إمرأة جنوبية ترفع لها الرايات . أعادت فتح قناة عدن لايف بذهبها .
إمرأة جنوبية ترفع لها الرايات .أعادت فتح قناة عدن لايف بذهبها .
____________________________________
حينما تتخاذل الرجال وتسقط الرايات تنهض من بين أجنابهم ماجدة جنوبية تمسك بيديها الناعمة راية الشموخ وترفعها عالية خفاقة وتقول لا للتخاذل لا للإنكسار نعم للعزة والمجد . يا لروعة هذه الماجدة الأبية الغيورة التي دفعت عديل روحها وهو المال بل أجود الأموال ( الذهب) وهو كنزها ومهرها وتحويشتها لكي تعيد الحياة إلى قناة عدن لايف لكي تعيد النبض الجنوبي إلى قلوب الجنوبيين إلى الشارع الجنوبي والى البيت الجنوبي .يا لها من إمرأة عزيزة غيورة تفوقت على الكثير ممن يمتلكون الأموال الطائلة من الرجال الجنوبيين والذين لم يقدموا درهماً أو دينار وهم محسوبون على الجنوب ولكن يا للأسف لم يحملوا من الجنوب إلا إسمه .
إننا عاجزون عن التعبير تجاه تلك الماجدة الشامخة التي أبت إلا أن تقدم ذهبها وبعض أموالها لكي تعيد القناة إلى الوجود مصرة إصرارا على ذلك . وبهذه المناسبة نقول لله درك من إمرأة تعادلين آلاف الرجال ممن يمتلكون ثروات كبيرة ويعانون من التخمة ولكنهم لم يقدموا قيمة رغيف خبز لأسرة شهيد أو ضمادة لجريح أو ثمناً لكفن شهيد أو قرشة ماء لمتظاهر في شوارع الجنوب الملتهبة . ومن هنا نقول هل يستوي الذين يعملون والذين لا يعملون هل يستوي الخانعون المتخاذلون بالأحرار المكافحون في كل ساحة ألذين يبذلون الغالي والرخيص ويقدمون المال والروح من أجل العزة والكرامة ، والجواب بالطبع لا لا لا فذلك بعد الشمس عن القمر .
هنيئاً لك أيه الأخت العظيمة على تلك الروح العظيمة السخية الكريمة ونبارك للشعب الجنوبي وجودك بين صفوفه بل وفي مقدمته فحرياً بشعب الجنوب أن يحفر إسمك على صفحات نضاله وفي أشعاره .
ومن هنا نوجه دعوة لكل جنوبي يمتلك القدرة على العطاء بأن لا يبخل وعليه مد يد العون والمساعدة وهي واجبة عليه وعليه أن يقتدي بتلك المرأة الغيورة الحرة الأصيلة ويجعلها إنموذجاً ومثال للعطاء والبذل .
|