وما زال العطاس ينتظر أن يتقاتل الزيود بينهم البين
يا لها من حنكة سياسية يمتلكها رأس العطاس تلك الحنكة التي طريقها تؤدي الى ضياع الجنوب كهوية ودولة سابقة معترف بها بجميع المنظمات العالمية, قد يلاحظ البعض انني انتقد العطاس كثيرا ليس كرها له ولكن حبا لوطني المفقود وألمي لهويتي المطموسة.
لا ادري ماذا يحدث برأس هذا الشخص فهو منذ بداية الحراك وافكاره لا تتغير ومشروعه هو احدى المشاريع الذي ضربت الحراك الجنوب قيايديا وتنظيما بالداخل كما فعل كل من علي صالح وعلي محسن وحميد الأحمر من اختراقات, هل يعمل العطاس لهوية الجنوبيين وقتل (ضم القاف) من اجلها المئات واصيب واعتقل الالاف ام انه يعمل لجمهورية اليمن الديمقراطية الاشتراكية الشعبية الجنوبية ووووو واعادة الوحدة اليمنية.
أتمنى من عقلاء الجنوب وهم كثر ولن أذكر أسمائهم أن يوجهوا رسائلهم الى فريق العطاس شخصيا وليس بالقيام بندوات او رسائل الى الحراك وشعبه الذي يدرك الهوية الجنوبية قبل كل شي ويجب ان ترسخ هذه الفكره برأس كل جنوبي يقود القضية.ِ
أعود الى رأس العطاس وأنا لا أغار منه ولكن هل يدرك العطاس كسياسي محنك أن القتال في الشمال لن يأتي كما يقول للناس أنه يريده من الرغم اني أؤكذب هذه المعلومة وبقوة لانها مكشوووووفة ويتكلم بها الجميع, هل يدرك أن البعض وقد يكونوا قله يشككون بنوايا اللقاء المشترك ورأسهم الكبير حميد الذي انظم للثورة فرا من المحاكمة وليس كما يقول اخيه صادق الاحمر حبا للوطن ويشكون أيضا بعلي محسن الذي انظم للثورة بعد أن قرر الثوار بالزحف الكبير ولكنه اغلق عليهم الساحات ليحميهم ورغم حمايته فقد قتل (بضم القاف) العشرات من انصار الثورة واحتمى علي صالح.
كفى لعبا على الجنوب واتركونا لحالنا جميعكم فتاريخكم لن يسامحكم حتى اذا سامحكم الشعب.
|