رصاص صنعاء الغادر في جسد الجنوب !

[سعيد السليماني]

إن الحديث عن الجنوب وما يجري فيه ليس بالسهل إذا اردت نقل الحقيقة كما حدثت فانه سرعان ما توجه

لك تهمة خيانة الوطن والكثير من التهم الاخرى التي سرعان ما يلصقة بك المزايدون والضاربون بالقانون عرض الحائط
ولصوص وناهبوا ثروات هذا الوطن الذي يتشدقون بالولاء له ويفعلون انفسهم وطنيون اكثر من الوطن نفسة لمصالحهم الضيقة .

ولكي لا اتهم بخيانة هذا الوطن الذي اصبح صكوك الوطنية توزع فيه حسب المناطق الجغرافية والطاعة والتسبيح بحمد الحزب
الحاكم ولكي لا اتهم بالتحريض ضد الوطن والمساس بالوحدة اليمنية المميتة للشعب في الجنوب . وكذا لكي لااشغل مقص الرقيب ا
لحسيب الذي يتواجد في كل الصحف الصادرة في يمن الديمقراطية المنتشرة انتشار النامس وضح النهار في شوارع عدن والناقل الضار للامراض مستعصية العلاج .

فاني هنا لن اتطرق الا الى رصاص صنعاء الغادر في اجساد ابناء الجنوب الذين يستقبلونة بصدورا عارية تضحية منهم في سبيل استعادة الوطن الذين يناضلون من اجله .

ان ما يحدث في الجنوب من الشرق الى الغرب من قصف بالطائرات والدبابات وقذائف الهاون التي ادت الى تدمير الكثير من المنازل في ردفان والضالع وشبوة وابين ، وكذا التصدي للمهرجانات السلمية التي ينضمها الحراك بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع مما احدث جرائم قتل لم استذكر عدد القتل والجرحى في مهرجانات الحراك السلمية من قبل النظام البلطجي الغاشم والذي يعتقد نفسة بالحامي لهذا الوطن .

ان ما ذكر هنا ليس الا بالقليل لما يحدث في الجنوب من سفك للدماء وتشريد للاسرواعتقال للبشر .
وعلى العكس من ذلك راينا المهرجانات في شمال اليمن في العاصمة صنعاء التي دعاء لها احزاب المعارضة التي تطالب با اسقاط النظام وبتنحي الرئيس اليمن علي عبدالله صالح عن الرئاسة قبل انتهاء الفترة القانونية للرئاسة لم تطلق فيها رصاصة حية او قنبلة مسيلة للدموع فهل الجنوب يختلف عن الشمال ؟ ام ان دماء ابناء الجنوب حلالا سفكها وهل يجوز ذلك شرعا ؟
فاين هي الوطنية يا اهل الجغرافية