القرضاوي يسير حسب الأجندة المرسومة له وليس بما يقوله الله ورسوله ويكفي الرثاء الذي قاله بحق عبدالله حسين الأحمرحين توفاه الله حيث قال فيه كلاماً مالم يقله مالك في الخمر ولو سألته عن الزنداني فسوف يقول فيه غزلا مالم يقله عنتره في عبله و ينطبق عليه المثل : من يشهد للعروسة ..غير أمها . ولكم أن تعودوا إلى الكلمات التي قالها عن الطاغية علي عبدالله صالح عندما أفتتح جامع (الصالح) ..هذا الجامع الذي بني أرض مسروقة ومال حرام ..لم يكلف نفسه لقول كلمة الحق وهو الذي يطلق الفتاوي كزخات الرصاص حين يطلب منه . إنهم شداد السياسة والذين يستغلون الدين ليمرروا مآربهم وغاياتهم الشريرة . سوف يحاسبك الله يامن تتكلم بإسم الدين وسوف تتحمل ذنوب من قتل الأبرياء لأنك للأسف الشديد فضيلة المنافق الأكبر .أرجوكم أيها الأحرار لاتعولوا على من هم يشاكلة القرضاوي ولاتركنوا لقتاة كالجزيره والتي فعلا بها غرف مظلمة يقتلعون من لايروه مناسبا لهم ويغمضون أعينهم عن رؤية الحقيقة الساطعة والتي لايمكن حجيها بغربال تلك الحقيقة التي تقول أن شعب الجنوب العربي رازح تحت نير الإحتلال اليمني ويتعرض لكل أنواع البطش والقتل والإعتقال ومن حقه أن يقاوم بشتى أنواع المقاومة وصولا لتحقيق الهدف العظيم والمتمثل بالتحرير والإستقلال .