تصريح جديد للمقدم علي سيف

[الهدؤ القاتل]

يا أبناء الجنوب الأحرار
بدايةً يسعدني أن أهنئكم بحلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمتين العربية والأسلامية بالخير واليمن والبركات ونسئل الله أن يعيد علينا هذا العيد وقد تحررت أرض الجنوب من براثن المحتل اليمني الهمجي إنه ولي ذلك والقادر عليه.
يا أبناء الجنوب الأبطال
يا أحرار العالم
لقد دائب نظام الأحتلال اليمني دوماً على توزيع التهم ضد كل معارضيه وأعدائه وضد كل من ينادون بالحرية أو يسعون لأستعادة حقوقهم المنهوبة من قبله أو من قبل حلفائه الجبناء، أيها الأبطال لقد لامس الجميع هذه الحقيقة واقعاً في ممارسة هذا النظام وليس بآخرها تهمت العمالة ضد السيد حسن باعوم شيخ المناضلين الجنوبيين أو أتهامة للشيخ طارق الفضلي بالأنتماء للقاعدة هو والشهيد البطل علي صالح الحدي،وهذا ليس مجالاً لدراسة مدى صحة هذه التهم من عدمها فكلكم تعرفون الحقيقة.
يا أبناء الجنوب
إن ممارسات هذا النظام وكما أشرنا سابقاً معلومة للجميع وإن اتهام أي جنوبي بشيء من هذه الأتهامات أمراً مفروغ من معايشة أبناء الجنوب له طالما وأننا سلكنا درب الحرية بغية تحرير أرضنا واستعادة هويتنا وحمايتها من محاولات الطمس والتصغير في حقها وعمقها التاريخي، فإذا قبلنا كل هذه الأفتراءات وأرخصنا أعراضنا فذلك فداءً لأرض الجنوب الطاهرة، لكن ما يحز في النفس ويبعث على التغزز أن هناك من أبناء الجنوب من لازال يصدق أفتراءات هذا النظام بل ويتغنى بها ويرددها في مسعى خطير الغرض منه النيل من قوة تلاحم وترابط الجنوبيين، فلو أن هذا النظام كلمى أفترى الأقاويل ورددها كنا نردد بعده ما يقول لمى بقي للجنوبيين ولا للجنوب شخصاً واحداً جديراً بالأحترام أو القيادة وهذا ما يسعى له هذا المحتل الغاشم قاتله الله.
أيها الأخوة الجنوبيين
لقد حاولت صنعا أن تلصق بي وبشخصي الكثير من التهم تكلمنا ورددنا حول الكثير منها سابقاً ولست هنا لأعيد ماقد قيل ولكنني أضع بين أيديكم خطابي هذا ليراجع الجميع مواقفه التي بناها دون وجود أي أدلة حقيقية أو باتة، فهناك من يتهمني بالعلاقة مع صنعاء ووالله أقولها بصدق لو كانت علاقة الجنوبي لصنعاء سبباً في محاربتها بغية دحرها عن أرضنا لتمنيت أن لكل الجنوبيين علاقات بنظام صنعاء، لكن الواقع مختلف لأن صنعاء وشياطينها لن يقبلو بك على وجه الأرض حياً طالما وأنت تنغص عليهم رقدهم في نهب ثروات الجنوب، فنحن لم يتم أتهامنا مسبقاً إلا حينما قررنا نحن وقيادات عليا في الحراك تشكيل كتائب تحرير الجنوب والتي أوكلت مهمة قيادتها لي بشكل سري على أن نعمل في حماية الفعاليات والأنشطة والشخصيات البارزة في الحراك وهو ما قمنا به وعلى أكمل وجه في الفترة السابقة حتى أعلنت أنا بنفسي حل هذا التنظيم لمى رائيته من هجمةً شرسه تشن عليه من قبل صنعاء وعملائها وبعض الأشخاص المرتبطين بالمشترك ومشاريعه الدنيئة للألتفاف على حراك هذا الشعب وتحويله عن مساره ليخدم مصالحهم الحزبية.
إخواني تعالت في الفترة الأخيرة أحياناً أنباء عن كوني أستلم مبالغ من صنعاء وأقسم بلله بأنني لا أملك أي مصدراً للدخل حتى مرتب الجيش الذي كنت أتقاضاه تم إيقاف صرفه بحجة أني مطلوب أمني ولمن أراد أن يتحقق من ذلك الرجوع إلى الجهات التي قامت بقطع المرتب، أعزائي هناك من يتهمنا أيضاً بأعمال السرقة والنهب والتقطع فنقول نحن ومنذ مدة نعمل على الحفاظ على الأمن في مديرية حبيل جبر وما حولها وهل سمع أحد منكم بأن هناك من آهالي المنطقة قد أشتكى بأننا قد قمنا بالأعتداء عليه أو على ممتلكاته أو أننا توانينا لبرهة مع من يسعى لنهب ممتلكات المواطنين في منطقتنا.
وأود أن نحيطكم علماً بأن هناك مجموعة من العمليات التي قمنا بها سابقاً من خلال كتائب تحرير الجنوب في احتجاز سيارات أو شاحنات كان لنا العلم المسبق بأنها مملوكة لتجار يمنيين (شماليين) نعلم بأنهم مجرد واجهة تجارية لأصحاب رؤوس الأموال الحقيقيين والذين هم في الآساس من كبار ناهبي ثروات الجنوب وأراضية فأخذناها من باب أستعادة الحق وعودته لأصحابه، وهي حالات قليلة.
يا أبناء الجنوب
في إشارة واضحة من نظام صنعاء عن عجزها الملموس في القبض علينا درجت وسائل إعلامها في الفترة الأخيرة على أعلان نبأ وفاتي بغية فسح المجال لنفسها وتهيئة الساحة لها كي تقوم بعملية تصفية جسدية لي، وأني والله أرخص دمي للجنوب ولكن بشرف وكشهيد من طابور شهداء حراكنا السلمي أمى أن يتم سفك دمي بمباركة ولعنة أبناء شعبي الجنوبي فهو أمر أنزه أبناء الجنوب منه وفي حال حصوله فأني سأحاج كل من مهد الطريق لقتلي أمام الله وفي تاريخ الأجيال الجنوبية القادمة.
يا أبناء الجنوب الشرفاء
من كان يملك أية حقائق أخرى تتناقظ مع ما ذكرناه في هذا التصريح أو غير مذكورة فيه فأنني أدعوه للأحتكام على أساسها أمام أي من قيادات الجنوب العضماء أمثال السيد حسن باعوم، والشيخ طارق الفضلي، والشيخ عبدالرب النقيب ليفصل بيننا في صحة أدعائاته أمى أن تكال لنا الأتهامات جزافاً لمجرد سماع ما ذكر في أبواغ الأحتلال فهذا أمر مرفوظ وغير جاد أو مسؤول
وأختم بقوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) صدق الله العظيم

عاش الجنوب حراً أبياً
والمجد والخلود للشهداء
وإنها لثورة حتى النصر


المقدم علي سيف
حبيل جبر
السبت ، الوافق:11 سبتمبر2010م