![]() |
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
قلـــــم نشيـط
تاريخ التسجيل: 2011-09-30
المشاركات: 73
|
![]()
عاد إلى أرض الوطن بعد ظهر اليوم "عبد ربه منصور هادي" نائب الرئيس اليمني بعد زيارة علاجية إلى الولايات المتحدة الأمريكية إجراء فيها الفحوصات الطبية السنوية المعتادة في مستشفى كلفلاند التخصصي بأمراض القلب بمدينة كلفلاند الأمريكية ، والتي تكللت بالنجاح وفقا ما نشرته الوكالة الرسمية.
وجاءت عودة هادي يوم أمس على لسان مصدر مقرب من نائب الرئيس. وكان هادي غادر صنعاء في 28 أكتوبر الماضي إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوصات طبية. وقالت المصادر بالمعارضة رفضت الإفصاح عن هويتها أن "هادي" عاد إلى صنعاء من أجل التوقيع على المبادرة الخليجية بهدف إنهاء الأزمة الراهنة ، مضيفة أن مبعوث الأمم المتحدة "جمال بن عمر" والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "عبداللطيف الزياني" سيصلان إلى صنعاء بهدف حضور التوقيع النهائي. ويأتي توقيع "عبدربه منصور هادي" على المبادرة بعد أن فوضه الرئيس "صالح" بصلاحيات كاملة تعطيه الحق في التوقيع بهدف حل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ قرابة 9 أشهر. مصادر أخرى أعادت عودة النائب من أمريكا بعد الضغوطات الكبيرة التي تلقاها من قبل إدارة أوباما والاتحاد الأوروبي بشأن توقيعه للمبادرة الخليجية. وكانت الإدارة الأمريكية وعلى لسان مسئولين فيها أكدوا أن التعامل والتخاطب بشأن أزمة اليمن أصبح مع نائب الرئيس "هادي" الذي حصل على تفويض كامل من قبل "صالح". وتأتي هذه التصريحات عقب كشفت مصادر في المعارضة اليمنية أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني اقترح العاصمة السعودية الرياض مكاناً لتوقيع المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن، والمقرر أن يكون قبل منتصف الشهر الجاري. وذكرت المصادر اليمنية المعارضة بحسب ما نشرته صحيفة البيان الإماراتية ان «الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وبالتوافق مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اقترحت ان تتم مراسم التوقيع على المبادرة الخليجية من قبل نائب الرئيس اليمني الفريق عبدربه منصور هادي ومن ثم التوقيع على الآلية التنفيذية للمبادرة من قبل هادي وقادة المعارضة في العاصمة السعودية الرياض وبحضور ممثلين عن الأمانة العامة لمجلس التعاون والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة». وأضافت: «لا يعرف حتى الآن ما اذا كان حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح سيقبل بهذا الأمر أم انه سيتخذه مبرراً لرفض التوقيع، كما حصل في المرات السابقة، حيث اشترط صالح في 22 مايو الماضي حضور قادة المعارضة الى قصره للتوقيع على المبادرة الخليجية واعتبر ذلك مبرراً لرفضه توقيعه». وأبدت أوساط سياسية خشيتها من عدم اتمام عملية التوقيع على المبادرة وآلية تنفيذها كما وعد الرئيس اليمني خلال مدة زمنية لا تتجاوز منتصف الشهر الجاري بسبب تأخر عودة نائبه من الولايات المتحدة. |
![]() |
![]() |
|
|
|