![]() |
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
قلـــــم نشيـط
تاريخ التسجيل: 2012-02-13
المشاركات: 41
|
![]()
منظمة اطباء بلا حدود هي منظمة جنسيتها فرنسية لكنها تابعة في نشاطها 100% للامم المتحدة وكامل تمويلها من الامم المتحدة
تواجه اليمن عدة حالات طوارئ: نزاعات متعددة وحالات نزوح وتدفق ضخم للمهاجرين. يحتاج العديد من الأشخاص للرعاية الصحية وقد قامت منظمة أطباء بلا حدود في عام 2010 بتوسيع نطاق أنشطتها في البلد. النزاع في شمال اليمن شكلت الجولة السادسة من النزاع الذي دار في محافظة صعدة الشمالية بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المسلحة أكثر النزاعات حدة منذ بدء الحرب في عام 2004. وتم التفاوض بشأن هدنة في فبراير/شباط 2010 لكن استمرت نزاعات متفرقة طيلة ما تبقى من العام. وبعد اضطرار منظمة أطباء بلا حدود لوقف أنشطتها لعدة أشهر بسبب القتال الحاد، استأنفت العمل في مستشفى الطلح، خارج مدينة صعدة، في مارس/آذار وفي مستشفى رازح قرب الحدود السعودية في أبريل/نيسان. وعلى العموم، أنجز طاقم منظمة أطباء بلا حدود أكثر من 32.000 استشارة طبية. وخلال تفشي وباء الحصبة الذي اندلع في الفترة ما بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران، قامت منظمة أطباء بلا حدود وطاقم وزارة الصحة بعلاج 1.500 مريض أدخل 400 منهم إلى المستشفى كما أنجزا حملة تطعيم. وفي يوليو/تموز، أنشأت منظمة أطباء بلا حدود برنامجاً للتغذية في المستشفى الجمهوري الواقع أيضاً في مدينة صعدة وعالجت 820 طفلاً من سوء التغذية الشديد. كما دعم طاقم المنظمة المستشفى التعليمي في صعدة. ووفر فريق منظمة أطباء بلا حدود المياه ومستلزمات الإغاثة والرعاية الطبية للأشخاص النازحين جراء النزاع لكنهم لا يزالون يقيمون في صعدة. وانتقل ما يزيد عن آلاف الأشخاص الآخرين إلى المحافظات المجاورة. ففي عمران، عاصمة محافظة عمران، دعمت منظمة أطباء بلا حدود ثلاثة مرافق صحية. وقدم الطاقم خدمات تشمل الطوارئ والرعاية اللاحقة للولادة وخدمات المرضى الخارجيين في المركز الصحي بيت السلطان لمساعدة المركز على مواجهة العدد المتزايد من الأشخاص المحتاجين للرعاية. وبدأت منظمة أطباء بلا حدود أيضاً تقديم الدعم لأقسام الطوارئ والجراحة والأمومة والصحة الإنجابية علاوة على برنامج التغذية في مستشفى السلام في مدينة خمير. وأنجز الطاقم أكثر من 10.000 استشارة طارئة واستقبل نحو 900 شخص في المستشفى وأجرى 443 عملية جراحية وساعد في 313 ولادة. وبجوار البلدة الصغيرة المزرق، في محافظة حجة، توجد ثلاثة مخيمات للأشخاص النازحين. وقد وفرت منظمة أطباء بلا حدود الرعاية الصحية العامة لأكثر من 21.500 مريض في هذه المخيمات وأدارت برنامجاً للتغذية حيث عالجت أكثر من 3.300 طفل مصاب بسوء التغذية. وأنجزت فرق الصحة العقلية أنشطة معنية بالصحة النفسية والتعليمية لفائدة أكثر من 2.250 شخصاً وأجرت 885 جلسة للإستشارة الطبية الفردية. وقُدم دعم خاص للمرضى ضمن برنامج التغذية ولضحايا العنف الجنسي والعنف الجنساني. وفي أغسطس/آب، بدأت منظمة أطباء بلا حدود الإشراف على المستشفى الذي بنته منظمة المؤتمر الإسلامي وجمعية الهلال الأحمر القطرية، وهو المستشفى الوحيد في المزرق. ومنذ افتتاح المستشفى، أنجز الطاقم نحو 3.370 استشارة طبية طارئة واستقبل 640 مريضاً وأجرى استشارات طبية طبية سابقة للولادة لفائدة أكثر من 1.750 امرأة. جنوب اليمن لم يقتصر النزاع فقط على شمال اليمن. وكانت هناك اشتباكات متكررة بين الجيش اليمني والمجموعات الانفصالية في الجنوب. وفي يوليو/تموز 2010، بدأت فرق منظمة أطباء بلا حدود العمل في المسشفى العام في ردفان، بمحافظة لحج. وتلقى أكثر من 5.000 شخص العلاج الطارئ بينما أنجزت أكثر من 390 جراحة ونقل ما يفوق 300 شخص إلى المستشفى. استقبال المهاجرونرغم أن اليمن تعد في حد ذاتها منطقة نزاع فإن آلاف اللاجئين والمهاجرين يتوادون عليها سنوياً هرباً من النزاع والفقر وانعدام الأمن في القرن الأفريقي. وقد وفر طاقم منظمة أطباء بلا حدود الدعم الطبي للوافدين الجدد إلى شواطئ محافظتيْ أبين وشبوة. وما إن يتم إخطار الفرق الطبية من قِبل السكان المحليين بقدوم المهاجرين، تقوم بتقديم الإغاثة الأولية والدعم النفسي علاوة على الطعام والمياه والمستلزمات التي تشمل الملابس ومستلزمات النظافة الصحية. بعد ذلك يُنقل المهاجرون ليتم تسجيلهم ويمكثون بضعة أيام في مركز الاستقبال في أحور. وتشرف منظمة أطباء بلا حدود على المرفق الصحي في مركز الاستقبال وتوفر الدعم في دائرة الطوارئ في مستشفى أحور. وفي أبريل/نيسان 2010، سلمت منظمة أطباء بلا حدود المشروع لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وشركائها المعنيين بالتنفيذ لأن عدد الأشخاص الوافدين قد انخفض ولم تعد ثمة حاجة كبيرة للدعم المخصص للطوارئ الذي تقدمه منظمة أطباء بلا حدود. وفي الفترة ما بين سبتمبر/أيلول 2007 ومارس/آذار 2010، وفرت منظمة أطباء بلا حدود الرعاية الطبية لأكثرمن 25.000 وافد جديد. الرعاية المعنية بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية في العاصمة إن عدد الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في اليمن ضئيل نسبياً (يقدر انتشار الفيروس بنسبة أقل من 0.2 في المائة) لكن ثمة مستوى عال جداً من وصمة العار والتمييز ضد الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. وعملت منظمة أطباء بلا حدود في المستشفى الجمهوري في صنعاء، عاصمة اليمن، وقامت بدعم خدمات الاستشارة والفحص التابعة لوزارة الصحة. وفي مكان آخر في العاصمة، دعمت منظمة أطباء بلا حدود المركز الصحي حيث وفرت برنامج منع انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل وأربعة مرافق للاستشارة الطبية والفحص. قصة مريض (خالد) عندما التحق خالد ببرنامج التغذية التابع لمنظمة أطباء بلا حدود في مخيم المزرق كان عمره حوالي أربعة أشهر وكان وزنه 2.3 كيلوغراماً. ولأن سنّه كان أدنى من ستة أشهر فكان من غير الممكن منحه الغذاء العلاجي، ولهذا أحيل هو وأمه إلى مركز التغذية لمدة أسابيع. وقدم طاقم منظمة أطباء بلا حدود لأمه المواد الغذائية التكميلية لمحاولة تحفيز انتاج لبن الأم. لقد كانت العملية طويلة: إذ كان وزنه يزيد يوما بـ 40 غراما وفي اليوم التالي يفقد 20 غراما. وفي نهاية المطاف، استطاع خالد أن يأكل القليل من سائر الأطعمة وتم نقله إلى برنامج التغذية المخصص للمرضى الخارجيين. موقع للمنظمه http://www.msf-me.org/ar |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|