بعض من قيادة الحراك كان من المفروض عدم اعطاهم تلك المناصب
اي قيادي في الحراك يفترض أن يكون شخصية قيادية تتمتع بالأخلاق والقبول والقدرة على ضبط النفس ورفع الروح المعنوية للجماهير والقدرة على مناقشة الاخر بهدوء وعقلانية، كما بفترض أن يكون ملهما لزملائه في تطبيق التعليمات التي تاتيه من القيادة السياسيه ،كما يبنغي أن يكون مؤثرأ على زملائه وتوجيههم ويحملون له كل الاحترام والتقدير..وأرى أن على الحراك الجنوبي أن يضع ضوابط لهذه المهمه بحيث لايتكرر ما حدث من بعض تلك القيادة مثل الناخبي في يافع وشخص اخر في عدن وغيره في شبوه والبطل في ابين وولي العهد في ردفان وشيخ العرب في الضالع والحبل على الجرار،،والسبب في ذالك هو ان هذه المناصب خضعة للمجاملات والمحاباة ولم تعطى لمن هم احق بها من الوطنيين والشرفاء،،وقد شاهدنا جميعا كيف اثرت تلك المواقف على الشباب،وهنا يجب على قادة الحراك ان تراجع بعض الحساب في توزيع تلك المناصب القياديه في هرم الحراك وما يجب أن يكون عليه القائد من مواصفات تعتمد في الدرجة الأولى على الاخلاق والصدق والوفاء والاخلاص للجنوب لأنه سيكون قدوة للناشئة كونه المميز بينهم بشرف القياده وأول من ينزل الى الساحات ،وأول هذه الضوابط أن يكون مشهود له بالأخلاق وان يقسم يمين الوفاء وا لاخلاص لجنوب وان يكون منضبط بثوابت الوطن والتقيد بواجبات وتعليمات القيادة،فلا يمكن قبول قيادي للحراك وهو صاحب سوابق وكثير التناقض وقاطع صلاة ومشهور بالكذب والبذاءة وقلة الخلق ولا يخرج من مشكلة إلا ويدخل بأخرى وهو باستمرار محل توتر واشكالات ،ومشاكله كثيره ليس مع الاحتلال وإنما مع زملائه ،فأي قيادة ترتجى من أمثال هذا القائد،الذي لم يفلح أينما ذهب ومشاكله في كل مكان ؤجد فيه،،كما لايمكن من وجهة نظري قبول شخص لقيادة الحراك في اي منطقه وهو نزق وكثير الغضب ومتذبذب في مواقفه ،بينما يكون هناك اشخاص في قمة الأخلاق والبمادئ والتعامل المميز والوفاء للجنوب بكل ما يملك ،ومع ذالك لايكون في منصب قيادي ،،وأرى ان الموضوع مرتبط بقرار من قيادة الحراك بضبط هذا الأمر،،، وفي ذهني هناك شرفاء يستحقون أن يكونوا في القيادة بعيدأ عن التاريخ أو العمر ما دام أنه ملتزم بثوابت الشعب وتطلاعته مثل :فلان وفلان وغيرهم الكثير. مع تحيات سليم اليافعي
التعديل الأخير تم بواسطة سليم اليافعي ; 2011-05-27 الساعة 04:20 PM
|