رئيس حزب الجبهة الشعبية لتحرير الجنوب ينفي ما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية والمصادر

[عدني قح]

رئيس حزب الجبهة الشعبية لتحرير الجنوب ينفي ما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية والمصادر المجهولة .


يافع - احرار . / 9/1/2010م .الأحد


رئيس حزب الجبهة الشعبية لتحرير الجنوب المحتل (أحرار) المحامي علي هيثم الغريب ينفي ما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية على لسانه في تكذيب بيان الإعلان عن مولد حزب الجبهة الشعبية لتحرير الجنوب ننفي ماتردد في بعض الوسائل الإعلامية المجهولة عدم التواصل معنا إلا شخصيات من انصار الحزب والمؤيدون لنا من أبناء الجنوب الأحرار في بلورة الحلول والفكرة على إنشاء الحزب الذي أرتأينا انطلاقا ً من مسؤولية ملقاة على عاتقنا في البحث عن حلول للمشاركة في إستعادة الدولة الجنوبية وعبر رؤية هي "تأسيس عمل مؤسسي لإستعادة الدولة والأرض " بعيدا ً عن الصراع أو إدارة الأزمات المختلقة وبعيدا ً عن توجيه أعمالنا تجاه أبناء الجنوب في الأطياف الأخرى أو ضد بعضنا في عمل لامبرر له في المرحلة الحرجة التي لانهاية لها وجدوى منها أو فائدة إلا جني النصر للمحتل في حال استمر الخلاف بين أبناء الجنوب ،

علما ً أنه في حال التصريح لن يكون إلا بالطريقة التي نراها صحيحة ،

وهذه الفكرة تحمل برنامجنا السياسي ورؤيتنا وهانحن نطرحه أمام مرأى ومسمع أبناء الجنوب للتداول لفترة تم تحديدها ولامانع لدينا في تقبل الملاحظات حول ما قدمناه من برنامج سياسي على أن يكون صالحا ً للعمل ويتوافق مع رؤيتنا السياسية ، ونحن إذ نراه مناسبا حينما يكون بالجوار الخيرين من أبناء الجنوب والكفاءات في إدارة هذه المؤسسة للمشاركة في إستعادة الدولة الجنوبية على كامل التراب الجنوبي دون منقوصة
،
ونراه المخرج الحقيقي لتوجيه الحراك الجنوبي إلى مساره الصحيح بعد أن نضجت الساحة في تغذية الإنسان الجنوبي غذاء الحرية واستعادة الأرض والدولة ولما للمرحلة من حاجة ملحة في تظافر الجهود ويحمل شعلة الحرية كل أبناء الجنوب الذين يرون أنهم قادرون على المشاركة الفاعلة بما تتطلبه المرحلة الحرجة والمساعدة على إخراج الجنوب من محنته العسيرة ويؤمنون بالانضابط الاخلاقي في العمل الذي أنشاء عليه الحراك الجنوبي وها هو الباب مفتوحا للمشاركة لكل أبناء الجنوب من المهرة إلى باب المندب ،
وكانت الفكرة وتبلورة على أن تكون عبر عمل مؤسسي فيه التناغم مع من يؤمن باستعادة الدولة والأرض بعيدا ً عن لغة الصراع مع الشعب و الأطياف وعلينا مسؤولية ملقاة على عاتقنا وواجب وطني ونداء اقتضت الضرورة مساعدة الشعب على تنظيم نفسه والذي يخرج إلى الساحات وعلى التراب الجنوبي ومن على أرضه الطاهرة ويسقيها بدماء أبناءه وهي الأغلى لدينا والتي يجب أن تحترم ونمضي على ماعاهدوا به الله ثم شعبهم وكانوا خيرة من عمل لأجل الجنوب وقدم الجهد والنفس والمال والولد وكان شعب الجنوب خير مؤازر ،

وهذا ماجعلنا أمام مسؤولية على حفظ حقوق الأجيال في المشاركة الفعالة بالعمل المؤسسي الذي يحمل الرافة بشعبه ويعطيهم قوة الإرادة في استعادة الدولة والأرض ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة وإننا على أتم الاستعداد في تقبل الشورى والنقد البناء لإخراج الجنوب من محنته بمايتلائم مع مطالب الشعب الجنوبي لاغير ،

http://ahrar.co/default.asp?page=1020&NewsID=51