اي حوار والمنصورة تدك على رؤوس سكانها ياسيادة الرئيسين (ناصروالعطاس)
بقلم د:علي ناصر الزامكي

تابعت مخرجات اللقاء الذي جمع الارياني و ياسين نعمان بالأخوة علي ناصر و العطاس و رغم ان الشروط التي وضعها ناصر و العطاس مم...تازة و لكنها ناقصة في ظل القتل بالمنصورة لان الجلوس مع الأمين العام للحزب الاشتراكي الذي مثل دوله الجنوب قبل عام 90 هو اعترف ضمني بالدولة الواحدة و هو دليل بان الحوار في أطار الدولة الواحدة و الجلوس مع الوفد اليمني في ظل القتل و القمع بالمنصورة هو اعتراف ضمني من قبل العطاس و ناصر بشرعية المذبحة بالمنصورة و كان يفترض يكون على اقل تقدير شرط من شروط الجلوس مع الوفد اليمني هو رفع الدبابات و البندقية و القتل بالمنصورة لو كان لدى الأخوان الجنوبيون بالقاهرة ذرة عقل لما قبلوا بالحوار من اساسه في ظل القتل و القمع بالمنصورة و ليس من منطق العقل و حكمة السياسة بان تتحاور و البندقية فوق راسك و لا اعرف كيف يكون حوار و راسك تحت فوهة البندقية و لم يحصل باي مكان بالعالم بان تحاور عدوك و هو يقتل و يسحل في أرضك و حتى بالعرف القبلي قبل الحوار تسليم القاتل للعدالة و حينها لكل حادث حديث و على كل حال قبولهم بالجلوس مع الامين العام للحزب و الارياني هو تبرير للقمع بالمنصورة و دليل قاطع بان ما يجري بالمنصورة هو ملاحقة بلطجة الحراك المسلح كما يصنفونه ألقتله اليمنيين و جلوس العطاس و ناصر يعطي صبغة قانونية بذلك و بهذا يخرج المتابع العربي و الغربي بان ما يجري بالمنصورة عمل مشروع طالما قبلوا الجنوبيون بالجلوس مع من يسحل ويقتل ابناء شعبه هو دليل على قبولهم بوحدوية الدولة او أنهم يجهلون أصول السياسة و ليس هناك فهم أخر لهذه الزوبعة الحوارية في ظل القتل و السحل لتبرير موقفهم نهائياً ....