بيحان تضرب المحتل تحت الحزام وتعلن ولائها للحراك برغم وجود اصابات اليوم
بيحان تفشل مهرجان الوحدة واشتباكات بالأسلحة تنتج إصابات وطلاب المدارس يهتفون بوجة الكرشمي وعملاءة ثورة ثورة يا جنوب
رفضت قيادات الحراك السلمي بمديرية بيحان كل الوساطات والتي أرسلت للحراك من قبل المحتل ومعاونية يطلبون منهم عدم فضحهم أمام المحتل والتي أخرها وساطة عبدا لقادر الزهماء حيث قامت قيادات مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب ببيحان بمنع قيام أي مهرجانات للوحدة المزعومة مؤكدين للمحتل وعملاءة بان بيحان مع الجنوب عداء الشرذمة والتي لا يهمها ألا مصالحها الخاصة فقط حيث كانت مديرية بيحان ليلة الاربعا الموافق 12 مايو 2010م على موعد مع انفجارات كثيرة ومن عدة مواقع أربكت المحتل ومعاونية وفي الصباح الباكر ليوم الخميس الموافق 13 مايو 2010م ومنذوا الصباح الباكر احتشدت قيادات وأنصار الحراك الجنوبي ببيحان لإفشال مهرجان أنصار الوحدة بعد فشل كل الوساطات والعروض التي وصلت لدرجة أن بعض الوسطاء وعد بانضمامة للحراك ومنهم من وعد بان هذا يعتبر أخر مهرجان للوحدة ببيحان وبرغم الانتشار العسكري الكثيف للجيش والأمن بانواعة والتعزيزات التي وصلت من محافظتي شبوة ومار ب قام حماة الوحدة بإطلاق الرصاص على المتظاهرين ليشتبك الجميع مع هروب كل العسكريين جيش وامن عام وامن مركزي ونجدة وهروب كل الأطفال الأبرياء والذين تم جلبهم من جميع مدارس بيحان تحت وطأة التهديد بإفشالهم في حالة عدم حضورهم هذا المهرجان والذي تحول إلى كوميديا ساخرة من ضيوف بيحان ومناصريهم حيث تفاجأ أبطال الحراك ببيحان بمحاصرة الأمن لمنزل الناشط البطل طة حسين حدير احد أبناء قرية الوسطى قرية الصمود والتحدي حيث قام أبطال الجنوب ببيحان بطردهم من أمام منزلة وهددو بإحراق كل الأطقم لتعود هاربة إلى الأمن ببيحان واستمرت مواجهات من خلال أطلاق رصاص كثيف على الإبطال الصناديد ببيحان حيث تم جرح الأخ المناضل حسين صالح الحداد كما كسرت رجل الأخ المناضل البطل الفارس المغوار الأخ المناضل محمد عبد ربة المنصوري إثناء المطاردات وأيضا قام مجموعة من حماة الوحدة بجرح الأخ المناضل سالم محمد سالم حدير والأخ المناضل احمد محمد حسين حدير والأخ المناضل احمد ناصر الطحيح الجدير بالذكر بأنة تم نشر حراسات مكثفة بموقع المهرجان وتم إلغاء المهرجان والاكتفاء بكلمة مدير عام بيحان والوزير الكرشمي كما ألغى خمسة وزراء من وزراء دولة الاحتلال زيارتهم لبيحان اليوم واكتفوا بإرسال الكرشمي حيث قام الكرشمي بافتتاح عدد من المشاريع الوهمية داخل سور مدرسة 30 نوفمبر ببيحان بعد منعة من مغادرة الموقع ومحاصرتة والى جانبة ردد طلاب مدارس بيحان وثانوية بيحان شعارات ثورة الجنوب في وجة الكرشمي والذي هرب من بوابة خلفية للمدرسة متجة بصورة سرية إلى قيادة اللواء 19 ببيحان وعند وصولة إلى البوابة قام بسب وشتم كل من يدعون بأنهم يسيطرون على امن بيحان وقال لهم أن بيحان تخضع لقبضة وسيطرة الحراك ببيحان وألا لما سجنونا وحاصرونا ولو أرادو قتلنا أو اعتقالنا لاستطاعو فعل ذلك و في تمام الساعة الواحدة ظهرا من بيحان على حسب قول شهود عيان الجدير بالذكر أن الحراك السلمي ببيحان أصبح يسيطر كليا على بيحان بعد يومنا هذا حيث توجة العديد من تجار وعلماء ومثقفين وأطباء بيحان إلى منزل الأخ المناضل علي بن علي هادي يباركون لهم هذا الإنجاز الكبير وعلى نفس الصعيد ترد أخبار ببيحان بان احد قبائل بيحان والتي كان أبناء بيحان يعتبرونها المثل الأعلى لهم قامت بإشعار عدد من المواطنين ليغادرون منازلهم ببيحان ليخلقون مأساة اسمها مأساة جعاشن بيحان وهذا أمر غير متوقع لدى أبناء بيحان بل يعتبر هذا ثقافة مكتسبة من المحتل حيث حذر الحراك ببيحان بالمساس بأي من مناصرية وعلى نفس الوتيرة قام أفراد للمحتل من على بوابة اللواء 19 ببيحان بإطلاق الرصاص الحي صوب المواطن عبدا لكريم ناصر محمد قبول في تمام الساعة الثانية ظهرا لتنجية رعاية الله الأمر الذي جعلة يقوم بإخبار الجندي بأنة قام بمعرفتة وأنة سيدفع الثمن غاليا حيث عقد اجتماع لقيادات الحراك ببيحان في تمام الساعة الثلة عصرا بمنزل الأخ المناضل علي بن علي هادي لتقيم ما قام بة الحراك ببيحان وتلافي اوجة القصور حيث حضر اللقاء عدد كبير من القيادات يتقدمهم الأخ نائب رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمديريات بيحان المناضل عبدا لقادر احمد الحداد وعدد كبير من أعضاء ورؤساء الدوائر ببيحان
__________________
 [/IMG]
|