فلتقود حضرموت قطار الحراك السلمي لتحرير الجنوب
نظرا لتميز ابناء حضرموت في الذكاء والعقلانية والمدنية عن غيرهم من ابناء الجنوب
ونظرا لتصعيد احتجاجاتهم الأخيرة في حضرموت ورفع رايات الإستقلال
ونظرا لتميز حراك حضرموت في نشاطات جديدة مثل خيمة الحرية وما يصاحبها من شعر واغاني وطنية ومسرحيات ثقافية
ونظرا لتواجد العنصر النسائي في مظاهرات حضرموت بشكل ملفت وهو شيء يستحق الإشادة
يجب علينا كجنوبيين ان نقتدي بحضرموت حراكها ونعمم التجارب الناجحة الفريده من حيث الانشطة الاجتماعية والثقافية وحضور المراة في نشاطات الحراك
حضرموت (وكل الجنوب عدن مثالا ) تتعرض بالمقابل الى مؤامرة اخرى تتمثل في
-خطر المشترك والاصلاحي -الصوفي تحديدا والعزف على وتر الدين وشعارات الوحدة الكاذبة
- مؤامرة النظام في محاولة عزل حضرموت عن بقية الجنوب (كما عزل عدن بتوقيف الايام) ويبدوا ذلك جليا من خلال كلام رئيس الاحتلال ان الجنوب لن يكون موحدا بل سينقسم الى عدة اقسام
- عزف الاحتلال والمشترك على وتر الماضي وعودة الماضي ومخاوفه التي نعتقد ان الكل مقتنع بعدم عودته وهنا يجب على الحراك الجنوبي بشكل عام وحراك حضرموت بشكل عام ان يوعي الناس بقضيتهم وان يوسع من قوة الحراك افقيا ورأسيا وكسب التأييد بالاقناع ومخاطبة عقول الناس واقناعهم بان مصلحتهم هو باستقلال الجنوب
|