أيام كانت عصيبة يقول( أبو الأحرار 11 ) عاشها في زنجبار لحظة بلحظة منذ غزو المدينة الأمنة والأهلة بالسكان من قبل قوات ألأحتلال اليمني والقاعدة الرئاسية .. يقول كلاهم كانوا يقصفون المدينة دون هوادة و ينهبون المدينة ويقتلون أهلها أختلط الحابل بالنابل.. يقول في تمام الساعة 5 فجرا سمع أنفجار ظخم وغير مسبوق و شعر أن هذا الأنفجار يختلف عن كل الأنفجارات السابقة اللي تعيشها المدينة كل ليلة وكل لحظة لم تمر دقيقة الا والأنفجارات مستمرة في زنجبار ومناوشات متقطة بين المسلحين والجنود وتوالت من كل حدب وصوب الأنفجارات أنه تفجير البنك الزراعي والسطو علية وأخذ منة 100 مليون ريال يمني من قبل المسلحين والجنود وما خفي كان أعظم ومن حضر من المارة حسب قول السكان اللي كانوا غريب من الأشتباكات كاتو بجانب بنك التسليف الزراعي بزنجبار توالت الأنفجارات والأشتباكات في كل مؤسسات المحافظة ومنها أدارة المحافظ اللي سقطت من أول وهلة للغزو للمدينة بيد المسلحين . يفيد أبو الأحرار أنة نزل من غرفة نومة من الطابق الأعلى الى المجلس في الطابق الأسفل وتفقد أطفالة اللي كانوا نيام وقد نهضوا من شدت القصف العشوائي ورشقات الدشكاء اللي حصل بيتة على نصيبة منها .. حاول يهدئ روعة أطفالة وأنة سيخرجهم الى مكان أمن عند ما يخف القصف والأشتباكات العنيفة لكنة لم يتمكن من أخراجهم الا اليوم الخامس من زنجبار بعد نفاذ الماء والأكل عنهم وقد أستبسل هو وزوجتة وأطفالة في الخروج من المنزل في زنجبار وقال كانت أم العيال متماسكة وشجاعة معة الى أبعد الحدود ولم تخاف من شدة القصف أو الموت وتمكنوا من أخراج الأطفال تحت وطئت القصف الهمجي لجحافل الغازية والمسلحين من مجاميع الشريعة .. يفيد أنة أثناء خروجهم كان القصف كثيف عليهم من جميع الجهات ولولا قدرة الله لكن أستشهد فقد حط جزء من صاروخ بجانب السيارة اللي تغلهم الى عدن والحمد الله نجى أبو الأحرار هو وأولادة وجارة وتمكنوا من تجاوز 4 نقاط للمسلحين وهم مدججين في الأسلحة وصورهم تفزع والأرهاق ظاهر على ووجههم . يقول أمام منطقة المسيمير أعترضوهم المسلحين وأوقفوا السيارة بهدف أخذها عليهم لكن شاهدوا الأطفال والنساء فسمحوا لهم بالمرور وأخر نقطة تجاوزوها كانت نقطة دوفس وهي الأصعب في الرحلة المحفوفة بالمخاطر في قصف من جميع الجهات وقصف بالطيران في وادي دوفس وقد حلقت طائرة أباتشي بالقرب منهم على الخط الساحلي وقصفت طغم للمسلحين أحرقتة تماما بما فية من المقاتلين الا أن الطائرة لم تقصف الباص اللي كان يقل أطفال أبو الأحرار وأحد جيرانة النازحين الى عدن كانت حوالي 6سيارات في الخط بس يظهر أن الطائرة كانت تراقب الطقم من قبل وصول سيارات النازحين من زنجبار .. يفيد أبو الأحرار أن خروجة من المنزل ومن زنجبار هو وأطفالة كانت مخاطرة ولكن الله حفظهم ووصلوا سالمين الى عدن . الله يستر عليك ياأبو الأحرار ويحفظك .