الفضلي أوفى مع الجنوب وخذلة البيض والحزب الأشتراكي
لا أحب تمجيد الأشخاص ولا أحب أن يربط البعض الحراك الجنوبي بشخص برغم أهمية القائد في التاريخ. الا أنني مضطر هنا للرد على بعض الأطروحات التي فيها غمز ولمز من الأخ الشيخ طارق الفضلي .. نعم لقد صدق الشيخ كلام البيض والحزب الأشتراكي ولمدة عامين. وظل يقود الحراك ليس في أبين وحسب بل في الجنوب. وطوال عامين وهو تحت الحصار . الحصار الذي تعرض لة لم يتعرض لة الآخرون الذين نراهم يوميا يقودون التظاهرات في الشوارع الرئيسية وقوات الأمن ليس بعيدا عنهم لأن الحصانة البرلمانية لم تسقط عنهم . وأنا هنا لا أشكك فيهم ولكني أستغرب هذا الوضع المقلوب. حاول الفضلي وأفرغوا كل دعواتة من مضمونها . حاولوا يشككوا في أخلاصة ومسيرتة النضالية، لأنهم لا يريدون غيرهم ووافقهم على ذلك كبيرهم علي سالم البيض .. ماذا فعل للفضلي غير الكلام الفارغ وأي دعم طوال العامين قدمة لة .. لاشي .. وأتحداه أن يتكلم بكلمة في هذا الموضوع . وأخيرا وصل الخلاف إلى منتهاه وعودوا إلى رسالة القيادي الجنوبي الرائع علي هيثم الغريب أن كنتم تفقهون، ففيها شرح للمشكل . لابد أن يقوم اليوم طارق الفضلي بمراجعة مسيرتة بعيدا عن من أعتبرهم حلفاء لأنهم خذلوة وتآمروا علية .. فقط كانوا يشجعوه للإنتحار لكي يخلصوا منة. لابد أن يقوم الفضلي بتقييم حقيقي . ثم يقود الحراك بتحالفات جديدة وسيجد من يدعمة وينجده،. أما هؤلا أن أستمر معهم سوف يكون مصيرة القتل وبدون ثمن. أيها الأخوه راجعوا أنفسكم وتابعوا الأحداث وأقرأوا السطور ومابين السطور . القيادة مسئولية تاريخية والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ما بالكم بالشيخ طارق الذي لدغوه كم مره وصبر ولكن في الآخر لابد من وقفة وتقييم وتقويم المسيرة . وعزل هؤلا الذين لازالوا مرتبطين بحوشي وحوشي الحوشي وعلى رأسهم السيد البيض .