ألعنف يعود إلى صنعاء ويعيد القاعده إلى أبين

[ابوزيد القيدعي]

ليس غريب أن يعود ألعنف إلى صنعاء لأن ألعنف والقتل والقتال ثقافة سائده وحالهم منذو ألأزل
ولاكن هناك أمور غريبه ومحيره جدا

ألأول حول تجدد نشاط ألقاعده في ألجنوب مع كل أزمه تعصف بالساسه في صنعاء وكلما كبرة ألأزمه أو توسعة دائرة ألعنف في صنعاء كبرة القاعده في ألجنوب وتوسع وجودها وخطرها وكأنها تاتي مفصله تفصيل على مقاس مايدور في صنعاء

ألشي ألثاني هو حول ألقاعده نفسها وأصرارهم على إقامة دولة ألخلافه ألتي ينشدونها من ألجنوب دون ألشمال أو منطقه أخرا رغم عشرات ألمحاولات الفاشله وتكرار فشلهم وإخفاقاتهم إن لم تكن بالمئات ولاكن لم نراء لهم أي محاوله في محافضه شماليه أو جعلها منطقة إنطلاقهم وكأن ألخلافه لن تقوم إلا من ألأرض ألجنوبيه

ألشي ألثالث موقف ألمجتمع ألأقليمي والدولي رغم ألأدله والبراهين ألتي تثبت ألأرطباط ألوثيق بين ألقاعده والدوله أليمنيه بجميع تياراتها واحزابها وقياداتها
وتعمد ألتحالف وجلب ألتنضيم ودعمه من أجل إحتلال ألجنوب وتدمير دولته أرضا وإنسانا وإطالة عمر إحتلالهم وبغيهم وعدوانهم

سته حروب مع ألحوثيين كان للقاعده ظهورا ملفتا ونشاطا بارزا مع كل حرب من ألست ألحروب
وعندما كبرة ألأزمه وتوسعة دائرة ألصراع أصبحة أزمه شامله شملة جميع ألفرقاء واجبرتهم على دخولها دون إراده منهم من لم يكن مهاجم فهو مدافع
عندها أدركوا أنها ستاخذ تفكير وجهود جميعهم ولم يبغى أحد يحافظ لهم على ألجنوب
هنا كبرة مصيبة ألجنوب وسلمة أبين بكاملها للقاعده وحولوا ألجنوب إلى ساحات حرب دوليه فشغلوا البلاد والعباد حتى لا تستقر ألمنطقه ويرتفع ألصوت ألجنوبي عاليا
أليوم مع عودة ألعنف إلى صنعاء وإعلان حالة ألأستنفار وأوشكت ألحرب على إندلاعها
بداء ظهور ألقاعده في الجنوب من جديد وأوشكت ألأشتباكات أن تتجدد ويتجدد الموت من والخراب من جديدد

أما عن موقف ألقاعده
هم يدركون جيدا أن شعب ألجنوب شعب مدرب عسكريا يجيد ألقتال وإستخدام ألسلاح عكس شعب ألشمال
ولاكن ما سر إصرارهم على ألجنوب دون ألشمال
هل معتقدهم ألديني يقول لهم أن دولة ألخلافه لن تقوم إلا من مناطق جنوبيه دون ألشمال أم أن ألجنوب أكثر قداسه دينيا من ألقدس ومكه والمدينه تلزمهم تأسيس دولتهم منها

إذا كان أنصار ألشريعه في أليمن ليسو أجنده مسيرين ويتحركون بالريموت كنترول من ألقوا ألنافذه في صنعاء ألعابثه لعدن كما هي واضحه وجليه أمامنا
فلماذا لم نراء أي محاوله في ألسيطره على أحدا مناطق ألمحافظات ألشماليه وإنطلاق دولة ألخلافه من هناك
لماذا كلما هزموا عادوا وكلما أخرجوا ظهروا من جديد ومن نفس ألمكان دون تحويل أو تبديل أو فتح جبهات أخرا في مناطق شماليه

بالذات بعد هزيمتهم ألأخيره وإخراجهم من ألمدن من قبل أللجان ألشعبيه ومواجهتهم شعبيا
ورغم أنهم يعرفون تماما أن تشكيل لجان شعبيه في ألشمال لن يشكل خطرا كبيرا عليهم كما هو ألحال في ألجنوب وشعبه ألمدرب عكس شعب ألشمال
هم يعرفون تماما عن ألجيش ألجنوبي وألمليشيات والخدمه ألعسكريه ألأجباريه ألتي كانة تدرب وتوهل ألجنوبيين على ألقتال وإستخدام ألسلاح
لماذا كلما ظهرة قضية ألجنوب ألعادله وكبرة ثورتة ظهروا وتوسعوا ولو كبتة ألقضيه كبتوا ولو ميعة أو أخمدة ماعوا وأخمدوا

[خشم الذيب]

هذه الورقة الوحيدة اللي لا زالت في أيدي عصابات صنعاء وعلى أبناء الجنوب قطع دابر الأرهاب بطرد المتطرفين من الجنوب بالقوة

كما حدث في لودر من مواجهات مع تالك العصابات الأجرامية .