أدرك جيداً أن ماسأقوله سيغضب البعض وسيتحولون لمنصات لإطلاق السباب والشتائم والخيانة ولكن هذه الحقيقة والتي يحاول البعض أن يغض البصر عنها ويحاول عبثاً أن يحجبها بغربال ولكنها واضحة حيث تتوالى الصفعات في وجه الحراك , فبعد التطنيش الأمريكي والبريطاني وقمة بغداد , هاهي ألمانيا تسدد صفعة في وجوهنا .. من خلال نائب السفير الألماني والذي ألتقى بقيادات جنوبية من مختلف توجهاتها الإنفصالية والوحدوية والفيدرالية . أعتقد يجب أن نترك المجال لأهل الإختصاص من رجال قانون وفكر وثقافة وأكاديميين وعلينا الإبتعاد عن التشنج والإندفاع الغير محسوب عواقبه والتي من شأنه أن يذهب بنا بعيداً إلى حيث المجهول . ياسيد علي سالم البيض آن الاوآن أنت وعلي ناصر والعطاس وكل ديناصورات الجنوب آن لكم أن تدركوا جيداً أن أصواتكم غير مسموعة وأسلوبكم في النضال غير مجدي وإن كنتوا قد فشلتم بالأمس , فما الذي بإمكانكم عمله اليوم ومثل مايقول المثل : ذي مانفع أمه ..مابينفع خالته . إن كنتم حريصين على شعبكم فأتركوا الساحة للشباب , فهو أجدر منكم بتحمل المسئولية .
من وجهة نظري إن إخلاء الساحة من قبلكم ياقياداتنا الديناصورية في الداخل والخارج هي قمة الشجاعة منكم وهي رحمة للشعب الجنوبي المغلوب على أمره والذي سئم منكم ومن طروحاتكم التي لاتسمن ولاتغني من جوع . إن كانت عندكم ذرة كرامة وشجاعة إنسحبوا بهدؤ ودعوا الشباب يصحح من أخطاءكم والله من وراء القصد .