على هامش ملتقى القاهرة .. كتب/ د. احمد باحارثة

[سيف العدل]

على هامش ملتقى القاهرة .. كتب/ د. احمد باحارثة

شبكة الجنوب العربي الاخبارية / المكلا اليوم / متابعات





لم أكن أحد المشاركين في ملتقى القاهرة ولا حتى من المدعوين إليه ، إنما جئته من باب الفضول لا غير ، استجابة لإلحاح بعض زملائي للحضور ، فكان أن حضرت منه الجلسة الأخيرة المنعقدة الأربعاء الماضي في فندق ( بيراميزا ) أحد الفنادق السياحية الفخمة وسط القاهرة .

عقد الملتقى باسم القضية الجنوبية ومناقشة رؤية لها ، وكنت محتارًا في نفسي بأي صفة أحضره هل بصفتي يمنيًا كما تقول هوية الجواز الذي أحمله في جيبي ، أو بصفتي حضرميًا كما يقول قلبي الذي بين جنبي ، وبين هذا وهذا فإني لا أستشعر لا رسميًا ولا نفسيًا أنني جنوبي ، لأن مصطلح الجنوب الذي تنسب إليه هذه القضية ما زال ، بصراحة ، غامض المدلول والهوية عندي .

لكن لو سلمنا واتفقنا أننا كلنا أننا جنوبيين فما الذي يجمعنا الآن غير الألم الآني من الظلم الشمالي ، لكن هذا الظلم هل هو مرتبط بالشمال كجهة أو بالنظام القائم المتوقع سقوطه ، فإذا ما سقط هل سيبقى شيء يجمعنا ، إن الملتقى كان مشددًا على أن القضية الجنوبية لا تسقط بسقوط النظام ؟

ولكن ماذا بعد ذلك ؟ سيقال أنه كانت تجمعنا دولة سابقة ، لكن هذه الدولة هي الأخرى أصبحت من غير هوية ظاهرة ، فهي قد اتخذت منذ ظهورها وخلال عشرين سنة من عمرها الصبغة اليمنية هوية لها ، فإذا آمنا بالقضية الجنوبية فما هي الهوية الجديدة لهذه الرابطة الجهوية سواء أكانت دولة مستقلة كما يطالب البعض أو إقليمًا فيدراليًا كما يرى البعض الآخر ؟ لم أجد جوابًا في ذلك الملتقى .

كما أن تجربتنا نحن الحضارم مع تلك الدولة لم تكن مريحة لنا كما أعتقد ، ولم يشر الملتقى رسميًا على الأقل إلى وضع حضرموت في الإقليم الجنوبي كما يراه أو يدعو إليه ، بل تجاهل الأمر تمامًا وكأننا لم نمر بتجربة سابقة ، تتوخى منا أن نكون أكثر حذرًا في خطواتنا سواء نحو الجنوب أو نحو الشمال ، ولا نسلم لحماس اللحظة الجامعة أو لحسن النوايا ، بل يجب أن نكون أكثر جدية في وضع احتياطاتنا إذا أردنا أن نسلم بوضعنا ضمن الجنوب .

كيف ستكون العلاقة بين حضرموت والجنوب في هكذا إقليم . هل ستكون علاقة تكامل وتنسيق أم علاقة تبعية وارتباط ؟ هل أنا كحضرمي محتاج أن أكون مع الجنوبي في كيان واحد إقليمي أو العكس هو الصحيح ؟ ، من الأكبر مساحة ؟ من الأغنى ؟ من الأرسخ هوية وثقافة ؟ إذن لماذا نرضى بالهمس بهواجسنا ولا نعلنها ولا نتكاشف مع إخواننا الجنوبيين حتى يعرف كل وضعه وحجمه ، ونعرف من هو محتاج مستقبلاً ، وليس آنيًا ، للآخر ، وإلا ما الذي يلزمني أنا الحضرمي أن أربط مصيري ومصير أرضي مع من لا يحب الصراحة والمكاشفة أو سيتهم مثيرها بشق الصف وما إلى ذلك .

نحن الآن في حاجة إلى بعض هذا صحيح ، لكن في سبيل مصلحة مشتركة أبعد مدى ، علينا أن نرسم صورة كاملة وصريحة وجادة لمستقبل علاقاتنا التي يجب بحكم التجربة ألا تقوم على الارتباط بل على التنسيق والتكامل ، أما الذهاب بعاطفة اللحظة إلى الارتباط وإلزامي به دون أن أعرف ما لي وما علي ودون توضيح لطبيعة العلاقة التي ستتم بين طرفي الإقليم المزمع فهو انتحار سياسي محض لمن يتبناه على تلك الشاكلة .

إن ما يجمعنا نحن الحضارم بإخواننا الجنوبيين أكثر من يحصى ، وإن العلاقة كانت قبل عام النكسة بين الجانبين شديدة الترابط والودية ، حتى إن السيد العطاس سكرتير السلطنة القعيطية المستقلة نسبيًا آنذاك قد صرح في تجرد تام بأن نفط حضرموت ليس لحضرموت وحدها بل لكل إمارات (الجنوب العربي) ، وفي لحظة حماس وحسن نية ارتبطت حضرموت اعتباطًا سياسيًا بعدن فكيف سارت الأمور ؟

عمومًا فإن الملتقى ما هو إلا لقاء تشاوري لا غير وغير ملزم لأي أحد أو أي طرف ، مع أنه قد ختم بقسم عجيب لا أدري من اخترع فكرته وصياغته وذكرني بشيء مضى ؟ وقد بشر بمؤتمر لاحق تتم فيه بلورة الأفكار المطروحة عن المسألة الجنوبية الحضرمية ، لذا ينبغي أن يكون أكثر مكاشفة وإضاءة لما يجول بخاطر كل حضرمي حتى يصبح لقاءنا مع الجنوب ، إذا كان ولابد ، أكثر نجاعة ولاسيما في تحديد نوع هويته أو طبيعة العلاقة بين أطرافه .

[اوراس شمسان]

اتفق معه فحضرموت لها خصوصية في الجنوب ويفترض ان تعطى ضمانات جنوبية وميزات اكثر من حيث ان لا تعتبر محافظه عاديه بل ستاخذ حصة محافظتين او اكثر ويعترف بهويتها الحضرمية العريقه وتساؤلات الدكتور صحيحة وليس فيها اي خبث بل هي دعوه الى الصراحه هو يقول اعطوني عرض يغريني ان اربط مصيري معكم

[اوراس شمسان]

رؤيته حضرموت إقليماً يحظى بحكم ذاتي في نظام اتحادي جديد
اللقاء التشاوري لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة حضرموت يناقش مشروع رؤية لحضرموت في إطار بدائل النظام السياسي
المكلا اليوم / خاص2011/5/13



ناقش اللقاء التشاوري لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة حضرموت المنعقد صباح يوم الأربعاء: 11 مايو 2011م بقاعة الأديب علي أحمد باكثير بالجامعة، مشروع رؤية لحضرموت في إطار بدائل النظام السياسي للجمهورية اليمنية، قدمتها اللجنة التي انبثقت عن اجتماع الجمعية العمومية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بشأن تشكيل الرؤية الشاملة حول الأحداث الراهنة واستشراف آفاق المستقبل.
وفي مستهل اللقاء رحب د. هادون العطاس بأعضاء النقابة الحاضرين مؤكداً أن حضورهم دليل حرصهم على اكتمال الرؤية، مثمناً ما بذلته اللجنة من جهود لإعداد المشروع موضوع النقاش.
من ناحيته قدم د. سعيد الجريري رئيس اللجنة لمحة عما قامت به اللجنة، حتى خلصت إلى صيغة مشروع الرؤية، مؤكداً أن النقاشات سوف تثريه بما يسهم في بلورة رؤية يصطف حولها أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم أولاً ثم يمتد الاصطفاف باعتبار الرؤية مشروعاً غير حزبي، وإنما ينطلق من حرص على تقديم ما من شأنه تأمين مستقبل مستقر آمن بآفاق تنموية حقيقية.
وقد حظي المشروع باهتمام الأساتذة المناقشين وتعقيبات أعضاء اللجنة، واعتبروه مدخلاً لتطوير رؤية متكاملة الأبعاد، من شأنها أن تضع حضرموت في سياقها الطبيعي والتاريخي سياسياً وحقوقياً، في إطار إعادة تشكيل النظام السياسي القادم، وفق رؤية وطنية لمستقبل مستقر آمن يضمن تحقيق مبادئ الحرية والعدالة والمساواة والشراكة وقيم المواطنة في إطار دولة مدنية حديثة.
وكانت خلاصة المشروع تنص على أن حضرموت إقليم في إطار نظام اتحادي مؤسس على أن حضرموت جزء من تشكيل الجنوب، سواء كان الشكل الاتحادي فيدرالياً جنوبياً، أو كان كونفدرالياً بين الجنوب والشمال، بوصفه صيغة من صيغ الاتحاد.
واقترح مشروع الرؤية ضمان حقوق حضرموت السياسية والحقوقية ضمن بديلين مقترحين: (دولة اتحادية فيدرالية جنوبية)، أو (نظام اتحادي كونفدرالي بشمال وجنوب)، بحيث تكون حضرموت في حال الإخذ بخيار أحد البديلين شعبياً، إقليمياً يتمتع بحكم ذاتي، يضمن حقها في المشاركة في السلطة وصنع القرار باعتماد المساحة والثروة معياراً، والتمتع بنسبة لا تقل عن 75% من ثرواتها، مع تأكيد أن نظام الأقاليم في إطار الدولة اليمنية الاندماجية القائمة صيغة لا ترقى إلى تلبية التطلعات الحقوقية المشروعة.
كما تضمن مشروع الرؤية المقدم للقاء التشاوري آليات اصطفاف محددة من شأنها أن توحد المواقف باتجاه استعادة حضرموت مكانتها في إطار النظام الجديد، غير منقوصة الحقوق، بالنظر إلى الصيغ السياسية السابقة، سواء في ظل دولة الجنوب 1967-1990م، أو دولة الوحدة الاندماجية 1990- 2011م.
من ناحيتها عقدت الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم لقاء مع لجنة مشروع الرؤية مساء اليوم نفسه، وأقرت دعوة مجلس النقابة الاستشاري للاجتماع يوم الأحد المقبل لاستكمال مناقشة المشروع واتخاذ الخطوات الإجرائية لتفعيل الرؤية وفق التصور المقترح من قبل اللجنة.



من حقكم ياابنا حضرموت المطالبه باعادة الإعتبار لحضرموت والافضل ان يكون حكم ذاتي ضمن الجنوب

[الوليدي]

لا ادري هل ما اصاب حضرموت بعد العام 67م
اصابها لحالها ام اصاب كل المحافظات في الجنوب
وهل كانت لحج في افضل حال من حضرموت في تلك الفتره
لايتحدث احد عن مصيره الذي يرتبط بباقي اخوانه قد يتضايق
البعض من كلمة اخوانه نقول شركائه في المصيبه التي يعانون
منها اليوم
ويضع الشروط للاخ كتلك الشروط التي يطلبها من العدو
الا نتيجة خوف قد يقول البعض وانا اقول ان ابناء حضرموت لايعرفون
الخوف لانهم العمود الصلب في الثوره الجنوبيه
اذا عليكم ان تضعوا من يتحدث بهذه الصوره في المكان المناسب
وكل شخص يضعه بحسب فكره وتصوره

[احمد الخليفي]

كلن يغني على ليلاه ..
وبكره اناء باطالب باسم شبوه الاستقلال من الاحتلال الجنوبي :d
قولوا لباحارثة اولآ يقنع جماعتة البيض والعطاس بافكاره وبعدين ما نختلف نحن والاشقاء في دولة حضرموت الديمقراطية الشقيقة..