المآركسية الشيوعية ( الإشترآكية ) هم اليوم بأحضان رئيس عصابة صنعاء ( علي عبدالله فاسد ) الغير صالح لقيادة عصابة فما بالكم بدولتين دولة اليمن والجنوب المحتل / وشعب الجنوب تبرأ من الإشتراكية وتخلى الرئيس الجنوبي المناظل رجل الوحدة الحقيقي عن العضوية بالحزب في خطابه 7/7/2009م ، والإشتراكيون هم اليوم على يمين ويسار رئيس سلطة 7 يوليو ، فشعب جنوب اليمن المحتل شعب عربي مسلم أصيل منبع لكثير من القبائل العربية ونعرف جميعا أن أصول العرب العاربة هم ( عرب الجنوب ) وشعب الجنوب المحتل هم من نشروا الإسلام في دول شرق أسيا وكثير من الأماكن والدول ... فهل يعقل أنهم ماركسيون على حد زعمكم ؟
لأنه شعب عربي أصيل حر يرفض الذل والخضوع والإستعباد تحت مسميات واهية لاوجود لها على أرض الواقع ، فالوحدة كلمة حق يراد بها باطل .
لذلك قاموا بإعلان النظال السلمي الذي تحول اليوم لثورة سلمية شعبية جماهيرية عارمة في كل محافضات ومدن الجنوب الأبي الحر .
ومع ذلك يقابلهم أمن الإحتلال اليمني بالبطش والقمع بالآلة العسكرية الظالمه التي توجه على مواطنين عزل وعلى صناع الوحدة الحقيقيون ولكن يرفضون الإستسلام فيواجهون جرآئم الإحتلال بصدوهم العارية وسلاحهم بعد التوكل على الله ألسنتهم الحرة وشعارت الحرية ،
أما عن الفرق الفرق واضح / بعد الوحدة تم طمس كل معالم وأثار الجنوب وطمس تاريخه وهويته وقتل كل من يقول أنه جنوبي حتى المساجد لم تسلم منهم فقد غيرو بعض مسمياتها وغيروا كذالك بعض مسميات شوارع جنوبية وأيظا قناة عدن سابقا ( يمانية ) حاليا حولو إسمها ، يريدون بذلك قتل كل ماهو جنوبي وعدم إحساس الشعب الجنوبي بإنتمائه الحقيقي للجنوب ، سرحوا الجنوبيين من وضائفهم وكذالك تسريح العسكرين الجنوبيين والطيارين من أعمالهم وقطع عنهم الرواتب ، إغتيال المدافعين عن هوية الجنوب وثرواته ، سرقة الجنوب ثرواته ونفطه وخيرات أرضه وبحره وجوهـ ، إغلاق مطار عدن ، إلغاء طيران الجنوب ( أليمدا ) ، ويكفي أنهم شردوا قادات الجنوب الذين وقعوا الوحدة وكانوا الطرف الآخر والشريك فيها فأصبحوا اليوم لاجئون / فهل هذهـ وحدهـ ؟
عصابة صنعاء القبلية مثلها مثل الكابوس الإشتراكي على شعب الجنوب بل أصبحت أكثر سوءآ من الحزب الإشتراكي اليمني الأصل والمنشأ
الوحدة دفنها علي عبدالله صالح بحربه على الجنوب عام 94م / والوحدة اليوم كما نشاهد على أرض الواقع من حقائق ودلائل أن الوحدة لم تعد موجودة بل إنها ماتت بالكلية منذ العام 94م ، ومايحدث اليوم من حراك جنوبي سلمي وثورة سلمية تحررية ، خير شاهد ودليل على أنهم يرزحون تحت إحتلال ، يتم قصفهم بالطائرات اليمنية وطائرات أمريكية على أساس أنهم " إرهابيون " ولايقتل سوا الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ كبار السن ، فهذا الإجرام هو الإرهاب بعينه / علي عبدالله صالح لم يصنع الوحدة إنما صنع الفساد والدمار والقتل والقبلية وأكبر منجازته / أنه صنع الحوثيون والإرهابيون ...
فحان وقت الخلاص من الإرهابي الحقيقي السفاح " علي عبدالله صالح " ونظامه الإجرامي النازي .