![]() |
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
![]()
طريق مسدود في اليمن يقود إلى... «السودنة» ؟
الإثنين, 03 أكتوبر 2011 جورج سمعان لا يبدو أن ميزان القوى في اليمن اختل لمصلحة طرف دون آخر. فإذا كانت الكفة راجحة للنظام في المؤسسة العسكرية، فإن الكفة في المؤسسة «القبلية» تميل لمصلحة خصومه. من هنا انسداد الأفق أمام أي حل سلمي. ومن هنا تعثر تنفيذ المبادرة الخليجية. وكان الرئيس علي عبدالله صالح واضحاً في تحديد شروط خروجه عندما ربط، في تصريحه الأخير لـ «واشنطن بوست»، هذا الخروج برحيل خصومه. فـهؤلاء كـانـوا إلى الأمــس الـقـريب من عصب النظام وأحد مكوناته. وإذا كان مطلب الحراك تغيير النظام، فلا بد من أن يشمل التغيير، في نظر رأس هذا النظام، كل الوجوه التي تحملت مسؤولية إدارة البلاد في الأعوام الـ33 الماضية! سواء اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مـدرع، أو يعني هـذا بوضـوح أن الـصـراع بـيـن أركـان النظام بات الصفة الغالبة على الحراك في اليمن. كانت المعارك بين قوات اللواء الأحمر ومقاتلي صادق الأحمر من جهة والحرس الجمهوري من جهة ثانية في شهري أيار (مايو) وحزيران (يونيو) الماضيين والتي تجددت في أكثر من موقع وانتهت بمحاولة اغـتـيـال الرئيـس في الـمـجـمـع الرئـاسـي قبل أربعة أشهر، خير دليل إلى أن التغيير في هذا البلد قد لا يسير في الوجهة التي يرنو إليها الشباب في ساحات الاعـتصـام والـتـظـاهـر. ولا يـطــمئن أيـضاً كـل الـذين التحقوا بهم، من قوى جنوبية وشمالية انضوت تحت لواء «اللقاء المشترك». في ظل ميزان القوى الحالي في صنعاء يبدو أن الطريق مسدود، ولا أمل قريباً بالخروج من نفق الصراع بين الطرفين. لكن ورقة المناهضين للسلطة قد تبدو في المدى البعيد هي الورقة الرابحة ما دام أن فريق الرئيس هو المطالب بالرحيل إقليمياً ودولياً، وما دام خصومه - شركاء الأمس - وقفوا منذ البداية مع الشباب ونقلوا شراكتهم إلى «اللقاء المشترك» الأوسع تمثيلاً على مستوى البلاد. لكن هذا «الستاتوكو» لا يشجع المنضوين تحت لواء الحراك الذين باتوا يشعرون مع مرور الوقت بأنهم مهمشون في هذا الصراع الثنائي على السلطة. فلا جدال في أن الحوثيين في صعدة الذين خاضوا ست جولات من الحرب ضد النظام، لم ينسوا بعد أنهم كانوا يواجهون طرفي الصراع الحالي على السلطة. ولا شك في أنهم يشعرون اليوم بأنهم باتوا أقوى ما دام الخصم انقسم على نفسه، انقساماً لن يلتحم بعد الدم الذي أريق في دار صادق الأحمر والمجمع الرئاسي. وباتت لهم اليوم شروطهم في أي سلطة مقبلة، أي «حصتهم» من أي نظام مقبل. وهم أكثر قدرة مما كانوا عليه في سنوات «الجولات» قبل الحراك، على فرض هذه الشروط. فكلما نخر الضعف جسم السلطة المركزية قوي عود الأطراف. لكن الأخطر في هذا الجمود هو شعور أهل الجنوب بأن الصراع الحالي يبعدهم من موقع القرار. زيّن الحراك لفريق المتشددين منهم أن خيرات التغيير في ظل الوحدة ستبدل في الأوضاع السابقة، فلا تهميش ولا تغييب ولا تسلط ولا تمييز... بعض الجنوب الذي كان إلى عشية الحراك يطالب بصوت عالٍ لم يخل من «طلقات» متفرقة، باستقلال الجنوب المهمش، سيفيد من التهميش الحالي ليعزز موقعه المطالب بالخروج من الوحدة. فإذا كان فريق من النظام يستلهم ما يجرى في سورية وفي ليبيا، فإن ثمة في الجنوب من يستلهم تجربة السودان التي انتهت بالبـلاد سـودانــين. وهـم الآن فـي ظــل «صـراع الأهل» في صنعاء أكثر قدرة على التحرك في هذا الاتجاه. وربما أكثر قدرة على مواجهة القوى التي وقـفـت دون تـحـقـيق مأربـهـم في حـرب الانـفصـال عام 1994، وأكثر قدرة على إعادة اقناع بعض القوى التي ساندتهم يومها بجدوى «السودنة» ومنافعها... والأخطر من شعور الجنوبيين والشماليين بالعزلة عما يدور في صنعاء، شعورهم أيضاً بأن لا القوى الإقليمية، خصوصاً دول مجلس التعاون، ولا القوى الدولية خصوصاً الولايات المتحدة، نجحت حتى الآن في شق الطريق أمام التغيير المطلوب. بل ثمة منهم من يعتقد بأن كل هذه القوى لم تمارس ما يكفي من ضغوط لإقناع الرئيس علي عبدالله صالح بالتنحي، لاعتبارات خاصة بكل طرف. يعرفون أن واشنطن كانت ولا تزال تدعم المبادرة الخليجية التي تنظم انتقال السلطة على نحو سلمي وسلس، لخوفها من تأثير التغيير في موقف صنعاء من التعاون في «الحرب على الإرهاب»، ولخشيتها من وصول المتشددين إلى السلطة. مر وقت طويل قبل أن تستعجل واشنطن الرئيس صالح التنحي وترك السلطة. لم تكن تقنعها اتهامات المعارضة النظام بأنه يقف وراء تعزيز مواقع المتشددين والتهويل من خطرهم على المصالح الخليجية والغربية. وإذا كان فريق الرئيس صالح يعتقد بأنه سيستثمر مقتل أنور العولقي لتعزيز أوراقه مجدداً، فإن واشنطن حاولت قطع الطريق سريعاً هذه المرة. اعترفت بأن «التعاون مع الحكومة اليمنية كان مهماً في قتل العولقي». لكنها نبهت إلى أن «هذا أمر منفصل عن الاعتقاد بأنه يجب على صالح ان يبدأ على الفور عملية انتقال إلى الديموقراطية وفق المبادرة الخليجية»... فهل تكون صادقة علماً أنها لم تتخذ أي خطوات توحي بالضغط على الرئيس صالح لاستعجال تنحيه؟ لم تعد ورقة الإسلاميين المتشددين تنفع النظام كما كانت الحال سابقاً. لم يعد ينفعه التهويل ببعض مكونات المعارضة وعلى رأسها «الإصلاح» الذي يضم بعض المطلوبين في «لوائح الإرهاب». يعرف أهل الحراك أن التجمع يضم إلى الإسلاميين كثيراً من رجال الأعمال ووجهاء القبائل والمعتدلين. وأن الراحل عبداـلله بن حسين الأحمر كان الرجل الذي يدير الدفة في الاتجاه الذي يريد إلى حد كبير. كان يضبط إيقاع الإســلاميين في «الاصلاح»، ويبعدهم من واجهة الأحداث عـنـدما تـقتضي المصلحة. فمثلما كان الرئيـس يتلاعب بقوى المـعارضة لتأكيد قوته في وجه آل الأحمر، كان هؤلاء يلـوحـون بـورقة «الإخـوان» وبـاقي الـقـوى الإسـلامـيـة المـنـضـويـة تـحـت لواء الـتـجـمـع. لـكـن الـعـامـل القبلي يظل أقوى رابطة في تحديد وجهة التجمع الذي يعرف أركانه التـقلـيديون صـعوبة الاســتـئـثار بالحكم من دون دعم اقليمي واضح من الجيران، ومن دون دعم غربي أيضاً لبلد يرزح تحت خط الفقر... وتتهدد وحدته طموحات متشددين هنا وهناك في الشمال والجنوب. إذا كانت الضغوط الخارجية قاصرة حتى الآن عن تحريك الأوضاع في اليمن نحو التغيير، وإذا كانت الساحات المتقابلة ترسخ ميزان القوى القائم على الأرض، فهل يستسلم شباب ساحة التغيير والقوى المعتدلة التي لا يروق لها الاصطفاف في هذا المعسكر أو ذاك كما لا يروق لها أن تنبعث أصوات الانفصال مجدداً؟ لعل أقصر السبل للخروج من النفق هو شق طريق بديل. أي قيام قوة ثالثة تخرج الحراك من دائرة الصراع بين الطامحين إلى وراثة السلطة وليس تغيير النظام. وأي توانٍ عن تشكيل مثل هذه القوة سيعزز اليأس في أوساط الشباب، والأخطر من ذلك سيعزز صفوف الذين لا يجدون في وحدة البلاد أي جاذب أو مصلحة... أليس هذا ما قيل وسُوّق له طويلاً قبل ولادة دولة جنوب السودان؟ لا يعقل أن يختصر الصراع بين الحرس الجمهوري والفرقة الأولى المشهد السياسي برمته. ولا يمكن أن يظل اليمن محصوراً بين خطي هذه المواجهة الثنائية. وحتى وإن انتصر طرف على آخر في ظل هذه المعادلة، فإن قضية التغيير ستظل عالقة... هل تفرز الساحات طرفاً ثالثاً قادراً على قلب المعادلة في الداخل والخارج؟ http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...aralhayat.com/
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله البلعسي ; 2011-10-04 الساعة 01:03 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
![]()
الشرق الاوسط
في اليمن.. المشكلة: الرئيس و«القاعدة» عبد الرحمن الراشد http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...rqalawsat.com/
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
![]()
صنعاء تهاجم الزياني: أسلوبه مع الرئيس كان غير مهذب آخر تحديث:الاثنين ,03/10/2011
هاجم الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية عبده الجندي بشدة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني خلال مؤتمر صحفي عقده بصنعاء، حيث انتقد الجندي البيان الأخير لدول مجلس التعاون الخليجي بشأن اليمن، قائلاً إن “بيان الزياني كان أشد من بيان مجلس الأمن” . وكان البيان الصادر عن اجتماع المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في نيويورك، دان بشدة “استخدام السلاح خصوصاً الأسلحة الثقيلة ضد المتظاهرين العزل، ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث الأخيرة التي أدت إلى قتل الأبرياء من أبناء الشعب اليمني الشقيق”، مجدداً دعوة صالح إلى توقيع المبادرة الخليجية والشروع في عملية نقل السلطة . وأوضح الجندي خلال المؤتمر الصحفي، الذي بثته الفضائية اليمنية، أن أسلوب الزياني مع صالح كان “فجاً وغير مهذب” حينما طلب منه توقيع المبادرة الخليجية . وأضاف الجندي مخاطباً الزياني: “يا زياني، أنت لا تعرف الديمقراطية” في إشارة إلى أن صالح جاء إلى السلطة عبر الديمقراطية، وأردف: “ما هكذا يتم التعامل مع الرؤساء والملوك، تأتي وتريد منه أن يوقع المبادرة خلال يومين، صدقت أن الشعب كله يريد رحيل علي عبدالله صالح؟” . وحذر الجندي قادة دول مجلس التعاون الخليجي بقوله “لا تدفعوا الرجل إلى المكابرة لأن المكابرة سوف تكون لها عواقب وخيمة على الجميع”، كما انتقد الجندي المواقف الدولية، وقال إنها غير متوازنة ولا تراعي مصلحة اليمن . كما انتقد الجندي موقف الولايات المتحدة المطالبة لصالح بالتنحي، رغم مساعدتها في مقتل أنور العولقي، وقال إنها “أظهرت عدم احترامها للديمقراطية ولشركائها في مكافحة الإرهاب بتجديدها الدعوة لتنحي صالح بعد ساعات من مقتل أنور العولقي بمساعدة يمنية” http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...w.alkhaleej.ae
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2010-07-05
المشاركات: 2,683
|
![]()
طريق مسدود في اليمن يقود إلى... «السودنة» ؟
جريدة الحياة السعودية الإثنين, 03 أكتوبر 2011 بقلم جورج سمعان لا يبدو أن ميزان القوى في اليمن اختل لمصلحة طرف دون آخر. فإذا كانت الكفة راجحة للنظام في المؤسسة العسكرية، فإن الكفة في المؤسسة «القبلية» تميل لمصلحة خصومه. من هنا انسداد الأفق أمام أي حل سلمي. ومن هنا تعثر تنفيذ المبادرة الخليجية. وكان الرئيس علي عبدالله صالح واضحاً في تحديد شروط خروجه عندما ربط، في تصريحه الأخير لـ «واشنطن بوست»، هذا الخروج برحيل خصومه. فـهؤلاء كـانـوا إلى الأمــس الـقـريب من عصب النظام وأحد مكوناته. وإذا كان مطلب الحراك تغيير النظام، فلا بد من أن يشمل التغيير، في نظر رأس هذا النظام، كل الوجوه التي تحملت مسؤولية إدارة البلاد في الأعوام الـ33 الماضية! سواء اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مـدرع، أو يعني هـذا بوضـوح أن الـصـراع بـيـن أركـان النظام بات الصفة الغالبة على الحراك في اليمن. كانت المعارك بين قوات اللواء الأحمر ومقاتلي صادق الأحمر من جهة والحرس الجمهوري من جهة ثانية في شهري أيار (مايو) وحزيران (يونيو) الماضيين والتي تجددت في أكثر من موقع وانتهت بمحاولة اغـتـيـال الرئيـس في الـمـجـمـع الرئـاسـي قبل أربعة أشهر، خير دليل إلى أن التغيير في هذا البلد قد لا يسير في الوجهة التي يرنو إليها الشباب في ساحات الاعـتصـام والـتـظـاهـر. ولا يـطــمئن أيـضاً كـل الـذين التحقوا بهم، من قوى جنوبية وشمالية انضوت تحت لواء «اللقاء المشترك». في ظل ميزان القوى الحالي في صنعاء يبدو أن الطريق مسدود، ولا أمل قريباً بالخروج من نفق الصراع بين الطرفين. لكن ورقة المناهضين للسلطة قد تبدو في المدى البعيد هي الورقة الرابحة ما دام أن فريق الرئيس هو المطالب بالرحيل إقليمياً ودولياً، وما دام خصومه - شركاء الأمس - وقفوا منذ البداية مع الشباب ونقلوا شراكتهم إلى «اللقاء المشترك» الأوسع تمثيلاً على مستوى البلاد. لكن هذا «الستاتوكو» لا يشجع المنضوين تحت لواء الحراك الذين باتوا يشعرون مع مرور الوقت بأنهم مهمشون في هذا الصراع الثنائي على السلطة. فلا جدال في أن الحوثيين في صعدة الذين خاضوا ست جولات من الحرب ضد النظام، لم ينسوا بعد أنهم كانوا يواجهون طرفي الصراع الحالي على السلطة. ولا شك في أنهم يشعرون اليوم بأنهم باتوا أقوى ما دام الخصم انقسم على نفسه، انقساماً لن يلتحم بعد الدم الذي أريق في دار صادق الأحمر والمجمع الرئاسي. وباتت لهم اليوم شروطهم في أي سلطة مقبلة، أي «حصتهم» من أي نظام مقبل. وهم أكثر قدرة مما كانوا عليه في سنوات «الجولات» قبل الحراك، على فرض هذه الشروط. فكلما نخر الضعف جسم السلطة المركزية قوي عود الأطراف. لكن الأخطر في هذا الجمود هو شعور أهل الجنوب بأن الصراع الحالي يبعدهم من موقع القرار. زيّن الحراك لفريق المتشددين منهم أن خيرات التغيير في ظل الوحدة ستبدل في الأوضاع السابقة، فلا تهميش ولا تغييب ولا تسلط ولا تمييز... بعض الجنوب الذي كان إلى عشية الحراك يطالب بصوت عالٍ لم يخل من «طلقات» متفرقة، باستقلال الجنوب المهمش، سيفيد من التهميش الحالي ليعزز موقعه المطالب بالخروج من الوحدة. فإذا كان فريق من النظام يستلهم ما يجرى في سورية وفي ليبيا، فإن ثمة في الجنوب من يستلهم تجربة السودان التي انتهت بالبـلاد سـودانــين. وهـم الآن فـي ظــل «صـراع الأهل» في صنعاء أكثر قدرة على التحرك في هذا الاتجاه. وربما أكثر قدرة على مواجهة القوى التي وقـفـت دون تـحـقـيق مأربـهـم في حـرب الانـفصـال عام 1994، وأكثر قدرة على إعادة اقناع بعض القوى التي ساندتهم يومها بجدوى «السودنة» ومنافعها... والأخطر من شعور الجنوبيين والشماليين بالعزلة عما يدور في صنعاء، شعورهم أيضاً بأن لا القوى الإقليمية، خصوصاً دول مجلس التعاون، ولا القوى الدولية خصوصاً الولايات المتحدة، نجحت حتى الآن في شق الطريق أمام التغيير المطلوب. بل ثمة منهم من يعتقد بأن كل هذه القوى لم تمارس ما يكفي من ضغوط لإقناع الرئيس علي عبدالله صالح بالتنحي، لاعتبارات خاصة بكل طرف. يعرفون أن واشنطن كانت ولا تزال تدعم المبادرة الخليجية التي تنظم انتقال السلطة على نحو سلمي وسلس، لخوفها من تأثير التغيير في موقف صنعاء من التعاون في «الحرب على الإرهاب»، ولخشيتها من وصول المتشددين إلى السلطة. مر وقت طويل قبل أن تستعجل واشنطن الرئيس صالح التنحي وترك السلطة. لم تكن تقنعها اتهامات المعارضة النظام بأنه يقف وراء تعزيز مواقع المتشددين والتهويل من خطرهم على المصالح الخليجية والغربية. وإذا كان فريق الرئيس صالح يعتقد بأنه سيستثمر مقتل أنور العولقي لتعزيز أوراقه مجدداً، فإن واشنطن حاولت قطع الطريق سريعاً هذه المرة. اعترفت بأن «التعاون مع الحكومة اليمنية كان مهماً في قتل العولقي». لكنها نبهت إلى أن «هذا أمر منفصل عن الاعتقاد بأنه يجب على صالح ان يبدأ على الفور عملية انتقال إلى الديموقراطية وفق المبادرة الخليجية»... فهل تكون صادقة علماً أنها لم تتخذ أي خطوات توحي بالضغط على الرئيس صالح لاستعجال تنحيه؟ لم تعد ورقة الإسلاميين المتشددين تنفع النظام كما كانت الحال سابقاً. لم يعد ينفعه التهويل ببعض مكونات المعارضة وعلى رأسها «الإصلاح» الذي يضم بعض المطلوبين في «لوائح الإرهاب». يعرف أهل الحراك أن التجمع يضم إلى الإسلاميين كثيراً من رجال الأعمال ووجهاء القبائل والمعتدلين. وأن الراحل عبداـلله بن حسين الأحمر كان الرجل الذي يدير الدفة في الاتجاه الذي يريد إلى حد كبير. كان يضبط إيقاع الإســلاميين في «الاصلاح»، ويبعدهم من واجهة الأحداث عـنـدما تـقتضي المصلحة. فمثلما كان الرئيـس يتلاعب بقوى المـعارضة لتأكيد قوته في وجه آل الأحمر، كان هؤلاء يلـوحـون بـورقة «الإخـوان» وبـاقي الـقـوى الإسـلامـيـة المـنـضـويـة تـحـت لواء الـتـجـمـع. لـكـن الـعـامـل القبلي يظل أقوى رابطة في تحديد وجهة التجمع الذي يعرف أركانه التـقلـيديون صـعوبة الاســتـئـثار بالحكم من دون دعم اقليمي واضح من الجيران، ومن دون دعم غربي أيضاً لبلد يرزح تحت خط الفقر... وتتهدد وحدته طموحات متشددين هنا وهناك في الشمال والجنوب. إذا كانت الضغوط الخارجية قاصرة حتى الآن عن تحريك الأوضاع في اليمن نحو التغيير، وإذا كانت الساحات المتقابلة ترسخ ميزان القوى القائم على الأرض، فهل يستسلم شباب ساحة التغيير والقوى المعتدلة التي لا يروق لها الاصطفاف في هذا المعسكر أو ذاك كما لا يروق لها أن تنبعث أصوات الانفصال مجدداً؟ لعل أقصر السبل للخروج من النفق هو شق طريق بديل. أي قيام قوة ثالثة تخرج الحراك من دائرة الصراع بين الطامحين إلى وراثة السلطة وليس تغيير النظام. وأي توانٍ عن تشكيل مثل هذه القوة سيعزز اليأس في أوساط الشباب، والأخطر من ذلك سيعزز صفوف الذين لا يجدون في وحدة البلاد أي جاذب أو مصلحة... أليس هذا ما قيل وسُوّق له طويلاً قبل ولادة دولة جنوب السودان؟ لا يعقل أن يختصر الصراع بين الحرس الجمهوري والفرقة الأولى المشهد السياسي برمته. ولا يمكن أن يظل اليمن محصوراً بين خطي هذه المواجهة الثنائية. وحتى وإن انتصر طرف على آخر في ظل هذه المعادلة، فإن قضية التغيير ستظل عالقة... هل تفرز الساحات طرفاً ثالثاً قادراً على قلب المعادلة في الداخل والخارج؟ http://international.daralhayat.com/...article/313934 وهذا هو الرابط لمن اراد التعليق |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
![]()
«أخبارالساعة» تحذر من انزلاق اليمن إلى حرب أهلية
حجم الخط | تاريخ النشر: الإثنين 03 أكتوبر 2011 وام حذرت نشرة “أخبار الساعة” من تدهور الأوضاع في اليمن وانزلاقها إلى حرب أهلية مدمرة، داعية مختلف الأطراف المعنية إلى التوافق والالتئام للخروج سريعا من هذه الأزمة والحد من النزيف الذي تشهده البلاد على الصعد كافة. وتحت عنوان “لحظة الاختيار في اليمن”، أشارت إلى تصريحات جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بأن الوقت حان لأن يتوصل اليمنيون إلى اتفاق نهائي وسريع أو أن يتحملوا عواقب عدم الاتفاق، محذرة من الواقع الخطير للأزمة اليمنية في ظل ما لحق بها من تعقيد كبير واستقطاب حاد خلال الفترة الأخيرة. وأضافت النشرة التي يصدرها “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية” أن الأطراف اليمنية تحذر كلها من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية مدمرة، لكن من دون أي تحرك حقيقي من قبلها لتفادي هذا المصير أو الحيلولة دون غرق اليمن في مستنقع الصراع الداخلي. وقالت إنه في الوقت الذي تزيد فيه مظاهر العنف بشكل ملحوظ وتؤكد المؤشرات كلها أن الأمور ربما تكون في طريقها نحو مزيد من الانهيار خاصة على صعيد المواجهات العسكرية بين الجيش والقوى العسكرية الأخرى المنشقة عنه يتصاعد تمترس الفرقاء خلف مواقفهم وإصرارهم على التمسك بها وتضاف عناصر جديدة إلى الأزمة ويدخل الدين ورجاله على خط الصراع السياسي ما يضيف إليه أبعادا جديدة تعقد الوضع وتخلط الأوراق وتعمق من أسباب التوتر والاحتقان. وأوضحت أن التوقعات خلال الفترة القصيرة الماضية تشير إلى اقتراب توقيع المبادرة الخليجية التي قدمها مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ أشهر لتسوية الأزمة، وهو ما أثار الارتياح على المستويين الإقليمي والدولي خاصة بعد تفويض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح نائبه لتوقيعها وزيارة الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني الأخيرة لليمن، لافتة إلى أن ما جرى خلال الأيام الأخيرة سواء على مستوى المواقف السياسية أو الوضع الأمني أعاد الأمور مرة أخرى إلى المربع الأول ووضع البلاد أمام خطر الانقسام الشديد على المستويات الشعبية والعسكرية والجغرافية. ونوهت بأن التحذير الذي أطلقته الأمم المتحدة من تحول اليمن إلى صومال آخر بالمعاني الإنسانية والسياسية والأمنية لم يصدر من فراغ وإنما من استقراء دقيق للوضع في الساحة اليمنية ومن خبرة طويلة في التعامل مع أزمات مشابهة في دول العالم المختلفة .وأعربت عن أملها في أن يصل هذا التحذير إلى القوى اليمنية المعنية ويدفعها إلى العمل بسرعة على الخروج من الوضع الراهن خاصة أن المنطقة مملوءة بالتجارب المؤلمة. اقرأ المزيد : «أخبارالساعة» تحذر من انزلاق اليمن إلى حرب أهلية - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz1ZkZfEc6x
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طريقك مسدود.. مسدود قراءة في وجه صالح «المحترق» | بحرالجنوب. | منتدى أخبار دولة الأحتلال | 0 | 2011-08-15 03:36 PM |
مشدود اليافعي على الجزيرة مباشر ونعم فيك يا مشدود | ياسر السرحي | المنتدى السياسي | 15 | 2011-03-16 01:48 AM |
أبناء الجنوب يستعدون للقتال بعد أن وصل النضال السلمي الى طريق مسدود وكثرة الخسائر في | بطل | المنتدى السياسي | 4 | 2010-08-09 05:55 PM |
عاجل/ اللجنة المكلفة بالحوار بين الكيانات الجنوبية تصل الى طريق مسدود وتـنصل البعض عن | ابوياسمين | المنتدى السياسي | 20 | 2009-04-05 01:12 AM |
عبد الملك الحوثي: الوساطة القطرية وصولت الى ”طريق مسدود ويحمل الدولة المسئولية | أبو عامر اليافعي | المنتدى السياسي | 2 | 2008-04-22 10:35 AM |
|