إلى إبن اليمن مع التحيه

[عبد القادر]

الأخ إبن اليمن تحية وبعد:
مقدمه:
حبل الكذب مابايطول
إفرح وصدّق ما تقول
لي يسمعك زيده فضول
إن شي إلتبس عنده يزول
ما عاد لك عندي قبول
أخي قبل أن تكتب كن صادقا مع نفسك قبل أن تكون صادقا مع من تريد أن تخاطبه . بقولك أن الأخ الجنوبي الحركيش حسب وصفك له سجد للنجمة الحمراء أي أنه قد عبدها , أعطيت لنفسك الحق بأنك علمت أنه بدأ صلاته بقوله (وأعوذ بالله من هذا القول) النجمة الحمراء أكبر , بل أنه عندما قرأ فاتحة الكتاب إستبعد منها لفظ الجلاله وإستبدله بالنجمة الحمراء , وقد يكون حرّف سورة الكافرون كما حرّفها أحد كتابكم , هل تعلم الغيب لتقول بأن الرجل سجد للنجمة الحمراء ليكون كافرا وتصدر بحقه فتوى شبيهة بفتوى 94 تبيح دمه؟؟.

هذا تفكيركم الذي لا أظن أنه سيتغير , أما تفكيرنا فيقول بأن الرجل صلى على علم بلاده التي أرادت أن تتوحد مع بلادك فغدر بها وأحتلّت بإعتراف محتليها ونهبت أرضا وثروة وقيل عنها فرع عاد إلى الأصل , والسؤال ألا يجوز السجود على قطعة قماش طاهرة؟؟؟؟؟؟
تحدثت عن علي عبد الله صالح بقولك العفاش وأنت تعلم بأن هذ العفاش حسب قولك لايزال في صنعاء يستقبل ويودع ويصرّح ويتحرّك بموكب رئيس ولا يستطيع أن يوقفه كان من كان وإبنه لايزال قائد الحرس الجمهوري ويقال عنه الزعيم وباني الوطن , وأتحدى باسندوه يقابله ولا يقبّل يده إذا طلب منه على عبد الله صالح ذلك.

لقد إعتبرت شعب الجنوب كافرا قبل وحدة الغدر وهذا جهل منك بحالنا وقد قيل لمن حارب ضد الجنوب في 94 هذا القول وعندما وقع البعض منهم في الأسر وسمعوا آذان الفجر , لم يصدّقوا ماسمعوا . أخي لم يمنع النظام السابق في الجنوب الناس من أن تصلي أو من أن لا تذهب إلى المساجد , رغم توجهه الإشتراكي وهذا ليس دفاعا عنه ونحن أعلم بتاريخه ولا نحتاج لمن يريد أن يذكّرنا به.

الدحبشه صناعه يمنيه وكذلك الحرفشه وصاحبها الماوري , وما علينا إلاّ أن ندعوا لكم بالهداية

.