السفير الأمريكي بصنعاء .. خيب آمال المعادين للوحدة ونصحهم بالتخلي عن الأعمال المخالفة
كشفت مصادر مطلعة وموثوقة عن فشل محاولة قامت بها بعض العناصر للربط زيارة قام بها السفير الأمريكي في اليمن إلى مقر صحيفة (الأيام ) وبين ما تشهده بعض المحافظات الجنوبية من فعاليات واعتصامات.
وأوضحت المصادر بأن تلك المحاولة التي أرادت أن تجعل من زيارة السفير الأمريكي السيد (ستيفن سيتش ) لمقر صحيفة الأيام أثناء تواجده بعدن ولقاءه بمدير تحريرها تمام با شراحيل ‘ حدثاً مهماً من خلال ربطها بما يجري في بعض المحافظات الجنوبية من اعتصامات تديرها مجموعة من العناصر المتهمة بارتباطها بجهات خارجية‘قد باءت بالفشل.
ووفقاً لتلك المصادر فإن السفير الأمريكي قال وبصريح العبارة لبعض العناصر التي حاولت التواصل معه عند دخوله فندق "الشيراتون" بعدن حيث كان يقيم أثناء زيارته للمحافظة : " إن ما تقومون به يعتبر أعمالاً غير قانونية ولا تخدم الأمن والاستقرار في اليمن وأن الولايات المتحدة الأمريكية لن تكون أبداً إلا مع وحدة اليمن واستقراره ..
موضحاً بأن استقرار اليمن هو دعم لاستقرار المنطقة‘ وهو ما يخدم المصالح الأمريكية.. منوهاً بالحراك الديمقراطي الذي تشهده اليمن.
وأضاف السفير الأمريكي: أن أي مطالب حقوقية ينبغي أن تمر عبر صناديق الانتخابات في إطار الوحدة والديمقراطية وليس عبر اللجوء إلى الأعمال المخالفة للقانون أو المساس باستقرار اليمن.
واعتبرت المصادر أن ذلك الرد من جانب السفير الأمريكي قد خيب أمال تلك العناصر من ذوي المواقف المعادية للوحدة.
أسرار برس
|