انها الفرصة التاريخية التي انتظرناها طويلاً من اجل الاستقلال

[بسمل محضار]

عند بداية الثورة الشبابية السلمية والاعتصامات في صنعاء وتعز كنت من اكبر مشجعين لهذه الثورة حتى اني كنت ممن تحمس لفكرة رفع شعار التغيير بدلاً عن التحرير ليس حباً في التغيير وتفضيلاً له عن الاستقلال التام انا وغيري كثيرين ممن ذاق مرارة الاحتلال وشرد من ارضه وفقد كل حقوقه وأمام عينية امتهن شعبة ونهب خيراته ومحاولة إذلاله ولكن كان الهدف من ذاك كلة هو اعطاء حافز للشباب في الشمال وأشعارهم اننا معهم وممكن نتفق من اجل إسقاط النظام وبالتالي اي خلاف يحصل بالشمال سينعكس ايجابياً بالنسبة لقضية شعبنا العادلة
انهم كلهم من احتل ارضنا وشردوا كوادرنا وغدروا بكل اتفاقتنا معهم اتفقوا علينا وبسطوا على ارضنا ومساحاتها وخيراتها وكان علي محسن اول تآمر مع علي تفلة للغدر بنا واحتلال ارضنا الزنداني كان المحرض والمفتي لجحافل جيش الاحتلال من اجل غزو ارضنا وإبادة شعبنا وكان الديلمي من افتى بجواز قتلنا وأطفالنا وكانت قبائل حاشد في مقدمة الغزو للسلب والنهب وبعض رفاقنا وكوادرنا من اعضاء الحزب من رفاجنا من المناطق الوسطى كانوا في مقدمة الغزو ناجي حزام الصباحي القيادي في منظمة الاشتراكي في إب نزل متأخر ولم يجد ما ينهبة غير مقر الحزب الاشتراكي في المعلا بدعم الثورجي الجديد علي محسن
ان هذا الشعور ليس شعوري وحدي ولكنه شعور كل جنوبي ذاق طعم الهزيمة وان اُجبر ان يقول غير ذلك لهدف او غاية
من الافضل لقضيتنا شخص ينادي للاستقلال من بين الشعاب دون عمل غير الصياح ام شخص يعمل لذلك بجد وحتى وان لم يعلن عن
ذلك
الان طرفي الاحتلال دخلا في صراع وحرب أملنا ان تتطور وياريت ان كل طرف يقضي على الاخر
وبالمقابل طموحنا في ان يكون لنا وللثورة التحررية الجنوبية زمام المبادرة على ارضنا ونفرض الامر ونفرض حريتنا ونأخذها عنوة في ظل هذه الفرصة التاريخية وفي الايام القليلة القادمة والتي يتوجب بها ان نمد يداتنا لبعضنا البعض ونقبل بعضنا ونؤجل خلافاتنا الى ما بعد الاستقلال وإن لم نتفق ونبدا العمل الان لن يكون اي خيار أمامنا سوى القبول بما سيعطف علينا به حكام صنعا الجدد من هبات وعطايا ورواتب ووضائف وحكم محلي
*