دعوه لقتل 300000 الف أنفصالي بقلم عادل الاحمدي
الكاتب عادل الاحمدي
المقال بعنوان ( الغبار الاسود وسواد القلب ).
.
الا يستحق الكاتب المحاكمة !وهذا مقتطف من المقال الحل الممكن لبقاء الوحدة..أن ينزل الرشد فجأة على الأطراف الوحدوية المؤثرة في صنعاء وباقي أرجاء اليمن، بحيث يتم حشد كافة القدرات السياسية والاجتماعية والمالية والأمنية والعلمائية والدبلوماسية والقضائية والإعلامية والتربوية، ضمن أداء متناغم الإيقاع شديد الهبوب، بحيث يأتي تظافر مثل هذه الجهود كعاصفة هائلة تطفئ وإلى الأبد فتيل الانفصال.ولن يتاح لمثل هذا الحشد النجاح إلا بالحجر المحكم على الطابور الخامس، أو من سماهم الرئيس علي عبدالله صالح في خطابه بـ"العرضي" قبل أيام بالمندسين. وحتى الأطفال في صنعاء يعرفون بأن المقصود هم بقايا الإمامة وأصابع إيران ومخلفات الإنجليز.. ولابد أن يحدث القتل في اليمن، ونضحي بثلاثمائة ألف انفصالي مقابل أن يعيش 27 مليون نسمة حياة كريمة لا يهددها الأوغاد..مواجهة اليمن مع أي مشروع للتقسيم هي مسألة حياة أو موت، بسبب تركز الثروة في مناطق المشروع الانفصالي، وهي مشكلة شبيهة بحالة روسيا مع الشيشان.. ووفقاً لكل ما سبق، لا يعد شعار الوحدة أو الموت اعتباطياً أو تعبوياً أو تخويفياً.. إذا كان ثلاثمائة ألف أو أربعمائة ألف انفصالي في الجنوب.. يريدون أن يعيشون وحدهم في منتهى الرفاهية، فهذا مستحيل.. وفي أسوأ الظروف وبعد ذهاب الملايين من الأرواح بمستطاع المجموع السكاني الفقير المحشور في جبال الغرب أن يصبح قوياً في فترة قياسية.. ليشن الحرب والوحدة من جديد، أو تقوى الدولة المنفصلة وتسعى لضم باقي الأطراف.. هذا قدر الشعب الواحد.
الحقوق لا تسقط بالتقادم
__________________
الاصطفاف قوتنا
والاستقلال هدفنا
|