هل وقفة الثورة على حدود الستين ... كما وقف الحراك على أبواب عدن ؟؟؟

[أبو يوسف السعدي]

السلام عليكم

الجميع يعرف أن الحراك لجنوبي قدم الكثير من التضحيات في سبيل التحرر ولإستقلال .... فكم من مسيرات طويلة وعديدة قام بها طوال الأعوام الماضية .. لكن رقم كل مسيرات يافع والضالع وردفان وأبين وشبوة وديس حضرموت ... ورقم التعبئة الجماهيرية الكبيرة ولإعتقالات ... إلا أن الحراك الجنوبي أخفق في دخول عدن ووقف على أسوارها
وعاد في مسيرته المليونية الشهيرة من حدودها لأسباب عديدة لا يهمنا معرفتها المهم النتيجة النهائية التي أثبتت فشل الحراك وتفكك أكبر قادته وأركانه فمنهم من تحول إلى الفيدرالي ومنهم الإستقلالي ومنهم من عاد أكبر من الوحدويين أنفسهم ...

اليوم يشهد اليمن ثورة شافعية بكل ماتعنيه الكلمة من معنا ... ثورة إستطاعت الإعتصام في الكثير من المدن الرئيسية وتقديم الكثير من الشهداء وووالخ

ولكنها وقفة على مشارف شارع الستين ولم تستطيع الإقتراب من السبعين ... لذالك وإمام هذا الواقع المرير تعتبر الثورة في مراحل التراخي وليس الثوراتي
فالثورات تتصاعد كل يوم لا تعترف في مبادرات أو وساطات وتقاسمات .. أو بحث عن مخارج أو حلول ... الثورة لا يوقفها إلا تحقيق أهدافها لا تفكر بتضحيات
أو خسائر .... لذالك ثورة الشباب باتت كثورة الحراك تحركو بحماس ولكنهم وقفو إمام الخطوط الحمراء على مشارف عدن ومشارف شارع الستين في صنعاءاليس كذالك .
اليس هذا فشل شافعي إمام الخطوط الحمراء الزيدية ؟

سلام