لقاء سياسي بين مسؤولة بريطانية وقيادات في المعارضة بعدن وبينهم حسن زيد بن يحيى

[جبال يافع]

لقاء سياسي بين مسؤولة بريطانية وقيادات في المعارضة اليمنية يأمل من لندن تبني " قضية الجنوب "

2010/07/24 الساعة 22:11:01

التغيير – خاص :
علم " التغيير " من مصادر مطلعة أن لقاء سياسيا – لم يعلن عنه - عقد اليوم السبت بين السكرتيرة السياسية بالسفارة البريطانية وقيادات في أحزاب المعارضة اليمنية أعربت بعضها فيه عن أملها في أن تتبنى الحكومة البريطانية " قضية الجنوب " في كل المحافل الدولية وأن تحظى ببعض الاهتمام الدولي أسوة بجنوب السودان.
وبحسب المصادر فإن الاجتماع الذي عقد بمقر الحزب الاشتراكي اليمني بمدينة عدن ( كبرى مدن الجنوب ) حضر قيادات من أحزاب ( الاشتراكي, الحق, اتحاد القوى, الإصلاح والناصري ) .
و قالت مصادر " التغيير " إنه و بعد الترحيب بسكرتيرة سفارة بريطانيا من رئيس تحالف المشترك الأستاذ على المحلتي-اتحاد القوى- قالت من جهتها إنها جاءت إلى عدن لتسمع وبعد ذلك التفكير في كيفية المساعدة مؤكدة انه الاعتماد يجب أن يكون على القوى السياسية بالداخل وعرجت على موضوع العراق الذي لا زال عالقا بسبب التدخل الخارجي ".
و قد تحدث على المحلتي عن اتحاد القوى الشعبية وكذلك الأستاذ قاسم داؤود عن الاشتراكي ومن ثم حسين زيد بن يحيى عن حزب الحق تلاه الناصري وأخيرا الأستاذ \عبد الناصر باحبيب عن الإصلاح.
و جاء في مداخلة مكتوبة قدمها حزب الحق و تسلمتها المسئولة البريطانية " أنه على الشعب والحكومة البريطانية استحقاق تجاه الشعب الجنوبي لكونه كان تابع للكو منولث واستعمرته بريطانيا 129عاما وبتالي هنالك واجب أخلاقي وأنساني أن تتبنى قضية الجنوب خلاف غيرها من دول العالم الحر " .
و قالت المذاخلة " الشعب الجنوبي ينظر لبريطانيا كأرقى ديمقراطية واحتراما للتقاليد الديمقراطية عدم جواز فرض الخيار السياسي بالقوة وضرورة اعتماد الحوار والامتثال لرغبة الناس و تحريم الإرهاب والقهر بينما نظام صنعاء يرفع ضد الجنوبيين شعار " الوحدة أو الموت " الإرهابي ".حد قول المداخلة .
و أضافت " أن الحكومة البريطانية بحكم معرفتها بالجنوب نتمنى عليها تبني قضية الجنوب بالمحافل الدولية. وكشف حقيقة نظام صنعاء القائم على الأسس العسكرية والعشائرية والكل قد سمع عن تغريبه الجعاشن ونظام الرق وحرب الاجتثاث العنصري والمذهبي بصعدة اليمنية. وبعد سقوط الوحدة في 7/7/94م عمل نظام صنعاء على طرد كل الكوادر الجنوبية المؤهلة وذات الكفاءة من أعمالهم بينما هم المؤهلين للإدارة والخبرات التي اكتسبوها من عهدكم في الجنوب ".
و خاطبت بالنيابة مسؤولة الحكومة البريطانية " الجنوبيون يعرفون معاني احترام القانون و النظام المدني و حقوق المرأة والإنسان خلاف المجتمع اليمني – صنعاء الخاضع لولي الأمر ورجال الدين والقبائل والعسكر وبتالي مجتمعهم بيئة حاضنه للإرهاب خلاف الجنوب المدني العلماني وانتم اعرف بنا " .
و تابعت " النظام اليمني للأسف لا يوف بالعهود والاتفاقات ولا زال يعلن الحرب على الجنوبيين حتى اللحظة وليس أخرها ما حدث يوم أمس بزنجبار عند محاولة أبناء المدينة أحياء الذكرى السنوية الأولى لمذبحة 23يوليو الذي راح ضحيتها العشرات فأطلق الشماليين النار على المتظاهرين " . بحسب المداخلة .
و طلبت المسئولة البريطانية من جهتها معلومات عن ما " سميت بمجزرة زنجبار ووثائق تؤكد ما حدث ".
و في حين أعابت المداخلة على بريطانيا السكوت على اعتقال صحيفة " الأيام" وفرض الإقامة الجبرية على رئيس تحريرها هشام باشرا حيل والسكوت على معتقلي الجنوب السياسيين لالجي ودين ومعمر العبدلي والاغبري الصبيحي واحمد المرقشي " وهم جمعيا وفقا للمداخلة " من رعايا حكومة صاحبة الجلاله سابقا ". وفقا للمداخلة .
وجددت المداخلة حب أبناء الجنوب لبريطانيا وملكتها ، وقالت " إن قضية الانتخابات لا تعني الجنوبيين وكذا الاتفاقات الحزبية ، و أن ما يطالب به الجنوبيين إلزام نظام"ج.ع.ي"ولو بفرض عقوبات عليه للجلوس للحوار تحت رعاية دولية وقرارات الشرعية الدولية " .
وقالت " ما يمارسه حكام صنعاء اليوم ضد الجنوبيين يشبه ما كان يمارسه الفراعنة ضد شعب إسرائيل قهر واستبداد وإذلال وفساد متجاهلين تاريخ الجنوب وثقافتهم المدنية السياسية " .حد قولها .