الحراك الجنوبي بحضرموت يدين بشدة حادث الإجرام الذي تعرض له بن سلمة ويدعو نشطاء الحراك وأنصاره إلى التآزر والتعاضد

حضرموت (عنا) دان الحراك الجنوبي بمحافظة حضرموت بشدة الجريمة الجنائية الجديدة لأجهزة أمن سلطة الاحتلال الذي تعرض لها المواطن نوفل عبدالله بن سلمة من سكان جول الشفاء بمدينة المكلا في الساعات الأولى من يوم السبت الماضي 22 أكتوبر .
وتعرض المواطن بن سلمة لضرب مبرح من عناصر تابعة للبحث الجنائي وأفراد شرطة النجدة في مقر عمله بفندق صلالة الكائن بديس المكلا مقابل محطة بلخشر للمحروقات استخدم فيها كل وسائل التعذيب والاذاء الجسدي .
وهاجم أفراد الأمن المواطن دون أسباب وجيهة .
ويرقد الشاب بن سلمة بمنزله بعد اصابات بليغة في العين اليسرى بحسب تقرير الطبيب المختص أثر نزيف في العين اليسرى وأضرار بالغة في الوجه وكسور ورضوض بالجسم .
وقال فؤاد راشد القيادي بالحراك الجنوبي في تصريح صحفي أن هذه الجريمة الجديدة تأتي في إطار مسلسل جرائم أمن سلطات الاحتلال التي يتعرض لها أبناء حضرموت بصورة يومية ودائمة داعيا الى وقفة شجاعة ومؤازرة من نشطاء الحراك وأنصاره تجاه المواطنين الجنوبييين ايا كان انتماؤهم السياسي مشددا على ضرورة التآزر والتعاضد في ظل سلطة احتلال ومعارضة تستبيح الجنوب وتلتهم خيراته وتستهين بابنائه .
وكان نوفل بن سلمة وهو شاب خلوق ومحترم بحسب إفادة زملاءه داخل وخارج العمل يمارس عمله في الفندق بالتزامن مع وجود زواج عائلة من أبناء المهرة في الفندق إلا أن أحد عناصر البحث الجنائي وكان في حالة غير طبيعية اتجه نحوه وانهال عليه بالشتائم واتصل بالنجدة وانهالوا عليه ضربا بالجزمة وباليد والمرفق في الوجه بدون معرفة السبب واقتادوه وهو ينزف إلى سجن البحث الجنائي بديس المكلا ورفضوا معالجته رغم جروحه إلى أن جاءه صباحاً مدير الفندق وأخرجه بضمانة وأجرى له الفحوصات اللازمة والعلاج بمستشفى السلامة التي أظهرت نزيفا في العين اليسرى وإصابات بالغة في الوجه.