ماقصت هذا الرجل يااصحاب يافع خاصه والجنوب عامه؟؟؟؟؟؟؟؟

[النجم الملتهب]

التغيير لن يحل القضية الجنوبية مالم تزول أسبابها
سالم صالح: تسونامي التغيير طغى على صوت الانفصال ورحيل النظام أصبح ضرورة لحل الأزمة اليمنية
السبت 16 إبريل-نيسان 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - متابعات خاصة:

قال سالم صالح محمد مستشار رئيس الجمهورية :"أن التغيير ورحيل النظام أصبح ضرورة ومدخلاً مهماً لحل مكونات الأزمة اليمنية المكونة من القضية الجنوبية، وقضية الحوثيين وأزمة السلطة وما أنتجته سياساتها الفاشلة والمدمرة للبلاد والعباد.

وأكد سالم صالح في حوار مع صحيفة الخليج الإماراتية أن ماوصفه بتسونامي التغيير قد طغى على صوت الإنفصال أو التشطير الذي قال أنه جاء :"نتيجة منطقية للانتهاكات التي تعرضت لها الوحدة بدءاً من عام 1994 و ما بعدها أو في حروب الحوثيين وغيرها". مشيرا إلى أن الوحدة اليمنية :"تمت من دون تسوية وتمهيد الأرضية والأوضاع والظروف السياسية المناسبة في كل شطر، من خلال إنهاء أسباب وعوامل الصراع السياسي في الشمال أو في الجنوب"،و قال أن :"عوامل الثأر والانتقام السياسي ظلت هي المهيمنة على العقلية السياسية الذي عبرت عنه حرب 94 والحروب اللاحقة في الشمال والجنوب حتى اليوم".- حسب تعبيره.

وأشار مستشار الرئيس إلى أن التغيير لن يحل القضية الجنوبي بالنظر إلى الطابع القومي لحركة التغيير الذي قال انه يتعارض كليا مع مقولة الانفصال، منوها بالمناسبة إلى أن :"القضية الجنوبية لن تنتهي إلا بزوال الأسباب التي صنعتها"، والتي قال أنها :"تعني مجمل التراكمات التي شهدها الجنوب منذ ما قبل عام 1967 وحتى اليوم".

وأكد أن الجنوب كان هدفاً ومطمعاً لقوى الشمال، وفي نتيجة طبيعية قال انها :"تلخص كل المعاناة الناتجة عن الممارسات والسياسات التي أدت إلى الصراعات التي حدثت في الجنوب وآخرها حرب 1994 التي دمرت دولة الجنوب بهدف الاستيلاء على مقدرات وثروات الجنوب باعتباره فرعاً أعيد إلى الأصل"- وفق قوله .

واعتبر سالم صالح :"أن الحراك تعبير ورد فعل طبيعي نشأ من رحم المعاناة المتراكمة والممتدة منذ ما قبل عام ،1967 ومروراً بعام ،1994" التي قال أنها :"الحرب التي شنت على الجنوب، وما بعده"، وفي حين قال أن" مسألة بقائه من عدمه مرهون ببقاء أسباب نشوئه من عدمها" .

وتطرق سالم صالح في حديثه للخليج إلى المبادرة السياسية التي طرحها لحل الأزمة السياسية في اليمن والتي تقوم على قاعدة “التسامح والتصالح والتنوع في إطار الوحدة” في الجنوب أو الشمال، تحفظ حقوق كل الأطراف وتضع حداً نهائياً للعنف والصراعات وللثأر السياسي في الشمال والجنوب ، مؤكدا إن هذه المبادرة يجب أن تؤسس لمرحلة جديدة لبناء دولة المؤسسات المدنية الحديثة القائمة على الديمقراطية والنظام الاتحادي الفيدرالي، وتثبت مبدأ التداول السلمي للسلطة، وتضع حداً للتفرد والاستئثار بالسلطة في كل شطر .