ما يفعله نظام الاحتلال من خلط أوراق وضرب مصالحه في الجنوب وهو مجبر على ذلك من أجل البقاء , ولكن نظام الطالح لا يعلم أنه بهذه الطريقة يحرق كل أوراق الضغط التي يعتمد عليها نظام الصالح البقاء في الجنوب ولكن سيشعر بها عندما لم تبقى له أوراق يضغط بها على المجتمع الدولي ويبتزهم من اجل الدعم, لقد بدأت نهاية الطالح منذ أن بدأ يضرب الجنوب باسم القاعدة, وستكون نهاية بيد القاعدة وخير هو دليل استعداده لحربه الضروس باسم الإرهاب وهذه المرة سيفتح جبهة حضرموت ويضرب مناطق فيها مثل سيئون و فوة وغريها من من المدن باسم القاعدة وحتى يباح له المحرم من قبل المتجمع الدولي هو ضرب خصومة السياسيين وعلى مرأى ومسمع و رضا المجتمع الدولي !!
ما يفعله هذا النظام الدينكشوتي من محاولات لخلط الأوراق ستعمل وستنبثق من قاعدة قصر الجمهوري قاعدتين قاعدة حلفائه في 94 م الذي يحاول نظام الصالح تصفيتهم لأنهم يشكلون خطرا عليه ولن يستفيد منهم في هذه الظروف والقاعدة الثانية قاعدة الامن السياسي الذي يستخدمهم ورقة ضغط في الوقت الحالي وعندما تنتهي صلاحيتهم سيكون مصيرهم مثل مصير المحضار وغيرهم ولكن والمتابع الحصيف سيدرك ألاعيب الطالح وسبب إنزاله 30 ألف جندي وانتشارهم في عدن و أبين ولحج وإرسال التعزيزات على جبل العُر وكل هذا تمهيد من أجل الانقضاض على مناطق الجنوب باسم الإرهاب القاعدي
ومن المتوقع أن يبدأ بشن ضربة الشرسة بعد اكتمال أخر سيناريو في من مسلسله المكسيكي وستحدد ملامح الضربة من إقامة دوري خليجي عشرين من عدم إقامته !!