دعوة صادقة للأشقاء في المملكة العربية السعودية

[بن دحه]

دعوة صادقة للأشقاء في المملكة العربية السعودية


بعد كل تلك الإضطرابات وعدم الإستقرار على حدودكم مع اليمن، ألا ترون أنكم حتى اليوم تتعاملون مع الطرف الخطأ في اليمن، وأستنزفتم الكثير من الموارد وخسرتم الكثير من البشر لتحقيق الأمن والإستقرار على حدودكم مع هذه البلاد المضطربة والتي أوشكت اليوم على الإنفجار..إن إستقرار الحدود بين اليمن و المملكة لا تعني بالضرورة التنسيق مع سلطات رسمية كتلك الموجودة في اليمن، وهي العاجزة، وأنتم خير العارفين، على مدى أكثر من 30 عاما من حكم المشير علي عبدالله صالح عن توفير الأمن لمدة أسبوع واحد داخل عاصمتها صنعاء.. فما بالك بالأطراف المترامية خاصة بعد وحدة الجنوب مع الشمال..


الحوثيـــــــــــون هم الأجــــــــــدر والأقـــــــــــــــــــــدر


لا أوصي بالتعامل مع الحوثيين لأنهم هزموا الجيوش التي يستعرضها علي صالح في صنعاء متصنعا العظمة وجيشه متواجد في صنعاء لحماية قصره ..وتلك هي حاله على مدى 30 عاما..الحوثيون هم الأقدر على تأمين الحدود ومنع التهريب الذي تقوم به عناصر تابعة للنظام من أجل التكسب من جهة والإبتزاز من خلال الإيحاء للملكة بخطورة الوضع الحدودي للحصول على دعم مادي من ناحية أخرى..لسبب بسيط أدعو للتعامل مع الحوثيين ، وهو أنهم رجال لهم كلمة صادقة وعهدهم عهدا صادقا ..وأوفياء لكلمتهم ولهذا يستميتون دفاعا عن حقوقهم في حين يولي جيش الشاويش الأدبار لأنهم يعرفون أنهم يقاتلون لحماية مصالح عصابة يتزعمها شاويش همها التكسب من خلال تجارة الحرب التي لا يريدون لها أن تنتهي.. إذ أن إبنه رئيس ما يسمى الحرس الجمهوري يمارس تهريب الوقود بصهاريج خاصة ولا يعرف من العسكرية سوى لبس الميري..وكل النياشين المرصوصة على صدره ليست أكثر من إعتراف بمهارته في إستلام الرشاوي وعمليات التهريب..


أنفظوا ايديكم من هذا النظام..وأنتم ترون حاله التي لا يحسد عليها

آن الأوان لأن تنظروا الى ضرورة التعامل مع شرفاء اليمن..الذين لا ينظرون الى وطنهم وشعبهم كوسيلة للإثراء غير المشروع من خلال تجويعه وخلق بؤر التوتر فيه لإستجداء الدعم، تارة بكيل التهم لأمم عظيمة كإيران، رغم عدم حبي لها..ولكن تلك هي الحقيقة، وتارة بالحديث عن فقر اليمن ونتائجه الكارثيه على دول الجوار..



ثقوا أن لا كوارث عليكم ..سوى من عصابات النظام التي تهرب المخدرات والسلاح..
إلا إذا كان ما يجري في اليمن من كوارث يرضيكم..فلا حول ولا قوة إلا بالله..