم .. خيار الشعب الجنوبي واضح وحاسم ، بأن لا رجعة عن طريق التحرر والاستقلال .
ولم يعد بوسع أحد أخذ هذه التطلعات الى مربعات تجاوزها الشعب بدماء الشهداء
والتضحيات الجسام ، ولم يعد مقبولا إعادة عقارب الساعة الى الوراء لاختبار نظام
صنعاء وهو المجرب على مدى سنوات الوحدة بالمكر والغدر ونكوث العهود والمواثيق .
وبذلك فإن أي آمال يعلقها البعض على التغيير او التصحيح هي من قبيل العبث ، والضحك
على الجماهير التي أدركت صحة قرارها وسلامة خيارها على طريق الاستقلال .
شكرا لك اختاه ، وموفقة دوما .

/ /

/ /


أحنست أخي الكاتب

مع المادة كما خطها قلمك

لك كل الود والتقدير