ألقباطي يخلع جلده ..بعد غرق سفينة المؤتمر - بقلم - فارس سيف

[امجاد الجنوب]

ألقباطي يخلع جلده ..بعد غرق سفينة المؤتمر - بقلم فارس سيف

لاشكّ بأن من تابع قناة الجزيره أثناء إستضافتها للمدعو السفير محمد عبد المجيد القباطي سيفرك عينيه عدة مرات قبل أن يصدق بأن من يراه
وأن من يسمعه هو القباطي بعينه وبشحمه ولحمه .
ألقباطي كان هو من يصول ويجول في الدفاع عن رئيسه علي عبدالله صالح والمدافع الشرس عن البطش وسياسة القتل التي انتهجها نظام
الإحتلال اليمني وكان سفيراً لنظام الاحتلال اليمني وممثلاً شخصياً في الدول التي كان فيها سفيراً لرئيس الجمهوريه اليمنيه وكان هو من يتبرّع
للدّفاع عن مايسمى بوحدة 22 مايو 1990م وكان هو من يقول بأن الجنوبيين ليس لهم حق
في استعادة دولتهم ! ألقباطي تخلّى عن كل ذلك وانتقل من سفينة الرئيس الوشيكه على الغرق لينتقل إلى سفينة التغيير وصار هو من يطالب
بحكومه فيدراليه وأصبح هو من يطالب برحيل رئيسه بل ويطالب بمحاكمته وفوراً وبتجميد أرصدته في
البنوك ويصر على أن لا يتركه أبداً طليقاً بعد مغادرته للسلطه ! بل ويقول بأنه يجب ان يساق مكبلاً الى محكمة لاهاي وهو في هذا لايقل عن
أخيه في المسلك والمله في محافظه تعز محمد قحطان الذي قال بأنه سيُخرج علي عبد الله من غرفة نومه ..! !
هكذا هم أصحاب الحجريه متلونون متقلبون إنتهازيون ضعفاء لا يستقوون إلا بعد أن يتأكدوا أن هناك من يملك زنداً وساعداً
قوياً يدافع عنهم عند شعورهم بأن هناك من سيجابهونه... وعندما شعروا بأن وضع رئيسهم على غير مايرام , وأن سفينته
بدأت بالغرق, وأن بعض الدول بدأت تلمِّح إلى سلوكه... فجهزوا سكاكينهم وألسنتهم وأخذوا بمهاجمته بعد أن
كانوا سدنته !.. ليكون كبش الفداء لجرائمهم ..وجرائمه معهم في نهب وسلب وقتل أبناء الجنوب ...

هذه هي أخلاق أصحاب الحجريه بغض النّظر عن موقفنا من رئيس الإحتلال اليمني الديكتاتور المجرم والذي كانوا هم
من يتبرّع للدفاع عنه في وجه الجنوبيين في القنوات الفضائية وعلى مختلف منابر الاعلام . ياترى من سيثق بالمدعو
القباطي بعد أن سمعوا أكاذيبه ووقاحاته؟؟
ألآ يعلم القباطي بأن البريطانيين الذين كانوا يعرفونه مسؤولاً ومدافعاً شرساً عن نظام الإحتلال اليمني في المعاهد
وأمام الجهات المسؤوله البريطانيه والاوربيه سيحتقرونه عندما يأتيهم اليوم بقناعٍ آخر بعد ان نزع عن وجهه القناع الأول ؟؟؟
كيف سينظر اليه حتى اليمنيون من أبناء جلدته بعد أن خلع جلده كما يخلع الثعبان جلده وجاءهم بلسان آخر؟؟
من سيثق به كمسؤولٍ في المستقبل ويسلمه مصير شعب ليعبث به على هذا النحو ؟؟؟
لماذا الآخرون مثله أعلنوا إنضمامهم إلى المعتصمين ولكنهم لم يسلكوا سلوك القباطي أو محمد قحطان؟؟
هل هذا متعلق بجينات الحجريه فقط هذا المسلك؟؟
بل من سيثق به كإنسان وهو على هذا النحو من السلوك الذي لا يمتُّ إلى سلوك البشر بصِلة ؟؟ خاصة بعد أن سمعه كل الناس في الماضي
يتحدث عبر الفضائيات مستميتاً في الدفاع عن النظام !! وسمعه الناس اليوم يستميت أيضاً من أجل إسقاط النظام عبر قناة الجزيره مباشر ؟؟!.

فارس سيف
4-4-2011